نهيان بن مبارك يؤكد أن فجر 6 أغسطس 1966 تفجرت به ينابيع الخير
آخر تحديث 13:41:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نهيان بن مبارك يؤكد أن فجر 6 أغسطس 1966 تفجرت به ينابيع الخير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نهيان بن مبارك يؤكد أن فجر 6 أغسطس 1966 تفجرت به ينابيع الخير

الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان
دبي - صوت الامارات

أكد وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن المناسبة الغالية والعطرة لتولي القائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في أبوظبي، هي مناسبة يعبر فبها جميع أبناء وبنات الإمارات، عن عظيم الفخر وبالغ الاعتزاز، بما تمثله من بزوغ فجر جديد في تاريخ المنطقة والأمة.

بالإضافة إلى ما أطلقته من مسيرة وطنية وقومية رائعة، سجلت صفحات ناصعة من الخير الواسع والعطاء اللامحدود، الذي اتسعت آفاقه طولاً وعرضاً، فوصل وتواصل مع الإنسان في كل مكان، دونما تفرقه أو تمييز، بل بحرص كبير على التسامح والتعايش السلمي مع الجميع، متجاوزاً بذلك الحدود الجغرافية، إيماناً من القائد المؤسس، بشمولية العطاء وعموميته، وإنسانية الخير وعالميته.

فجر جديد
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك، أن "هذا الفجر الجديد الذي بدأ في السادس من أغسطس (آب) 1966، هو فجر تفجرت به ينابيع الخير، بل هو الخير ذاته، نستطيع جميعاً أن نلمس آثاره في كل شيء من حولنا: في العمران، في بناء المدن، في الاستخدام الرشيد لموارد الدولة، في التطوير المتميز للبنية التحتية والمرافق، في النظم المتطورة للتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى قهر الصحراء وحماية البيئة، بل وأيضاً في التوازن المبدع بين الاصالة والمعاصرة.

وقال: "نحن اليوم، وبفضل رؤية وحكمة القائد المؤسس، دولة يحق لكل من يعييش على أرضها الطيبة أن يزهو بإنجازاتها في كافة المجالات، وأن يعتز بما تحقق فيها من دعائم الأمن والاستقرار والرخاء، نحن اليوم نذكر بكل محبة واعتزاز، ما حققه القائد المؤسس من إتحاد أصبح مفخرة قومية رائعة، ومثلاً مرموقاً على التضامن والأخوة، ووحدة الهدف والمصير، نحن اليوم نعتز بأن دولتنا قد أثبتت وجودها على كل الساحات: عربياً وإسلامياً ودولياً، وكانت في كل هذا، وما تزال، رائدة في تحقيق التنمية والوفاق في مكان، وفي نجدة المحتاج ونصرة المظلوم، وفي العمل من أجل الحق والعدل والسلام في المنطقة والعالم".

وأضاف "إنني أقول دائماً، أن النجاح الباهر للقائد المؤسس، الوالد الشيخ زايد، يعود إلى أنه كان قائداً إمتلأ قلبه بالإيمان: آمن بربه، فأعانه وسدد خطاه، وآمن بوطنه وشعبه وأمته، فأحبوه وساروا وراءه، تحدى بإرادة التغيير الإيجابي كل معوقات التنمية، ورآها شاملة يقع الانسان بالضرورة في محور مركزها، وكلنا يردد دائماً قوله: إن بناء الإنسان هو ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت لأنه بدون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا الشعب".

دولة معاصرة
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن القائد المؤسس أراد للإمارات أن تكون دولة معاصرة، تجد نفسها في تاريخ تعتز به، وتراث تحافظ عليه، وقيم أصيلة لا يصح التفريط فيها، وحاضر يحقق الخير للجميع، وقادر على مواكبة كافة تحديات العصر، ثم تجد نفسها أيضاً في مستقبل تمتد طموحاته طولاً وعرضاً، لتلاحق آمال قائد عظيم، وطموحات أمة خالدة، وقد تحقق ذلك كله بحمد الله، وبعزيمة قادة هذا الوطن المعطاء، وبجهود جميع أبنائه وبناته.

وقال إننا "ونحن نحتفل هذا العام بعام زايد، فإنما نعبر عن اعتزازنا الكبير، بصفات وخصال هذا القائد العظيم، الذي يجسد لنا وللعالم كله، مبادئ القيادة والريادة، في أعمق صورها، إنه القائد والوالد والمعلم، إنه الحاكم العادل والشجاع والمستنير، هو الرجل الحكمة، ورجل السلام والتسامح، ورجل البناء والتعمير، ورجل الكرم والجود، هو النموذج والمثال في القدرة على الإنجاز والنظرة الواعية الى المستقبل، وهو الشخصية التاريخية التي ينظر اليها الجميع بالاعجاب والامتنان والمحبة والولاء".

وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان "إنني أقول دائماً، أن استمرار مسيرة الإمارات على هذا النحو الرائع، هي من فضل الله علينا، كما أن ذلك يمثل أثراً مهماً، يدل على حكمة ورؤيه وإخلاص القائد المؤسس، الذي ترك لنا، وبحمد الله دولة تتضافر فيها كل الجهود وعلى مختلف المستويات، دولة نتبصر طريقها بوضوح، في إطار التحام وطني كامل بين الشعب وقادته، وحرص كبير على أن تسير الامارات دوماً ، وهي تحقق الكثير والوفير ، في كافة المجالات ، بفضل هذا التواصل والتلاحم والاستمرار، رحم الله الوالد المغفور له الشيخ زايد، ويكفينا رضا وقناعه، أنه قد ترك من بعده قادة وأجيالاً، واعدين وقادرين، يحمون اماراته الغاليه بالعلم والعمل، والوفاء لمسيرته الناجحة، سلام الله عليك يا حكيم العرب، وجزاك الله عنا وعن هذا الوطن خير الجزاء، وعاشت لنا ذكراك يا والدنا العزيز، كي نسير على النهج، ونهتدي بالمثل: نفي بالعهد، ونحقق الوعد، واثقين دائماً من تأييد الله لقادة هذا الوطن وشعبه، حتى تكون الإمارات دائماً، وكما أردت لها، وهي وطن الازدهار والرخاء على الدوام".

وأعرب عن الفخر والاعتزاز بيوم السادس من أغسطس، باعتباره مناسبة وطنية متجدده، نعتز فيها بمسيرة أبوظبي، ومسيرة الإمارات، ونؤكد فيها الوفاء والولاء لمؤسس الوطن، ونجسد من خلالها قيم الانتماء المخلص للدولة، والولاء الصادق ، لقيادتنا الحكيمة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهيان بن مبارك يؤكد أن فجر 6 أغسطس 1966 تفجرت به ينابيع الخير نهيان بن مبارك يؤكد أن فجر 6 أغسطس 1966 تفجرت به ينابيع الخير



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة - صوت الإمارات
نجمة البوب العربي نانسي عجرم التي تعتبر أول سفيرة عربية لدار المجوهرات الأمريكية العريقة "تيفاني أند كو Tiffany & Co"، تواصل ابهار عشاقها مرة تلو الأخرى بتنسيقاتها الرقيقة التي تعتمدها في فعاليات دار المجوهرات الفاخرة التي تحضرها في مختلف دول العالم، حيث تنتقي نانسي أجمل الأزياء التي تعكس رصانتها وذوقها الناعم، وتزينها بأفخم قطع المجوهرات من الدار العريقة، وعلى مدار سنة كاملة جمعنا لكم أجمل إطلالات ننسى عجرم التي اعتمدتها في فعاليات دار Tiffany and co المختلفة والتي تستحق القاء نظرة للتعلم من أسلوبها الأنيق في تنسيق طلة فخمة دون مبالغة تناسب السهرات و اللقاءات الرسمية. جاء أحدث ظهور للنجمة اللبنانية نانسي عجرم خلال فعالية لدار المجوهرات الأمريكية "تيفاني آند كو" بالكويت، وارتدت سفيرة الدار إطلالة نهارية راقية وهادئة م�...المزيد

GMT 12:12 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:35 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

مصلى "مول الإمارات" فيض الإيمان ورحابة المكان

GMT 14:54 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أبرز إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 19:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

12 شركة تنافس على توسعة مطار الشارقة

GMT 17:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مواليد الحمل أفضل أصدقاء لـ3 أبراج

GMT 20:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

رئيس ميلان باولو سكاروني يخطط لبناء ملعب جديد

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرا التربية الكويتي والأردني يشيدان بالمبادرة

GMT 15:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

300 طالب من جامعة نيويورك أبوظبي في «نمشي معاً»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates