رسالة من القوات اللبنانية إلى أوباما بشأن أحداث سورية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رسالة من "القوات اللبنانية" إلى أوباما بشأن أحداث سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رسالة من "القوات اللبنانية" إلى أوباما بشأن أحداث سورية

بيروت – جورج شاهين

وجه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما عبر صحيفة "دايلي ستار"، دعاه فيها إلى "وجوب القيام بأمر ما تجاه ما يحدث في سورية، وخصوصًا بعد المجزرة الأخيرة في الغوطة الشرقية والحرب الدائرة هناك منذ عامين ونصف العام. وجاء في الرسالة التالي: "لدي اعتقاد راسخ أن جميع الشعوب تتطلع لأمور معينة: حرية التعبير عن رأيهم وليكون لها رأي في الطريقة التي تحكم بها، والثقة في حكم القانون والمساواة في تطبيق العدل، وحكم يتمتع بالشفافية ولا ينهب مقدرات الشعوب، وحرية العيش على النحو الذي تختاره. وهذه ليست أفكارًا أميركية فحسب، بل هي من صلب حقوق الإنسان. ولهذا السبب، سوف ندعم هذه الحقوق في كل مكان - الرئيس الأميركي باراك أوباما، القاهرة، في 4 حزيران/ يونيو 2009. السيد الرئيس، هناك سبب يجعل من معظم الناس على هذه الأرض تتطلع في اتجاه الولايات المتحدة الأميركية. هناك سبب يدفع حتى بمناوئيكم للاصطفاف، أمام كل سفارة من سفارات الولايات المتحدة في العالم، آملين في الحصول على فرصتهم بتحقيق حلمهم (الأميركي). الولايات المتحدة الأميركية تأسست أصلا، صرخة من أجل حقوق الإنسان، صرخة من أجل الحرية، والتزامَا بحماية وتطبيق هذين المبدئين الأساسيين. والواقع أن الولايات المتحدة الأميركية أوفت بالتزامها ووقفت في وجه كل شكل من أشكال الاستبداد على هذه الأرض وهزمته. ولكن لا زال بعض الطغاة موجودين. السيد الرئيس. فقوات النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد تشارك حاليًا في عمليات التطهير العرقي والاغتصاب الجماعي، والتعذيب المنهجي، (بما في ذلك الأطفال) وتدمير المدن على ساكنيها، وأخيرًا وليس آخرًا، الوصول إلى حد استخدام غاز الأعصاب المميت، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وهكذا تم تخطي الخط الأحمر الذي لطالما حذرتم منه. وللأسف، كان مفتشو الأمم المتحدة على مقربة من مكان وقوع المجزرة. إن النتيجة الفورية واضحة كعين الشمس، تمامًا كما أن الظلام يعني انعدام الضوء، ينتصر الشر حين يبقى الخير مكتوف اليدين، يسقط الأبرياء في مذبحة جماعية في سورية بأبشع الوسائل، والدليل ما نشاهده من جثث متراكمة تملأ شاشات التلفزيون. إن تقاعس الولايات المتحدة والعالم الحر عن اتخاذ أي موقف أو ردة فعل تجاه ما يحدث في سورية، يؤدي إلى انهيار كامل وشامل لكل المبادئ والعقائد التي لطالما طالبت وبشرت بها فتحولت إلى حق مكتسب. إن عقودًا تتالت بذلت خلالها جهود ثقافية واجتماعية وسياسية، وموارد لا تحصى في سبيل نشر القيم الإنسانية لدى الدول النامية، ولكن ها هو الأستاذ يفشل في اختباره فشلا ذريعًا. فيما وجدتم وقتا "رئاسيًا" لإنقاذ حياة هر، كان الوقت قد تأخر جدًا بالنسبة لآخرين، وخصوصًا بعد مقتل أكثر من مئة ألف شخص (والعدد يتزايد يوما بعد يوم)، لقد كان بإمكانكم أن تفعلوا شيئا لهم السيد الرئيس، ولكنكم لم تفعلوا، والمجزرة لا زالت مستمرة منذ عامين ونصف. نحن نعلم أن هناك العديد من الأسباب، بما فيها القانونية، التي تمنعكم من القيام بما قام به أسلافكم من أجل إنهاء الاستبداد والقتل الجماعي. ولم تكن أي من هذه الأسباب لتمنعهم، فلا يجب أن تمنعكم أنتم أيضًا. هناك الملايين من الضحايا على لائحة الانتظار في سورية. وبالنسبة لهم، لا يزال هناك أمل. هذا الأمل هو أن قائد القوات المسلحة للولايات المتحدة الأميركية، (أرض الأحرار، ووطن الشجعان) لا بد وأن يؤدي واجبه. باسم الله، باسم الخير، ولصالح البشرية جمعاء، افعلوا شيئًا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من القوات اللبنانية إلى أوباما بشأن أحداث سورية رسالة من القوات اللبنانية إلى أوباما بشأن أحداث سورية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates