شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل الكثافة الطلابية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عرض أهم سمات منظومة التعليم الجديدة في مصر

"شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل "الكثافة الطلابية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل "الكثافة الطلابية

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم
القاهرة - صوت الامارات

قدم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عرضًا توضيحيًا لأهم ملامح وسمات منظومة التعليم الجديدة خلال مؤتمر مصر تستطيع بالتعليم. وأكد "شوقي" أن مصر تخوض رحلة لتطوير التعليم باعتباره مشروع قومي، كما أن "مصر تستطيع" بقيادتها الحالية التي تهتم ببناء الإنسان بكافة المحاور وبقدرات المواطنين في تحقيق النجاح في تطوير التعليم.

  أقرأ أيضا :طارق شوقي يعلن عن استعدادات تنفيذ النظام التعليمي الجديد في مصر

 

قال "شوقي" إن الهدف من الاستراتيجية الجديدة هو الحصول على تعليم حقيقي بدلا من السعي للحصول على مجموع درجات مرتفع يؤهل الطالب لمقعد بالجامعة فقط.

وتابع الوزير: "لدينا ٢٢ مليون طالب منهم ١٠ مليون بمرحلة التعليم الابتدائي وعدد المدارس حوالي ٥٥ ألف مدرسة ونحتاج مثلهم لحل مشكلة الكثافة الطلابية. ولدينا مليون و٣٠٠ ألف معلم بينما يبلغ عدد الموظفين بالوزارة نحو مليون و٧٠٠ ألف موظف".

كما أشار إلى أن الدراسات أكدت أن أكثر من ٢٥% من الطلاب المتقدمين للجامعات حصول على أكثر من ٩٥%، لكن في الوقت نفسه فإن نسبة الرسوب في كليات القمة في السنة الأولى تصل إلى ٥٠%، وهو ما يوضح حجم الأزمة التي يواجهها نظام التعليم، مضيفًا أن مصر تستحق أن يكون لديها أجيال قادرة على التعلم.
 
وأضاف الدكتور طارق شوقي أن استراتيجية التعليم الجديدة تشمل بناء مناهج وتدريب المعلمين وهو ما يحدث في النظام الذي يتم تطبيقه حاليا مع التلاميذ في رياض الأطفال بالعام الدراسي الحالي، لافتا إلى أن مصر تخوض معركة لتعديل نظام التعليم القديم من أجل إنشاء أجيال جديدة تتوافق قدراتهم مع معطيات العصر، مؤكدا أن تكلفة تعديل النظام الحالي ٥ أضعاف بناء النظام التعليمي الجديد.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن: "النظام الجديد يجعلنا نتحول من فكرة الكم المعرفي إلى مرحلة المهارات، ومن التعليم التلقيني إلى التعليم التفاعلي ومن تعليم نظري بحت لتعليم واقعي مرتبط بالحياة ومن فكرة الامتحان لمرحلة التقييم". وأضاف أنه تم بناء المناهج الجديدة وفقا لأربعة محاور هي "من أكون، والعالم من حولي، وكيف يعمل العالم، والتواصل مع من حولنا".

وقال إن عملية تطوير التعليم التي تجرى حاليا هو عبارة عن ملحمة حقيقية يشارك فيها كل الجهات المعنية، موجها في الوقت نفسه الشكر إلى المحافظين الذي يقومون بدور فاعل لإنجاح العملية بكاملها.

وأكد "شوقي" أن مؤسسة الأزهر تمضي قدمًا مع التطورات التي تشهدها العملية التعليمية نافيا أي إشاعات حول رفض الأزهر للنظام الجديد.

وقال إن هناك أكثر من 200 مليار جنيه يتم صرفها سنويًا على نظام التعليم الحالي بكل عيوبه، منهم 120 مليار عن طريق الأهالي من خلال الدروس الخصوصية. وأضاف أن نظام التصحيح للاختبارات الشهرية والنهائية سيتم بطريقةً إلكترونية لإنهاء أزمةً التظلمات التي نعاني منها بعد كل اختبار خاصة في الثانوية العامة. ووجه الشكر إلى وزارة الاتصالات على الجهود التي قامت بها لرفع قدرة شبكات الإنترنت في المدارس، وقال إن سرعة الإنترنت حاليا في المدارس أصبحت حاليا أسرع من أي مكان آخر.

وأوضح أن الشبكات الداخلية انتهت تماما في 1300 مدرسة وما تبقى حوالى 1000 مدرسة وبذلك تكتمل المنظومة في جميع المدارس الثانوية.
 
وطالب وزير التربية والتعليم أولياء الأمور والمدرسين بضرورة الدخول على موقع بنك المعرفة للاطلاع والاستفادة من حجم المعلومات الهائل الذي يوفره البنك في مختلف فروع العلوم الإنسانية، وأوضح أن البنك أيضا يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع الطلاب لأنه يعطي نفس المعلومات في أي وقت وبدون مقابل، كما كشف أن دولة الإمارات العربية قررت الاستعانة بالتجربة المصرية في بنك المعرفة وإنشاء بنك معرفة عربي على غرار النموذج المصري.

كانت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم افتتحت اليوم مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" بمدينة الغردقة بمشاركة 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا مقيمًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة.

ويهدف المؤتمر إلى دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي وكذلك التعليم الفني لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، والاستعانة بالعقول والخبراء المصريين بالخارج لبحث إمكانية تطبيق أفكارهم وتجاربهم في خطة التنمية وتطوير التعليم، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهني وكذلك آليات النشر العلمي ودور خبرائنا بالخارج في دعم ترتيب الجامعات المصرية دوليا.

وجدير بالذكر أن وزارة الهجرة تخلق من خلال سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.

ويأتي انعقاد مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" تماشيا مع إعلان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، بما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري 2030 التي تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تخلق وزارة الهجرة من خلاله منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.

وقد يهمك أيضاً :
 
قلق في الأوساط الشعبية إزاء بحث مبدأ "مجانية التعليم"

عبد الغفار يكشف عن إنشاء جامعات أجنبية جديدة
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل الكثافة الطلابية شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل الكثافة الطلابية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates