«كورونا» يعيق قبول أصحاب الهمم في مدارس وحضانات
آخر تحديث 09:52:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إدارات مدرسية اشترطت تلقيهم التعليم عن بُعد خوفاً من «الفيروس»

«كورونا» يعيق قبول أصحاب الهمم في مدارس وحضانات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - «كورونا» يعيق قبول أصحاب الهمم في مدارس وحضانات

التعليم عن بعد
دبى- صوت الامارات

أكد ذوو طلاب من أصحاب الهمم رفض مدارس خاصة وحضانات استقبال أطفالهم، فيما اشترطت إدارات مدرسية، للموافقة على تسجيلهم، أن يكون تعليمهم عن بُعد طوال مدة تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس «كوفيد-19».وأعربوا عن قلقهم من تراجع مستوى دمج أطفالهم الاجتماعي نتيجة انعزالهم عن محيطهم الدراسي، فضلاً عن صعوبة التزام كثير من الآباء برعاية أبنائهم بسبب ظروف العمل.وأكدت دائرة التعليم والمعرفة أن المدارس الخاصة ملزمة بقبول الطلبة أصحاب الهمم (الحالات البسيطة والمتوسطة)، وتقديم الدعم التعليمي الإضافي المناسب لهم عند الحاجة إلى ذلك.وأوضحت أنه يحق للمدرسة إجراء اختبارات تحديد المستوى لتقديم الدعم التعليمي والنفسي، وليس لغرض القبول أو الرفض.

وتفصيلاً، أكد ذوو طلبة من أصحاب الهمم أن التعليم اليومي الذي يتلقونه عن بُعد لا يتناسب مع حالاتهم الخاصة، معربين عن قلقهم من تراجع درجة اندماجهم في المجتمع.وأشار آخرون إلى وجود صعوبات، منذ بدء جائحة «كورونا»، في قبول المدارس والحضانات للطلبة الجدد من فئة أصحاب الهمم.وقالت مها فوزي، وهي أمّ لطفل يبلغ ثلاث سنوات، ويعاني صعوبة في النطق وضعفاً في البصر، إنها تواصلت مع أكثر من حضانة حاصلة على شهادة عدم ممانعة لاستقبال الطلبة لتسجيل ابنها فيها، خصوصاً أنها تعمل ولا تريد تركه مع الخادمة، إلا أن طلبها قوبل بالرفض بسبب حالته الصحية وتخوف الحضانات من استقباله خلال هذه الفترة.

وأكد محمد عصام، وهو والد طفل مصاب بطيف التوحد، أنه حاول تسجيل ابنه في مدرسة خاصة تقبل دمج أطفال التوحد، إلا أن المدرسة اشترطت أن يتلقى تعليمه عن بُعد في حال استمرت الإجراءات الوقائية الخاصة بجائحة «كورونا»، لصعوبة التعامل مع هذه الفئة من الطلبة، وتجنب احتمالات إصابتهم بالفيروس، لأن ذلك سيؤثر سلباً في استمرار سير العملية التعليمية.وذكرت والدة طفلة مصابة بإعاقة ذهنية بسيطة، سوسن موسى، أنها واجهت صعوبة كبيرة في تسجيل ابنتها هذا العام في أي مدرسة، لعدم وجود تجهيزات لحالتها يمكن من خلالها تقديم الدعم لها، مشيرة إلى أنها سجلتها في النهاية بعد استجابتها لشرط أن تتلقى تعليمها عن بُعد.

وأكد خالد نصار، وهو والد طفل من أصحاب الهمم في الصف الرابع، أن إدارة المدرسة رفضت تسجيله خلال الفصل الدراسي الأول في نموذج التعليم الهجين، وألزمته بأن يتلقى تعليمه خلال الفصل الأول كاملاً بنظام التعليم عن بُعد، مشيراً إلى أنه قدم طلباً لنقله إلى التعليم الهجين خلال الفصل الدراسي المقبل، لكنه لم يتلقّ رداً من المدرسة على طلبه.وأفاد معلمو تربية خاصة: داليا منصور، وسحر أبوالفضل، وصفاء جلال، ونوال محمد، أن الدمج وخطط التعليم الفردي مهمان جداً للطلبة، ويمثلان مخططاً تفصيلياً لتعليم وخدمات التربية الخاصة التي يحتاج إليها الطفل للنمو في المدرسة، خصوصاً أن كل برنامج مصمم لتلبية الاحتياجات الفريدة لطالب محدد، لافتات إلى أن «معظم العائلات تتحمل عبء تعليم أطفالها بنفسها، خصوصاً مع منع الدروس الخصوصية في هذه الفترة، إذ فقدت الأسر فرصتها في الاستعانة بأي خدمات خارجية لمساعدة الطفل في المنزل».

وأكد مسؤولون في مدارس خاصة: معاذ محمود، وفاطمة ظاعن، وأحمد عبدالرحمن، صعوبة استقبال الطلبة أصحاب الهمم في المدارس خلال جائحة «كورونا»، نتيجة احتياج بعضهم إلى معلم ظل، إضافة إلى ضرورة وجود تجهيزات خاصة، ما يتطلب مزيداً من الإجراءات الوقائية، إضافة إلى صعوبة التزام هذه الفئة من الطلبة بالإجراءات الوقائية الشخصية، وفي مقدمتها استخدام دورات المياه، أو الحرص على غسل اليدين، أو استخدام المعقمات، ومسافات التباعد، ما يعرّضهم بشكل أكبر من أقرانهم للإصابة بالعدوى، أو يجعلهم سبباً في إصابة أطفال آخرين، في حال تعرضهم للإصابة.أكدوا أن «طلب المدارس من ذوي الطلبة تسجيلهم في نظام التعليم عن بُعد خلال جائحة (كورونا)، نابع من مسؤوليتها تجاه هذه الفئة من الطلبة، وحرصها على سلامتهم، فضلاً عن أن بعض الحالات تحتاج إلى تجهيزات خاصة، لا تتوافر في المدرسة، ما يستدعي الاعتذار عن قبولها من البداية».

في المقابل، أفادت دائرة التعليم والمعرفة (دليل سياسات إعادة فتح المدارس)، بضرورة التزام المدارس الخاصة بعدم التمييز أو التفرقة بين الطلبة أصحاب الهمم وغيرهم، ودعتهم، عند الضرورة، إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، وتوفير الموارد اللازمة التي تدعم خطة عودتهم إلى المدرسة جنباً إلى جنب مع أقرانهم.وأوضحت الدائرة أنه «في حال تقرر أن يواصل طالب ينتمي إلى فئة من أصحاب الهمم تعليمه عن بُعد، نظراً إلى خطورة وضعه، أو بسبب عدم قدرة المدرسة على توفير التدابير المناسبة لضمان سلامته، فعلى المدرسة تزويده بالمواد التعليمية اللازمة لتطوره العلمي والنفسي والسلوكي». كما شددت على توفير الدعم اللازم للطلبة وأولياء الأمور للحصول على الموارد التعليمية وفقاً لمتطلباتهم ومستوياتهم. وأشارت إلى أن المدارس ملزمة بتخصيص مجموعة من الموظفين الذين يقدمون دعماً إضافياً للطلبة أصحاب الهمم، للحد من اختلاطهم مع الطلبة الآخرين، وقد يكون من الضروري تقسيم مساعدي المعلم إلى مجموعات، لتقليل اتصالهم مع المعلمين والطلبة الآخرين.

قد يهمك ايضأ:

محمد بن راشد يعتمد قانون الموازنة العامة لحكومة دبي للعام المالي 2021

لقاحات كورونا تصل إلى عدد من الدول الأوروبية وسط انتشار السلالة الجديدة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كورونا» يعيق قبول أصحاب الهمم في مدارس وحضانات «كورونا» يعيق قبول أصحاب الهمم في مدارس وحضانات



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سريلانكا تجذب السائحين من دول التعاون

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مصر تستعد لتنظيم البطولة العربية لرواد الغولف

GMT 14:01 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يًعرب عن سعادته بتكريمه في 2018

GMT 10:19 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

الحياة على كوكب الأرض نشأت قبل 300 مليون سنة

GMT 14:43 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

ناعومي كامبل تتألق بمعطف رائع باللون الأسود

GMT 06:45 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تدرس مد محطة كهرباء غزة بالغاز الطبيعي

GMT 17:40 2013 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"مصر التى فى صريبا" رحلة كاتبة فى بيت الأدباء

GMT 15:11 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

" مروى " تطرح تشكيلة من الملابس الخاصة بالنساء الحوامل

GMT 05:02 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مركز الأرصاد الإماراتي يحذّر من الضباب

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

إزالة تعديات عن شبكات الكهرباء العامة في لبنان

GMT 15:37 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

راديو مصر يستضيف وزيري التخطيط والتموين الثلاثاء

GMT 18:01 2013 الأحد ,03 شباط / فبراير

ألفا مدرسة أميركية تستخدم كروم بوك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates