محامون يبحثون في البرلمان البريطاني حقوق الإنسان في الإمارات
آخر تحديث 13:02:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محامون يبحثون في البرلمان البريطاني حقوق الإنسان في الإمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محامون يبحثون في البرلمان البريطاني حقوق الإنسان في الإمارات

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ندوة في البرلمان البريطاني
دبي - صوت الامارات

عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ندوة في البرلمان البريطاني بعنوان "الموت من أجل الحرية - حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة"، برئاسة النائب توم بليك وبحضور ثلة من المحامين الدوليين المتخصصين.

 وقال النائب بليك في افتتاح الندوة إن "هناك حاجة متزايدة لمزيد من الضغط الدولي على دولة الإمارات  لتحسين سلوكها في التعامل مع المحتجزين لديها"، على حد تعبيره،  وإدعى أن دولة الإمارات تحتجز الكثير من المعتقلين في أماكن مجهولة "يتعرضون بداخلها لانتهاكات جسيمة لحقوقهم كافة ، ويحرم المعتقلون السياسيون في الإمارات من الحصول على أي رعاية طبية، ويتم تعريضهم للحبس الانفرادي، وفي أحيان كثيرة للتعذيب"، على حد قوله.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا محمد جميل، في مداخلته إن "السلطات في الإمارات لم تكتف باعتقال المعارضين وتعذيبهم ومحاكمتهم والحكم عليهم تعسفيا لفترات طويله، بل يتم تعذيبهم وإذلالهم أثناء قضائهم عقوبتهم بحرمانهم من حقوقهم الأساسية وتفتيشهم تفتيشًا عاريًا وحبسهم انفراديًا في زنازين متسخة، والأخطر هو حرمانهم من العلاج"، على حد اتهاماته.

وقدّم جميل نموذجًا على هذه الانتهاكات بقضية علياء عبد النور المصابة بالسرطان، والمحتجزة دون علاج مع الرفض التام للإفراج عنها صحيًا.

وفي شريط فيديو عرض أثناء الندوة، شرحت والدة علياء عبد النور قضية إبنتها وما تتعرض له من انتهاكات، متسائلة "ماذا فعلت إبنتي ليعاملوها هكذا؟ هل قتلت؟ إبنتي مريضة بالسرطان وتموت، يجب أن يفرجوا عنها".

وبشأن القضية نفسها، قال المحامي كارل بيكلي إنه "تم تقديم عريضة شكوى إلى فرع الإجراءات الخاصة في لأمم المتحدة، كما تم التواصل مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان للتحقيق في حالة علياء عبد النور والتحرك بشأنها".
وأضاف أنه "يتم احتجاز المواطنة البريئة علياء عبد النور في ظروف غير آدمية تتناقض مع المعايير الدنيا المتفق عليها دوليًا، من بينها حرمانها من تلقي الرعاية الطبية اللازمة لحالتها الصحية"؛ مشيرًا إلى أنه تم الحكم عليها بالسجن عشرة أعوام بعد إدعاءات بتورطها في أعمال متطرفة دون وجود أي دليل قانوني أو مادي، حيث تم التلاعب بالسلطة القضائية لإثبات إدانتها، بحسب تعبير بيكلي.
وفي سياق متصل، أوضح المحامي إيدن أليس أن إفراج الرأفة لأسباب إنسانية من الحلول المثلى لحالة علياء، مؤكدًا أن الإهمال الطبي والحرمان من العلاج يعتبران من أشكال المعاملة المهينة وغير الإنسانية، وأن الحق في العلاج الطبي للسجناء يقترن بحقين آخرين هما: الحق في الحياة والحق في عدم التعرض للتعذيب والمعاملة السيئة والمهينة".

وعرض المحامي ريس دافيس المتخصص بالمساءلة الجنائية الدولية في الندوة قضايا أجانب، منهم المواطن البريطاني ديفد هيغ الذي تعرض لتعذيب وإهمال طبي في سجون الإمارات، وأكد أن الأمر برمته لا يتعلق بنصوص القانون التي تمنع التعذيب، ولكن بمدى التزام الدولة بها ووجود مساءلة حقيقية.

وكشف الصحافي "بيل لو" المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أن خلف الأبراج الشاهقة والفنادق الفارهة في دولة الإمارات، قمع ومنع حرية الرأي والتعبير، مشيرًا إلى أن ناصر بن غيث وأحمد منصور المعتقلان في سجون الإمارات مثال حي على القمع، بحسب تعبيره.

وأضاف الصحافي أن ناصر بن غيث -وهو عالم اقتصاد ذو مكانة اجتماعية- اعتقل تعسفيًا، وأخفي قسريًا شهور عدة إلى أن حكم عليه بالسجن عشرة أعوام بموجب قانون مكافحة التطرف ، دون حضور محامٍ، وجرمه الوحيد تناول الشأن العام والسياسة الاقتصادية بالنقد.

وأشار الصحافي إلى أنه كان دائم الاتصال بأحمد منصور قبل اعتقاله، وسأله ذات مره لِمَ تعرض نفسك للمخاطر، فرد عليه "إذا لم نكشف القمع فمن سيكشفه".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون يبحثون في البرلمان البريطاني حقوق الإنسان في الإمارات محامون يبحثون في البرلمان البريطاني حقوق الإنسان في الإمارات



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 12:00 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم في الدنمارك يعد وجباته من فائض المتاجر

GMT 19:58 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

30 مطعمًا فاخرًا يجتمعون تحت مظلة "أسبوع مطاعم دبي"

GMT 20:22 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

التعليم المبكر للأطفال حاجة ملحة

GMT 02:09 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

راجح يؤكد سعي البنك التجاري للتوسع في مشاريع كبرى

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل أول محطة كهرباء تابعة للقطاع الخاص في مصر

GMT 08:07 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ريتا روسيك تشعل شاطئ ميامي ببيكيني ساخن

GMT 00:21 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

التخيلات الجنسية المنحرفة لدى النساء أقل من الرجال

GMT 16:54 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعارة الملابس من الآخرين طوق النجاة في وقت الأزمة

GMT 18:15 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة شركة إلى النيابة لاستقطاعها دعم «نافس» من مواطنين

GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:28 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تسريحات شعر صينية للعروس

GMT 09:17 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

طرق اختيار ديكورات غرف معيشة رائعة وعصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates