الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين

وزير الخارجية جبران باسيل
دمشق - صوت الإمارات

لم يكن موقف وزير الخارجية جبران باسيل مفاجئاً في مقاربته لموضوع مشاركة لبنان في مؤتمر بروكسل المخصص لقضية النازحين السوريين، لا بالشكل من حيث إعلانه عدم المشاركة، ولا بالمضمون من حيث رفض "التسوّل المالي" من أجل دعم بقاء النازحين في لبنان، فيما السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي أكد (في حديث اذاعي) ان مؤسسات الدولة السورية جاهزة إلى حدود كبيرة لاستقبال من يريد العودة، وأنها أصدرت الكثير من المراسيم والقوانين والقرارات المتعلقة بتسهيل عودة الراغبين، بل إنها تقدم حوافز للراغبين منهم في استصلاح أراضيهم او مؤسساتهم الحرفية ليعودوا إلى اعمالهم العادية ويسهموا في الدورة الاقتصادية والانتاجية.

ولم يكن موقف رئيس الحكومة سعد الحريري "الشكلي" باعتماد لهجة البيان الوزاري في مؤتمر بروكسل لجهة استخدام عبارة "العودة الآمنة بدل العودة الطوعية" كافياً لإقناع الدول المانحة في دعم العودة السريعة للنازحين، وصرف كل المبالغ المخصصة لهم داخل سوريا بدل صرفها في دول الجوار، من أجل تسريع إعادة الاعمار وإصلاح البنى التحتية الخدماتية والصحية والتربوية، بالرغم من ان السلطات السورية باشرت منذ سنتين تقريباً في هذه المشاريع ضمن امكانياتها المتوافرة، على ما يؤكد السفير السوري والامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري خوري المتابع لهذا الموضوع عن كثب.

ومع ان بعض المبالغ التي رُصدت في مؤتمر بروكسل مخصص جزء يسير منها للداخل السوري، فلم يعرف أحد كيف ستُصرف هذا المبالغ وعن طريق من ولأي هدف فعلي، مع التأكيد انها لن تُدفع للسلطات السورية؟ وهذا ما يدعو للسؤال ايضاً عن السبب الحقيقي لاستمرار ربط الدول المانحة تقديم التسهيلات والدعم لعودة النازحين بالحل السياسي للأزمة السورية؟ وعن سبب رفض لبنان الشديد لهذا الربط والذي عبر عنه مباشرة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ووزير الخارجية وبعض القوى السياسية الاساسية؟

وفي هذا الصدد يقول دبلوماسي لبناني مطلع عن قرب على الازمات الاقليمية لموقع ليبانون فايلز: إن المشكلة السياسية في سوريا باتت معقدة وتتداخل فيها صراعات دول كبرى دولية واقليمية، لكن العامل الاكبر الضاغط على الازمة السورية هو اشتراط الجانب الاميركي وبعض حلفائه الاوروبيين والعرب تقديم تنازلات من الرئيس بشار الاسد، يبدو حتى الان ان الرئيس الاسد ليس بوارد تقديمها مجاناً، ولن يقدمها بالتأكيد للاميركيين مباشرة، لأنه برأي المصادر ليس مستعجلاً على تقديم أي تنازل أو عقد أي تسوية لا تراعي مطالبه ومطالب حلفائه وبالأخص روسيا وإيران.

أقرأ ايضا :

 سعد الحريري يُحسم الجدل بشأن تشكيل الوفد المُمثل للبنان في بروكسل

وتضيف المصادر: أنه حتى في موضوع النازحين، قال الرئيس الاسد ما عنده وهو ليس مستعجلا ًعلى تحقيق عودتهم، طالما أنها مرتبطة بشروط اميركا للتسوية السياسية التي يرفضها حتى الان، فيما الروسي لا يستطيع أو لا يريد ايمارس ضغطاً كبيراً على السلطات السورية من أجل تقديم تنازلات، لكنه في الوقت ذاته بات يضبط ايقاع الوضع الميداني والعسكري، وبخاصة من جانبي الحدود السورية مع فلسطين المحتلة وتركيا، ويمنع أي شطط او تجاوز لقواعد اللعبة التي حددها.

وبانتظار إيجاد الحل أو المخرج المناسب لأزمة النازحين، سيبقى لبنان يدفع الثمن الأكبر من اقتصاده وفي مجتمعاته المضيفة التي بدأت تئن بشدة من أعباء النزوح، خصوصاً في المناطق التي شكلت في بداية الازمة السورية حاضنة سياسية وشعبية للسوريين المعارضين للنظام مثل عكار وطرابلس وبعض مناطق البقاع الغربي.

قد يهمك أيضا

الملف السوري يسلك طريقه تحت ضغوط إعادة النازحين 

 الرئيس اللبناني يطالب بتسهيل عودة النازحين السوريين لبلادهم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين الشروط السياسية على سورية تؤخر معالجة ملف النازحين



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 22:50 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تزايد نسبة المؤيدين الروس تأييد لسياسة بوتين بنسبة 81%

GMT 09:34 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

النادي الإفريقي حيرة بخصوص بديل «العبيدي»

GMT 18:55 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نجوى كرم تحقق بأغنية "بعشق تفاصيلك " 3 مليون مشاهدة

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

شرطة رأس الخيمة تعثر على الطفل المفقود

GMT 17:24 2013 الإثنين ,04 آذار/ مارس

صدور "سادة الأقوال فى القيادة والقادة"

GMT 16:25 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رينج روفر مدعمة بنسخة من مكونات البنزين الكهربائية

GMT 12:39 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"دل" تطرح موديلين من ألترابوك

GMT 08:36 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يستقبلان حكام الإمارات

GMT 10:49 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدمان الإلكترونيات تعاطٍ جديدٍ يسلب عقول الشباب

GMT 11:42 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates