روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية
آخر تحديث 01:29:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية

فلاديمير بوتين
موسكو - صوت الإمارات

هددت روسيا بضرب منشآت عسكرية بريطانية وقالت إنها ستجري مناورات تحاكي استخدام أسلحة نووية في ساحة المعركة وسط تصاعد حاد في التوتر بشأن تصريحات مسؤولين غربيين كبار بشأن احتمال تورطهم بشكل أعمق في الحرب في أوكرانيا.

بعد استدعاء السفير البريطاني لدى وزارة الخارجية، حذرت موسكو من أن الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بأسلحة زودتها بها المملكة المتحدة يمكن أن تؤدي إلى ضربات انتقامية ضد المنشآت والمعدات العسكرية البريطانية على الأراضي الأوكرانية أو في أي مكان آخر.

جاءت هذه التصريحات عشية تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفترة ولاية خامسة وفي الأسبوع الذي تحتفل فيه موسكو يوم الخميس بيوم النصر، وهو أهم عطلة لها، بمناسبة هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن التدريبات تأتي ردا على "التصريحات والتهديدات الاستفزازية لبعض المسؤولين الغربيين فيما يتعلق بالاتحاد الروسي".

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا علنا عن تدريبات تشمل أسلحة نووية تكتيكية، على الرغم من أن قواتها النووية الاستراتيجية تجري تدريبات بانتظام.

وتشمل الأسلحة النووية التكتيكية، القنابل الجوية والرؤوس الحربية للصواريخ قصيرة المدى والذخيرة المدفعية المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة.

وهذه الأسلحة أقل قوة من الأسلحة الاستراتيجية والمتمثلة في الرؤوس الحربية الضخمة التي تسلح الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وتهدف إلى محو مدن بأكملها.

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن قلقه من أن أطرافا مختلفة تتحدث عن قضايا تتعلق بالأسلحة النووية في الآونة الأخيرة.

وقال دوجاريك: "المخاطر النووية الحالية وصلت إلى مستوى مرتفع بشكل مثير للقلق ... يجب تجنب جميع الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى سوء التقدير والتصعيد الذي يؤدي إلى عواقب كارثية".

كان الإعلان الروسي تحذيرا للحلفاء روسيا الغربيين بسبب الانخراط بشكل أكبر في الحرب المستمرة منذ عامين، حيث أصبح لقوات الكرملين اليد العليا في المعركة في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا من نقص في القوى البشرية والأسلحة.

وعبر بعض الحلفاء الغربيون لأوكرانيا في وقت سابق عن مخاوفهم من أن الصراع قد يمتد إلى خارج أوكرانيا ليتحول إلى حرب بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا.

وكرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي أنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا، وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن قوات كييف ستكون قادرة على استخدام الأسلحة البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.

ورفضت بعض دول الناتو الأخرى التي تزود كييف بالأسلحة هذا الاحتمال.

ووصف الكرملين تلك التصريحات بأنها خطيرة وتؤدي إلى تفاقم التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

وتسببت الحرب فعليا في توتر العلاقات بشكل كبير بين موسكو والغرب.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الاثنين إن تصريحات ماكرون الأخيرة وغيرها من التصريحات لمسؤولين بريطانيين وأمريكيين دفعت لإجراء التدريبات النووية.

وقال بيسكوف: "هذه جولة جديدة من التصعيد" وذلك في إشارة إلى وصفه الكرملين بتصريحات استفزازية.

وأضاف: "هذا أمر غير مسبوق، ويستدعي اهتماما خاصا وتدابير خاصة".

كما استدعت وزارة الخارجية الروسية كلا من السفير الفرنسي والبريطاني لدى موسكو.

من جانبه، قال توبياس بيلستروم، وزير الخارجية السويدي إن التدريبات النووية "تساهم في زيادة التوتر".

ونقلت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" عن بيلستروم قوله: "في ظل الوضع الأمني الحالي، يمكن اعتبار ممارسات روسيا غير مسؤولة ومتهورة بشكل خاص".

بدوره، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي الذي يترأسه بوتين بأسلوبه المتشدد عادة، إن تصريحات ماكرون وكاميرون تخاطر بدفع العالم النووي نحو "كارثة عالمية".

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يدفع فيها الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا، إلى استعراض القوة العسكرية النووية.

* تهديدات سابقة

ففي مارس 2023، بعد قرار بريطانيا تزويد أوكرانيا بقذائف خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب، قال بوتين إنه يعتزم نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا المجاورة لأوكرانيا.

قالت الوزارة إن التدريبات تهدف إلى "زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية، للقيام بالمهام القتالية" وستجرى بناء على أوامر بوتين.

وذكرت أن المناورات ستشمل وحدات صاروخية من المنطقة العسكرية الجنوبية إلى جانب القوات الجوية والبحرية.

وأثار الإعلان الروسي رد فعل محدود في أوكرانيا، حيث قال أندريه يوسوف المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية في التلفزيون الوطني إن "الابتزاز النووي هو ممارسة معتادة لنظام بوتين، ولا يمثل خبرا مهما".

وألقى مسؤولون غربيون باللوم على روسيا في التهديد بحرب أوسع نطاقا من خلال ممارسات استفزازية.

قالت دول الناتو الأسبوع الماضي إنها تشعر بقلق بالغ إزاء حملة من الأنشطة المختلطة على أراضي الحلف العسكري، واتهمت موسكو بالوقوف وراءها قائلة إنها تمثل تهديدا أمنيا.

ورفض بيسكوف هذه المزاعم باعتبارها" اتهامات جديدة ولا أساس لها، موجهة لبلدنا".

في هذا السياق، أعلنت ألمانيا الاثنين استدعاء سفيرها لدى روسيا لإجراء مشاورات لمدة أسبوع في برلين بعد اختراق إلكتروني مزعوم لحزب المستشار أولاف شولتس.

في غضون ذلك، استهدفت طائرتان مسيرتان أوكرانيتان، مركبتين اليوم الاثنين، في منطقة بيلغورود بروسيا، الأمر الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 35 خرين، بينهم طفلان، حسبما ذكرت السلطات المحلية.

تعرضت المنطقة لقصف قوات كييف في الأشهر الأخيرة.

وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف جلادكوف إن إحدى المركبات كانت حافلة صغيرة تقل عمال مزرعة.

في حين أن الجيش الأوكراني محاصر إلى حد كبير على خط المواجهة البالغ طوله 1000 كيلومتر جراء نقص القوات والذخيرة بعد أكثر من عامين من القتال، فقد استخدم قوته النارية بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق روسيا.

وخلال ما أصبح حرب استنزاف إلى حد كبير، اعتمدت روسيا أيضا بقوة على الصواريخ بعيدة المدى والمدفعية والطائرات المسيرة لإلحاق أضرار بأوكرانيا.

واصلت قوات الكرملين قصفها لشبكة الكهرباء في أوكرانيا، حيث استهدف هجوم ليلي بطائرة مسيرة روسية، البنية التحتية للطاقة في منطقة سومي شمال أوكرانيا.

قالت السلطات الإقليمية إن العديد من البلدات والقرى في المنطقة بما في ذلك سومي، انقطع عنها الكهرباء.

هاجمت روسيا أهداف أوكرانية بـ 13 طائرة مسيرة من طراز شاهد الليلة الماضي، تم اعتراض 12 منها في سومي، وفقا للقوات الجوية الأوكرانية.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بوتين يؤكد اختبار أسلحة نووية جديدة لا يمكن لأميركا هزيمتها

 

 

بوتين يكشف عن أسلحة نووية جديدة لردع الغرب قبل الانتخابات الروسية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية روسيا تهدد بريطانيا بضربات انتقامية لمنشآت عسكرية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 09:01 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 16:43 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

السنيد سر نجاح النجوم

GMT 13:01 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من جامعة بيسكارا الايطالية يزور الأردن

GMT 08:04 2013 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حجي : نناقش وضع مادة في الدستور لدعم البحث العلمي

GMT 07:03 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

جيل ثانٍ من كمبيوتر جوجل اللوحي "نيكسوس 7"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates