تعرف على تأثير الهاتف المحمول على المخ بسبب استخدامه المتواصل
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تعرف على تأثير الهاتف المحمول على المخ بسبب استخدامه المتواصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على تأثير الهاتف المحمول على المخ بسبب استخدامه المتواصل

تأثير الهاتف المحمول على المخ
القاهرة - صوت الإمارات

يستخدم غالبية مستخدمي الهواتف الذكية أجهزتهم طوال النهار والليل، ما بين مكالمات ورسائل وتطبيقات ومنبه للاستيقاظ ورسائل بتطبيقات فايبر وواتس_اب وفيسبوك وإنستغرام وبريد إلكتروني. ويبدو هذا الاستعمال المتواصل، سواء كان المستخدم مستيقظا أو يغط في النوم، طبيعيا ومبررا منطقيا: حيث يرغب كل مستخدم في الاستفادة من مساعدات التكنولوجيا في تنظيم كافة أمور حياته المزدحمة، بطبيعة حال العصر، ولضمان الالتزام بكافة المواعيد والرد على كل الاتصالات المهمة وأيضا التواصل الدائم مع كل الأهل والأصدقاء وزملاء العمل ومتابعة أي أخبار أولا بأول.

ولكن، وفقا لما نشر بموقع "Business Insider"، يبدو أيضا أن الجسم البشري له وجهة نظر مختلفة: إن هذا الاستخدام المستمر والتنبيهات الصادرة عن الهواتف الذكية تحفز عمل هرمونات الإجهاد، مما يؤدي إلى تسارع نبضات القلب، وضيق التنفس، وتنشيط الغدد العرقية، فضلا عن تقلص العضلات. وبالطبع، يقوم الجسم بشكل طبيعي بكل هذه الإجراءات كرد فعل لتخطي وتجاوز مصدر للخطر، وليس لمجرد الرد على مكالمة أو رسالة نصية من أحد الزملاء. مما يعني بكل بساطة أن جسم الإنسان لا ينمو كي يعيش وفقا لهذا النمط.

قام فريق بحثي بدراسة علمية حول تأثير الهواتف الذكية على جسم الإنسان وشعوره بالأمان وقدرته على التفاعل الاجتماعي الصحي. في إطار الدراسة، رصد الباحثون أن 89% من بين الطلاب الجامعيين يعانون من تهيؤات بوجود تنبيهات من هواتفهم، حيث يتخيلون أن هناك اهتزازات من أجهزتهم، للتنبيه بوصول رسالة أو اتصال، بينما لا يكون هناك شيء على الهاتف في الواقع.

في حين أن 86% آخرين من الأميركيين يقولون إنهم يفحصون بريدهم الإلكتروني وحساباتهم على المواقع الاجتماعية "بشكل مستمر"، مما يصيبهم بالتوتر جراء ذلك. ويقول أخصائي الغدد الصماء روبرت لاستغ لـBusiness Insider ، إن الإخطارات والتنبيهات من الهواتف تقوم بتدريب مخ الإنسان ليصبح في حالة من الإجهاد والخوف تقريبا من خلال إنشاء مسار ذاكرة الخوف. وتعني هذه الحالة أن القشرة المخية قبل الجبهية، وهي جزء من المخ يتعامل عادة مع بعض الوظائف الإدراكية العليا، تتعرض لحالة تخبط تامة، قبل أن تتوقف عن العمل بشكل كامل.

وأضاف لاستغ: "تؤدي تلك الحالة إلى ارتكاب أخطاء، تتسبب في تعرض الشخص للمتاعب والمشكلات." وأثبتت الكثير من الدراسات العلمية على مدى سنوات: أنه لا يمكن للإنسان القيام بمهام متعددة في نفس الوقت بالفعل. وينطبق هذا الأمر على جميع البشر تقريبا، أو حوالي 97.5% منهم. أما باقي البشر وتقدر نسبتهم بـ 2.5% فيكون لديهم قدرات غير تقليدية؛ ويُطلق عليهم العلماء وصف "الأشخاص السوبر"، لأنهم يستطيعون فعلاً القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت. ويمكنهم القيادة أثناء التحدث على الهاتف، دون المساس بقدراتهم على تغيير ناقل الحركة أو ضغط المكابح.

ولكن بما أن شخصا واحدا من بين كل 50 هو فقط من أصحاب مهارة المهام فائقة، فإن البقية هم مجرد بشر يقومون فقط بالتركيز على شيء واحد فقط في كل مرة. وهذا يعني أنه في كل مرة يقوم فيها شخص عادي بالاطلاع على رسالة نصية جديدة أو يتلقى فيها تنبيها من تطبيق ما على هاتفه، فإنها تعد مقاطعة لحالة التركيز فيما يقوم به في نفس اللحظة، ويتحمل مغبة هذه المقاطعة أو تشتيت الانتباه ويدفع الثمن: وهو أمر يسمى "تكلفة تبديل الانتباه".

في بعض الأحيان، يستغرق تحول الإنسان من مهمة إلى أخرى بضعة أعشار من الثانية فقط، ولكن إذا كان الشخص يصادف يوما يعج بالأفكار والمحادثات والمعاملات على الهاتف أو الكمبيوتر، يمكن أن تؤدي "تكلفة تبديل الانتباه" إلى أن يكون عرضة لارتكاب أخطاء. يقدر الإخصائي النفساني ديفيد ماير، الذي درس هذا التأثير على التركيز والانتباه، أن التحول بين المهام يمكن أن يستهلك ما يصل إلى 40% من وقت المخ المُنتج.

ففي كل مرة يقوم فيها الشخص بالتحول من مهمة إلى أخرى، يفرز جرعة من هرمون الكورتيزول المهدئ، حسبما يقول لاستغ. ويؤدي هذا التحول بين المهام إلى حالة سبات لقشرة الفص الجبهي، التي تعنى بالتفكير والإدراك، وتزيد من إفراز الدوبامين، وهو مادة كيميائية لإدمان المخ.

ويمكن للمخ أن يتعامل ويعالج الكثير من المعلومات في آن واحد، بسرعة تقدر بحوالي 60 بت في الثانية. وكلما كان على الشخص القيام بمزيد من المهام، وجب عليه اختيار الطريقة التي يرغب بها في استخدام قدراته العقلية القيمة. لذلك فمن المفهوم أنه سيكون هناك احتياج لتقليل بعض أعباء العمل الإضافية، من خلال الاعتماد على الهواتف الذكية أو التطبيقات الرقمية. ولكن ثبت بالبرهان أن الاعتماد في مهام التفكير على الأجهزة يجعل المخ أكثر إرهاقا بل وأكثر كسلا. وأشارت بحث جديد، أُجري على عشرات من مستخدمي الهواتف الذكية في سويسرا، إلى أن التحديق في شاشات الهواتف يمكن أن يجعل المخ والأصابع أكثر توترا.

وفي أبحاث نُشرت بالشهر الجاري، توصل خبراء علم النفس والكمبيوتر علاقة مزعجة، حيث تبين أن المزيد من التتبع والنقر والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعية يتسبب في زيادة "ضوضاء" إشارات المخ. وكانت هذه النتيجة بمثابة مفاجأة للباحثين أنفسهم. إن الإنسان عندما يقوم عادة بفعل شيء لمرات متكررة في أحيان كثيرة، فإنه يتقنه وينجزه بشكل أفضل وأسرع وأكثر كفاءة.

ولكن يعتقد الباحثون أن هناك أمرا مختلفا عندما يتعلق الأمر بالمشاركة في أنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعية، حيث إن الجمع بين التواصل الاجتماعي واستخدام الهواتف الذكية يمكن أن يمثل عبئا ثقيلا ويسدد المخ ضريبة باهظة.

على الرغم من هذه النتائج المثيرة للقلق، لا يقول العلماء إن الاستمتاع بتطبيقاتك المفضلة مدمر بشكل تلقائي. لكن من المتعارف عليه أن هناك طرق استخدام بعينها ربما تكون مدمرة بشكل خاص. وإذ إنه تبين، على سبيل المثال، أن التحقق من فيسبوك يصيب الشباب بالاكتئاب. توصل الباحثون، الذين درسوا الأحوال العاطفية لطلاب جامعيين، إلى رابط مباشر بين نسبة الشعور بالتعاسة وهؤلاء الذين يتفحصون حساباتهم على فيسبوك بشكل متكرر، وكلما كان تكرار تفحص فيسبوك أكثر زادت نسبة شعورهم بالتعاسة والاكتئاب. ولكن لا تتوقف مسببات الشعور بالتعاسة على فيسبوك فحسب، وإنما يشمل الأمر ألعاب الهاتف مثل Pokemon GO أو تطبيقات مثل تويتر، التي يمكن أن تسبب حالات إدمان، وتترك العقل يحلم بجولة أخرى أو بلوغ مرحلة تالية.

وتم تصميم التطبيقات، التي تسبب الإدمان على استخدامها، بطريقة تمنح المخ مكافآت، فعلى سبيل المثال تعد متعة كبيرة عندما يحب شخص ما صورتك أو تعليقاتك على أحد المشاركات في منصة تواصل اجتماعي. يحدث ذلك على نحو غير متوقع، مثلما هو الأمر في المقامرة، ويسمى هذا الأمر بـ "جدول النسبة المتغيرة"، وهي تنجح بشكل كبير مع العقل البشري. ولا يقتصر استخدام تلك التقنية على منصات التواصل الاجتماعي فحسب، إنما هي شائعة عبر معظم التطبيقات والخدمات والمنصات على الإنترنت والهواتف الذكية، مثل ما هو متبع في عروض أسعار تذاكر الطيران أو مستلزمات المنزل والأجهزة الكهربائية التي تتوافر بكثافة في توقيت ثم تختفي في الوقت التالي. إن ما يقوم به مستخدمو الهواتف الذكية هو البحث بشكل محموم في كافة جوانب شاشات هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والمحمولة لمتابعة أصدقائهم على فيسبوك والمنصات الأخرى ومتابعة العروض والأسعار والتخفيضات.

ويقول لاستغ إن التعامل مع كل هذه الأنواع من التطبيقات والأنماط لا يعد أمرا سلبيا في حد ذاته وإنما يتحول الأمر إلى مشكلة حقيقية عندما يسمح الشخص لتلك التطبيقات والمغريات بمقاطعته في أي وقت، وأن يستجيب لها بتلقائية مع السماح لها بأن تخدع عقله وتستولي على المزيد من وقته. يقول لاستغ إنه يريد تغيير ذلك عن طريق رسم حدود تكون مقبولة اجتماعيا لاستخدام الهاتف الذكي. ويختتم لاستغ قائلا إنه يأمل في يأتي الوقت "الذي لا يستطيع الشخص استخدام هاتفه الذكي علانية"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على تأثير الهاتف المحمول على المخ بسبب استخدامه المتواصل تعرف على تأثير الهاتف المحمول على المخ بسبب استخدامه المتواصل



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة

GMT 13:31 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إذاعة إسرائيل" تعلن أن دولتها تصدر الغاز الطبيعي إلي مصر

GMT 16:23 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية نجوى إبراهيم تزور الإذاعية آمال فهمي في منزلها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates