سلطان القاسمي يدشن نُصْب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سلطان القاسمي يدشن نُصْب "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سلطان القاسمي يدشن نُصْب "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب"

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة
الشارقة - صوت الامارات

دشن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء الثلاثاء ، «النصب التذكاري للشارقة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019»، في منطقة المدينة الجامعية بالشارقة، بالقرب من نصب الشارقة عاصمة الثقافة العربية ونصب الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية.

يتكون النصب - الذي عمل على تصميمه الفنان العالمي جاري جودا - من قطعة واحدة، ويتخذ شكلاً لولبياً يرتفع في السماء أكثر من 36 متراً، وهو تشكيل هندسي معاصر يتخذ شكل المخطوطة العربية القديمة، ونصب تذكاري يحتفي باختيار إمارة الشارقة «عاصمة عالمية للكتاب 2019» من قِبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).

مسيرة

ويؤكد التصميم الفني للنصب مسيرة الشارقة المتواصلة في ترسيخ أهمية الكتب والقراءة للفكر وتنوير الإنسان، وينطلق هذا العمل الإبداعي بتصميمه من قاعدة عرضها أربعة أمتار، ويبلغ ارتفاعه 36.5 متراً، وبشكل أحادي الهيكل مصنع من مجموعة من الألواح الفولاذية المترابطة تمتاز بالبساطة والعمق في آن واحد.

كما كشف حاكم الشارقة عن مشروع «بيت الحكمة» الذي سيتم تدشينه أيضاً احتفاءً بلقب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، المقرر أن تنتهي أعمال التشييد والبناء به في 2020، ليتم افتتاحه أمام الزوار، ليجسّد مكانة الكتاب والمعرفة في الإمارة، ويحفظ قيمة ومعاني اللقب وينقلها للأجيال القادمة.ويتكون مشروع «بيت الحكمة»، الذي يقام على مساحة 12 ألف متر مربع بالقرب من مطار الشارقة الدولي وعلى بعد 10 كيلومترات من وسط المدينة، في منطقة المدينة الجامعية، ويتميز المبنى ببساطة التصميم والهندسة المعمارية المعاصرة ومرافقه الفريدة والتفاعلية.

ويتكون المبنى من طابقين، ويتضمن مكتبة ضخمة تحوي 105 آلاف كتاب وقاعات للحوار والنقاش، وأماكن مخصصة للقراءة، سواء داخل المبنى أو في حدائقه المنسقة والمزروعة بأشجار فريدة، إلى جانب مقهى ومطعم وحدائق، وقاعات داخلية للأطفال صممت لتحاكي شكل بيوت الأشجار المعلقة، لإتاحة فرصة القراءة، ويشمل المبنى كذلك قاعة مخصصة للسيدات، ومصلى، ويوفر مواقف مظللة ومغطاة تتسع لـ120 مركبة.

ويقدّم «بيت الحكمة» مفهوماً جديداً للقراءة والمعرفة والتعلم والتفاعل الاجتماعي بين الفئات والأعمار والجنسيات كافة، وصمم ليكون نموذجاً عن مكتبة المستقبل التي تجمع بين مصادر المعرفة التقليدية والرقمية، وبين التفاعل والتعلم، لتلتقي فيه الأصالة بالحداثة، وسط تصميم فريد للمساحات والقاعات المتعددة الاستخدامات.

حب المعرفة

وأكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن إمارة الشارقة عملت بصدق وإخلاص، على مدى سنوات عديدة، كي تخلق، عبر مختلف مكوناتها، حالة استثنائية من العشق والحب للكتاب والمعرفة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، مساء أمس، أمام حضور العرض الأسطوري ألف ليلة وليلة في مسرح المجاز بالشارقة، ضمن احتفالات الإمارة بنيلها لقب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو).

وتقدم حاكم الشارقة، في مستهل كلمته، بالشكر للحضور على تلبيتهم للدعوة، وقال: «نشكر لكم تكبّدكم عناء السفر لتشاركونا السعادة والفخر بتسلم الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب للعام ألفين وتسعة عشر.. كما أشكر كل من عمل على هذا الملف وحمله بإيمان وثقة حتى وصل به إلى النجاح».

وأضاف «لقد عملنا بصدق وإخلاص واستمرار طوال سنين عديدة، لكي تكون للشارقة بجميع مكوناتها علاقة عشق وحب مع الكتاب والمعرفة، واليوم لا يمكنني أن أصف مدى سعادتي بالوقوف أمامكم في هذا الحفل الكبير للاحتفال بالشارقة عاصمة عالمية للكتاب».

وقال: «وأنا أقف أمامكم أكاد أرى أجداد أجدادنا العظام من العلماء والمفكرين وهم يملأون مكتبات العالم بالمعرفة، ويضيئون طريق الإنسانية بالحضارة والعلم، ويتركون لنا إرثاً كبيراً نفتخر به إلى يومنا هذا، إنه لشرف عظيم أن نخطو في الشارقة على خطاهم، وأن نتبنى الكتاب والعلم أداة للبناء وليس للهدم.. أداة للمحبة والإخاء، وليس أداة للكراهية والتطرف».

وكان الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، قبل ذلك، قد تسلّم رمز تنصيب العاصمة العالمية للكتاب من كل من إرنستو أوتون راميرز، مساعد المدير العام لشؤون الثقافة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، وماركوس بولاريس، نائب وزير الشؤون الخارجية باليونان، وفيونا آندريكوبولو، مستشار الاتصال والعلاقات العامة لعمدة مدينة أثينا عضو اللجنة التنظيمية لأثينا العاصمة العالمية للكتاب 2018، إيذاناً ببدء احتفالات الشارقة بنيل هذا اللقب التي تستمر مدة عام كامل، تحت شعار «افتح كتاباً، تفتح أذهاناً».

وشهد سموه العرض الفني الخيالي الأضخم من نوعه «ألف ليلة وليلة: الفصل الأخير» الذي أنتجه مسرح المجاز بالشارقة.

قد يهمك ايضا

حاكم الشارقة يُصدر مرسومًا بإنشاء الإدارة العامة "للدفاع المدني"

"تنفيذي الشارقة" يناقش مشروع قانون للرعاية الاجتماعية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان القاسمي يدشن نُصْب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب سلطان القاسمي يدشن نُصْب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
/div>

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates