أتوقع حربًا إسرائيلية جديدة على قطاع غزة في أي وقت
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح لـ"مصر اليوم":

أتوقع حربًا إسرائيلية جديدة على قطاع غزة في أي وقت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أتوقع حربًا إسرائيلية جديدة على قطاع غزة في أي وقت

غزة ـ محمد حبيب

أكد مدير مكتب قناة "الجزيرة" الفضائية في قطاع غزة وائل الدحدوح على ضرورة أن يكون الصحافي الفلسطيني دائمًا على أتم الاستعداد، كون قطاع غزة منطقة أحداث وبؤرة ساخنة، متوقعًا أن يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا جديدة على غزة في أي وقت، موضحًا أن من يحدد الوقت هو الواقع المفروض على الشعب الفلسطيني ومجريات الأمور والأحداث المتابعة. وقال الدحدوح في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم": إن الاستعدادات لمثل هذه الحروب من قبل الإعلامي الفلسطيني ليست كافية، بسبب عدم وجود المعدات الصحافية كافة اللازمة لتغطية مثل هذه الأحداث الكبيرة، وذلك بسبب الحصار، وما يدخل للصحافي من المعدات قليل جدًا، ولا يفي بالغرض. وعن الاستعدادات المهنية  قال الدحدوح "نحن جاهزون لتغطية أي عملية عسكرية، رغم أننا لا نرغب في حدوث مثل هذه الأحداث، ولكن هذا عملنا وقدرنا". وأشاد الدحدوح بدور الإعلام الفلسطيني في الحربين الأخيرتين على غزة، مؤكدًا أنه كان مشّرفًا، ويتناسب مع الحدث، في ظل الإمكانات القليلة والعراقيل الكثيرة والاستهداف المباشر الذي كان يتعرض إليه الصحافي الفلسطيني، هذا ما يجعله مميزًا ومحل دراسة من قبل الصحافيين الدوليين في مختلف دول العالم، للاستفادة من تجربة الصحافي الفلسطيني. وأشار الدحدوح أن الصحافي الفلسطيني تمكن من تحويل الحرب من أرض الواقع إلى حرب على الهواء مباشرة، وهذا لم يحدث إلا في غزة، على الرغم من أن الصحافيين دفعوا ثمنًا باهظًا، وضحوا بأرواحهم في سبيل إيصال الحقيقية. وواصل حديثه "يتوقع الصحافي الفلسطيني أن يتحول في لحظة إلى ضحية وخبر وصورة، ولكنه يتعالى على كل ذلك، لتصل الحقيقة للعالم بأسره". وأوضح الدحدوح أن الأحداث التي جرت في غزة طوال السنوات السابقة كانت مؤهلاً جيدًا للصحافي الفلسطيني، حيث أكسبته الخبرة الجيدة لنقل الحدث على الهواء مباشرة . وأشار الدحدوح أن الفضائيات العربية والأجنبية استفادت من وسائل الإعلام الجديد في إحداث التغيير التي جرى أخيرًا في الدول العربية، وذلك بسبب التكتيم الإعلامي الكبير الذي كان موجودًا آنذاك، حيث أصبح في إمكان المواطن العادي أن يتحول لصحافي من خلال تصويره بكاميرته الشخصية أو بهاتفه المحمول ما يحدث أمام عينيه وينقله للعالم أجمع في ما بعد، ويشاهده آلاف بل ملايين المشاهدين. وأضاف "على الرغم من هذه المميزات إلا أنه يجب عدم أخذ كل ما يصدر عن الإعلام الجديد من دون تأمل ووقفة جادة عنده، لأنه في كثير من الأحيان ليس كل ما يصدر عنه دقيق، بل يحتاج الى فرز وتنقية وإزالة لكل الشائعات والشوائب التي تعلق فيه". ونوه الدحدوح أن كثير من الفضائيات وقعت في هذا الخطأ عندما أخذت من هذه المواقع معلومات على أنها مؤكدة، وتبين فيما بعد عدم صحتها فيجب الدقة، وعندما تتوفر، ويتأكد الإعلامي من صحة هذه المعلومات يحق له نشرها فجزء من الصحافة، وجزء من حق المشاهدين معرفة كل ما يجري حولهم. وتحدث وائل الدحدوح عن الانقسام الفلسطيني، وأثره الواضح على الصحافي الفلسطيني، حيث إنه ترك بصمة وتأثيرات سلبية على كل الواقع الفلسطيني بكل تفاصيله، وبما فيه الواقع الإعلامي. وأضاف "لا يوجد وحدة للجسم الصحافي حتى يستطيع أن يدافع عن الصحافيين وعن حرياتهم، وبالتالي ينعكس على واقع الحريات، وبالتالي حق المشاهد في الحصول على المعلومات". ونوه الدحدوح أن واقع الحريات في فلسطين واقع جيد، ولكن الانقسام أثر سلبًا على هذا الواقع، وعند تناول الصحافي الفلسطيني لهذا الملف لأي فعالية هناك محاذير كثيرة لسببين: عدم وجود مساحة من الحرية وأن الواقع واقع مر وأليم، والصحفي الفلسطيني لا يفضل العمل فيه، لأنه أثر سلبًا على نفوس الإعلامين، وعند معالجته يكونون مرغمين. وأكد الدحدوح على ضرورة أن يغتنم الصحافي الفلسطيني فرصة الدراسة للتأهيل في كل المجالات، وأن يمتلك أكبر قدر ممكن من المعلومات يثري فيه المخزون المعرفي حتى يكون جاهزًا في كل وقت، وهذا الوقت يكون عادة هو فرصة العمل التي تكون متاحة له ليثبت جدارته, وكذلك معرفة بعلوم الثورة التكنولوجية التي اكتسحت العالم كله، وأصبحت لغة العصر. وأنهى حديثه بالقول :"أتطلع أن يكون الجسم الصحفي الفلسطيني موحد، وعلى قلب رجل واحد، وهناك الكثير من القواسم المشتركة التي يدافع عنها كل الصحافيين، في وجه كل جهة تريد مصادرة حرية الصحافة والإعلام، وبالتالي حرية المشاهد في المعرفة وتلقي المعلومات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتوقع حربًا إسرائيلية جديدة على قطاع غزة في أي وقت أتوقع حربًا إسرائيلية جديدة على قطاع غزة في أي وقت



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates