صلاح السعدني إلى مصر اليوم حرصت على استفزاز المشاهدين في القاصرات
آخر تحديث 04:48:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صلاح السعدني إلى "مصر اليوم": حرصت على استفزاز المشاهدين في "القاصرات"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صلاح السعدني إلى "مصر اليوم": حرصت على استفزاز المشاهدين في "القاصرات"

القاهرة ـ شيماء مكاوي

أعرب الفنان المصري صلاح السعدني، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، عن سعادته البالغة من نجاح مسلسل "القاصرات". وقال السعدني، الشهير بشخصية "العمدة سليمان" التي جسدها في مسلسل "ليالي الحلمية"، "عندما قرأت سيناريو مسلسل (القاصرات) للمرة الأولى، وجدتُ أنه من أروع النصوص التي قرأتها منذ سنوات عدة، وفي هذا أحب أن أُثني على الكاتبة والمؤلفة سماح الحريري، التي كتبت هذا النص بهذه البراعة التي لا حدود لها، فمشكلة زواج القاصرات أي زواج الصغيرات اللاتي لم يبلغن سن الرشد، نعاني منها حتى الآن في مجتمعنا المصري، وكان (الإخوان المسلمين) يريدون انتشارها بشكل أوسع وعلى نطاق عام، وهي مشكلة ذات أبعاد دينية واجتماعية ونفسية وصحية واقتصادية وثقافية، ولقد استطاعت المؤلفة أن تناقش تلك القضية فنيًا من النواحي كافة التي ذكرتها مسبقًا من خلال المسلسل، وأعتقد أنها نجحت في تحقيق ذلك".وأضاف النجم المصري، "على الرغم من أن شخصية (عبدالقوي) التي أُقدمها في هذا العمل شخصية استفزازية، إلا أنني سعيد باستفزاز المشاهدين، وذلك لكي يشعر كل من يشاهد هذا العمل بخطورة هذه القضية من الناحية الإنسانية والناحية الصحية، حيث أن الأطفال في سن الحادية عشر غير قادرين صحيًا على الزواج، ومن الممكن أن يقضي زواجهن على حياتهن ويؤدي إلى الوفاة، لأنه لا توجد فتاة أو طفلة في هذا العمر تحتمل الزواج والإنجاب، وهو ما جسدته الطفلة ملك أحمد زاهر، حيث توفت فور حملها من زوجها (عبدالقوي) الذي يكبرها بخمسون عامًا، وفي ريف مصر ينتشر زواج القاصرات من رجال كبار، وقديمًا كان زواج القاصرات منتشر أكثر من الآن، حتى أن أمي تزوجت في سن 12 عامًا أيضًا، ولكن في القدم كان هناك جهل، إلا أنه الآن ومع تقدّم الثقافة والتعليم ورغم ظهور نتائج هذا النوع من الزواج، فلا تزال بعض العائلات تصرّ عليه، وعن نفسي أعتبره بمثابة الحكم بالاعدام على الفتيات الصغيرات". وتابع السعدني، "شخصية (عبدالقوي) أصابتني شخصيًا بالاشمئزاز، ولا سيما في مشاهد ليلة الدخلة على هؤلاء الفتيات الأطفال، وكنت أشعر بالضيق بعد تجسيدي لهذا المشهد، إلا أنه ورغم ذلك كان لدي إصرار على توصيل هذا الاشمئزاز إلى المشاهد المصري، لكي نتكاتف جميعًا من أجل التصدي للقضاء على هذه الظاهرة". وعن تقديمه للعديد من الأدوار التي تتسم بالشر في السنوات الأخيرة، قال صلاح، "بالطبع لا أقصد ذلك، ففي العام الماضي كان مسلسل (الأخوة أعداء)، وكانت شخصية أيضًا تتصف بالشر واللإنسانية، وكنت في هذا العام أنوي تقديم رواية (السمان والخريف) للأديب الراحل نجيب محفوظ، إلا أنني بعد قراءتي لنص مسلسل (القاصرات) وجدت أنه الأهم من حيث التقديم، وقمت بتأجيل (السمان والخريف)، وهذا لا يعني أن الأخير أقل شأنًا، ولكنني أجلته أيضًا لأنه يحتاج إلى تركيز أكبر ليُقدّم بصورة مشرفّة". وبشأن عدم اشتراك ابنه الفنان أحمد السعدني معه في أعماله، أوضح "أتمنى أن يشترك معي في أعمال، ولكن أحمد فنان بذاته له شخصيته في اختيار ما يناسبه من أدوار وأعمال، وليس معني أن ابني في الوسط الفني أن يُقدم معي أي عمل أقدمه، ولكنني كوالده أتمنى له التوفيق في أعماله، لأنه فنان متميز ويختار أدواره بعناية، وعلى الرغم أنه تغيب عن الشاشة في رمضان هذا العام، إلا أنني أثق أنه سيُفاجئ جمهوره بعمل ضخم". وعن السينما قال السعدني، "السينما المصرية تمر بمأزق كبير جدًا، وهي قلة العملية الإنتاجية وقلة الكتاب والمؤلفين القادرين على إنعاشها، وللأسف الشديد أخشى أن تنهار السينما كما إنهار المسرح، وأتمنى أن تشهد الفترة المقبلة وجود منتجين ومخرجين ومؤلفين للسينما والمسرح، يكونوا بحرفية كبيرة ليستطيعوا إعادة الروح للسينما والمسرح معًا". وبشأن الأحداث الجارية في مصر، أكد صلاح السعدني، "مصر قامة شامخة، لا يهزها أي شخص أو أحداث، فعلى الرغم من استيائي لما يحدث الآن من عنف وإرهاب، إلا أنني سعيد بشجاعة وبسالة الجيش المصري، فهو خير أجناد الأرض، وهو قادر بعد الله سبحانه وتعالى، على أن يُخرج مصر من تلك المحنة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح السعدني إلى مصر اليوم حرصت على استفزاز المشاهدين في القاصرات صلاح السعدني إلى مصر اليوم حرصت على استفزاز المشاهدين في القاصرات



GMT 23:33 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تُعلن رسمياً عن تقديمها لفوازير رمضان

GMT 21:49 2022 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

لنجمة شريهان تعود للمسرح بعرض جديد عقب نجاح "كوكو شانيل"

GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 00:14 2022 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

هل نودّع السينما الإيرانيّة؟

GMT 09:50 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

ليفربول ينهي سلسلة عدم الخسارة على "أنفيلد" بعد 68 مباراة

GMT 12:45 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات وأسعار ساوايست "دي إكس 3" موديل 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates