داعش يعدم طفلاً أستراليًا لأن أباه حاول الانشقاق عن التنظيم ومغادرة سورية
آخر تحديث 15:30:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"داعش" يعدم طفلاً أستراليًا لأن أباه حاول الانشقاق عن التنظيم ومغادرة سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "داعش" يعدم طفلاً أستراليًا لأن أباه حاول الانشقاق عن التنظيم ومغادرة سورية

"داعش" يعدم طفلاً أستراليًا
سيدني ـ سليم كرم

كشفت صحيفة بريطانية، أمس الخميس، عن أن تنظيم "داعش" المتطرف قام بإعدام طفل أسترالي، بعدما حاول أبوه ترك التنظيم والعودة إلى بلاده. وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن الطفل الرضيع قُتل على أيدي عناصر التنظيم المتطرف، وذلك انتقامًا من والده لأنه حاول الاتصال بالسلطات الأسترالية بغرض الهروب من منطقة الحرب الدائرة في سورية والعراق والعودة إلى أستراليا، فيما رفضت السلطات الكشف عن سن الرضيع وجنسه، فضلاً عن تفاصيل إعدامه.

واوضح النائب العام الأسترالي، في بيان له، بأن الحكومة الأسترالية تدين ذهاب الأستراليين إلى مناطق الحرب، مشيرًا إلى أن عدد الأستراليين الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش"، قد وصل إلى أكثر من مائة شخص.

وكانت الحكومة الأسترالية قد أعربت مسبقًا عن قلقها إزاء عودة المواطنين الأستراليين من بؤر الصراع في سورية والعراق، وذلك حينما يفقد التنظيم المتطرف معاقله هناك. فيما يعكف "داعش" على منع انشقاق عناصره ومغادرتهم سورية والعراق، وذلك من خلال السيطرة على أموالهم وجوازات سفرهم.

وفي 2015، عرض وزير الهجرة الأسترالي، بيتر دوتون، على البرلمان الأسترالي، عدة قوانين أمنية للحد من ظاهرة عودة الأستراليين إلى بلاهم وسحب الجنسية منهم، إلا أن البرلمان بصدد تعديل تلك القوانين في الوقت الراهن. وحتى الآن، لم تسحب السلطات الأسترالية الجنسية إلا من شخص واحد وهو الإرهابي المدعو خالد شروف، على الرغم من أنه قتل منذ عامين. وجاء ذلك بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لابنه وهو مقطوع الرأس عام 2014.

وسافر شروف إلى سورية عام 2013 بغرض الانضمام إلى "داعش" والقتال في صفوفه، وذلك بعد عام من إطلاق سراحه من السجن بتهمة الاشتراك في مؤامرة إرهابية، وبحلول عام 2015، أفادت تقارير غير مؤكدة بأن شروف قُتل في غارة جوية في الموصل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم طفلاً أستراليًا لأن أباه حاول الانشقاق عن التنظيم ومغادرة سورية داعش يعدم طفلاً أستراليًا لأن أباه حاول الانشقاق عن التنظيم ومغادرة سورية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates