المعارضة السورية ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء
آخر تحديث 16:02:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"المعارضة السورية" ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المعارضة السورية" ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء

اثار تدمير المنازل في سورية
الرياض - صوت الإمارات

شككت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في قبول نظام الأسد لمبدأ التفاوض والحل السياسي للأزمة المشتعلة في البلاد منذ خمسة أعوام. وأوضحت عقب إعلان النظام، الخميس، مشاركته في مفاوضات السلام في جنيف الشهر المقبل، إن النظام وحلفاءه مراوغون، مطالبة مجلس الأمن بإجراءات عملية وفورية، تردع طيران الأسد وروسيا عن استهداف المدنيين، لافتة إلى تقرير منظمة العفو الدولية عن مجازر روسيا في سورية، التي ترقى إلى جرائم حرب.

وأبان أمين سر الهيئة السياسية أنس العبدة "لا يمكن أن تهيأ طاولات التفاوض في جنيف لصناعة حل سياسي، بينما تهيأ المقابر الجماعية لأطفالنا ونسائنا وأهلنا، جرّاء الانفلات الإجرامي لنظام الأسد والعدوان الروسي، الذي لم يقابل إلى الآن ولو بمجرد إدانة من الأمم المتحدة.

وجاء ذلك عقب اجتماع عقدته الهيئة، الخميس، تمت خلاله مناقشة مسار مؤتمر الرياض، بمشاركة ممثلي الائتلاف في الهيئة العليا للتفاوض، كما تم بحث قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2254، والتحديات التي يواجهها لتنفيذه.

وأكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، أن التدخل الروسي يستهدف بالدرجة الأولى معارضي النظام من الجيش الحر والثوار، وحتى المدنيين، بذريعة محاربة تنظيم داعش، لافتا إلى أن الطائرات الروسية نفذت خلال ستة أيام فقط أكثر من ألف طلعة جوية، وأن المرافق الحيوية والبنية التحتية لم تخرج عن نطاق الأهداف الروسية.

فيما أكدت تقارير الجمعة ، أن هناك أزمة بين حليفي نظام الأسد، روسيا وإيران، على خلفية محاولة روسيا الاستحواذ على سورية، قال مراقبون إن موسكو في البداية وضعت يدها بيد إيران من أجل العمل إلى جانب النظام، ولكن مع تكثيف موسكو لوجودها العسكري، أصبحت أقل احتياجا لطهران، التي فضلت التراجع، كونها ترى وجودها بالعراق يمثل أهمية قصوى لها.

وذكر صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إن زيارة مسؤولين إيرانيين لباريس الأسبوع الماضي، كشفت عن نوايا طهران التي حاولت إلصاق العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا في نوفمبر الماضي بالإسلام السني، وأن الدوائر السياسية الفرنسية رصدت اهتمام المسؤولين الإيرانيين بما أسموه "جيش الأسد"، باعتباره الوحيد القادر على دحر تنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة أن ساسة طهران حاولوا إقناع نظرائهم الفرنسيين بأن القضاء على داعش لن يتم دون القتال على الأرض، في إشارة لتولي قوات النظام هذه المسؤولية، وإغفال مطالب الشعب السوري برحيل الأسد لإقرار السلام في سورية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء المعارضة السورية ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 01:21 2012 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أسرار النجوم" يكشف سر زوجة السفير التي تآمرت على الشعراوي

GMT 15:06 2017 الأحد ,05 شباط / فبراير

أساليب مبتكرة لخلق غرفة عمل مرنة في المنزل

GMT 11:42 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 16:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"شخصية مصر" الأكثر مبيعا في جناح هيئة الكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates