أعضاء التأسيسية لا نية للجمعية في المساس بـالدستورية
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعضاء "التأسيسية": لا نية للجمعية في المساس بـ"الدستورية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أعضاء "التأسيسية": لا نية للجمعية في المساس بـ"الدستورية"

القاهرة ـ أكرم علي

أكد أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور أنه لا نية للجمعية في المساس بالمحكمة الدستورية العليا، وأن المحاكمة العسكرية للمدنيين إنما هي "اسثنائية" في حالات محددة من القاعدة الأصلية وهي عدم محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، فيما أكد الأمين العام للجمعية التأسيسية، عمرو دراج أنه أرسل خطابات رسمية إلى الشخصيات الأربعة البارزة في جبهة الإنقاذ الوطني، وهم محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى والسيد البدوي، لدعوتهم إلى حوار سياسي، دعت إليه الجمعية التأسيسية، إلا أن عمرو موسى هو الوحيد الذي أرسل خطابًا إليه اعتذر فيه رسميًا، كما اتصل به حمدين صباحي ليعلن اعتذاره عن عدم الحضور، في حين قال عضو الجمعية التأسيسية عصام سلطان "إن الدستور الذي يريد البرادعي إعادة العمل به يتضمن مجموعة من المواد التى تجعل من رئيس الجمهورية إلهًا. وقال دراج، خلال حوار الجمعية التأسيسية داخل مقر مجلس الشورى، بناءً على دعوة الجمعية التأسيسية، وفي غياب القوى المدنية، "إن الهدف من الدعوة هو مسؤولية الجمعية وواجبها الوطني، أن توضح وتجيب على كل استفسارات وتساؤلات المجتمع، ليحدد موقفه سواء بنعم أم بلا على مسودة الدستور". أضاف دراج "أن الجمعية دعت تلك الشخصيات لعرض رأي الطرفين سواء المؤيدون أو المعارضون على الشعب مباشرة، خاصة بعد أن أكد محمد البرادعي أن هناك مواد في الدستور مدمرة، فكان يجب عرض الأمر على الشعب، حتى لا يكون هناك أي التباس لدى الشعب. فيما قال عضو الجمعية التأسيسية المستشار نور الدين علي، "إن مسألة التربص بالمحكمة الدستورية العليا من جانب أعضاء الجمعية غير وارد"، وعن تخفيض عدد أعضاء المحكمة، قال إن المحاكم الدستورية في العالم كله محددة العدد، وفي فرنسا عدد أعضائها 9، وأضاف "عندما أنشئت المحكمة الدستورية في مصر كان عددهم 7، وتُرك الأمر للنظام السابق، ووصل العدد إلى 19". ومن جانبه، قال عضو الجمعية التأسيسية عصام سلطان "إن الدستور الذي يريد البرادعي إعادة العمل به يتضمن مجموعة من المواد التى تجعل من رئيس الجمهورية إلهًا، ضاربًا المثل بعدد من المواد، من بينها التي تمنح الرئيس سلطة إقرار حالة الطوارئ، وحل مجلس الشعب، مثل المادة 74 والمادة 85 والمادة 108 والمادة 136 والمادة 141. وعن ما يتردد عن أن صلاحيات رئيس الجمهورية في الدستور الجديد خارقة، قال وزير الدولة للشؤون القانونية محمد محسوب "إنه يتحدث عن دستور آخر، لأن رئيس الجمهورية في الدستور الجديد لا يضع السياسة العامة للدولة وحده، إنما بالاشتراك مع الحكومة، وكذلك لم يعد يصدر قرارات خاصة بالأمور السيادية إلا من خلال مجلس الوزراء، عدا اختصاصات معينة فقط". وتابع محسوب "بالنسبة إلى إبرام المعاهدات كان دستور 71 يبرم المعاهدات ثم يخطر البرلمان فقط، إما في الدستور الجديد، فإن المعاهدات تحتاج موافقة مجلس النواب، عدا معاهدات محددة، مثل تلك الخاصة بالمعاهدات والتحالفات والسيادة، تحتاج غالبية ثلثي مجلس البرلمان (نواب وشورى)، وكذلك لا يعلن رئيس الجمهورية الحرب إلا بعد أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وموافقة مجلس النواب بغالبية عدد الأعضاء. أضاف محسوب "يبقى الرئيس في مرتبة أعلى إذا أقره البرلمان للمرة الثانية ولم ينفذ، ولكن الدستور الجديد ألزم الرئيس بإصدار القانون حال إقرار القانون للمرة الثانية"، وتابع "أخذنا بالحد الأدنى الذي سارت عليه الدساتير الأخرى إذا لم يستطع الدستور إقراره بـ "4 أشهر حتى يكون له قدرة على إقراره بعد ذلك". وأكد وكيل الجمعية التأسيسية، أبو العلا ماضي، أن الدستور الجديد الأصل فيه منع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، ولكنه يتضمن استثناءً كان لا بد منه في الجرائم التي تضر بالقوات المسلحة. وبرر ماضي هذا الاستثناء بأن هناك جرائم مثل سرقة السلاح أو الجرائم المتعلقة بأعضاء المخابرات العامة التي تعتبر هيئة مدنية. وأشار إلى أن هذه الجرائم لا بد أن تكون أمام القضاء العسكري، للحفاظ على سرية المعلومات بها. وأضاف أن البرلمان المنتخب هو الذي سيحدد هذه الجرائم، وبالتأكيد لن يسمح بمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، مشيرًا إلى أنه شخصيًا وعددًا من أعضاء الجمعية تعرضوا إلى المحاكمة العسكرية، وهم أحرص الناس على عدم تكرارها. وأوضح ماضي أن الدستور الجديد طبق نظامًا سياسيًا مختلطًا ما بين البرلمان والرئيس، وهو يعني اعتدالاً كثيرًا، خاصة أنه من الممكن أن يأتي رئيس مخالفًا للبرلمان، وبالتالي هذا يعمل على التوازن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء التأسيسية لا نية للجمعية في المساس بـالدستورية أعضاء التأسيسية لا نية للجمعية في المساس بـالدستورية



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates