موضة الأزياء الرجالية تدخل عصرًا جديدًا يُظهر جانبًا أكثر ليونة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مع الأقمشة اللامعة ذات الجواهر والأوشحة بدلًا من ربطات العنق

موضة الأزياء الرجالية تدخل عصرًا جديدًا يُظهر جانبًا أكثر ليونة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موضة الأزياء الرجالية تدخل عصرًا جديدًا يُظهر جانبًا أكثر ليونة

موضة الأزياء الرجالية
واشنطن - رولا عيسي

أصبح عالم الملابس الرجالية حاليًا في حالة تغير طويلة المدى، فأي شئ جنسي أو عدواني وغير مناسب قد انتهى، لا سيما بعد فضيحة هارفي وينشتاين الجنسية والتي تعد قضية رأي عام في الولايات المتحدة الأميركية وهوليوود، والتي كشفت عن مضايقات واعتداءات جنسية منسوبة إلى المنتج والمخرج السينمائي الأميركي، خاصة بعد دعم صندوق الدفاع القانوني "TIME'S UP" الذي يقدم الدعم القانوني لأولئك الذين تعرضوا للتحرش الجنسي أو الاعتداء أو الإساءة في مكان العمل، حيث بدأت ثورة الهوية بين الجنسين تتدفق منذ عدة أعوام، وألغت قواعد كل شيء - بداية من احترام الاختلافات إلى التعدي على الخصوصية.

وفي الوقت الراهن، أصبحت الملابس الرجالية يتم تعريفها بتصريحات صاخبة، ورموز جديرة بالاهتمام، والتقليدية المتقنة، ما أظهر نوعًا جديدًا شهوانيًا - وليس جنسيًا - والذي برز كواحد من أقوى الصور في عروض الأزياء الرجالية، حيث تقدم جانب أكثر ليونة من الرجل الحديث.

ومع ذلك، فإنه لا يُفرط في التسييس أو الصراخ عن طريق الشعارات أو الرسومات، وبدلًا من ذلك، كانت هناك مفاهيم أكثر روعةً للرفاهية المعروضة، فنجد العلامات الشهيرة "هيرميس"  و"بيرلوتي"، وهما يهتمان بالحياكة الدقيقة في ألوان الجواهر المشبعة، وخامات الحرير المعالج، وبنطلونات الخصر المرنة، على سبيل المثال.

وكانت هناك لمسات مستعارة من الملابس النسائية كالسراويل عالية الخصر الواسعة من العلامات التجارية "برادا" و"كينزوط و"لاميير"، بالإضافة إلى القمصان المستوحاة من البلوزات النسائية بتصميماتها وألوانها وطباعاتها الزاهية في علامات راف سايمونز، مارني وماكينتوش، كما أن الملابس الصوفية والتريكو المتشابكة، والمعاطف الصوفية من شالايان كانت تأخذ من إطلالات المرأة شيئًا. حتى بين الأزياء الكلاسيكية المليئة بالحيوية في جورجيو أرماني، كان هناك قطعة من القماش المخملي الساحر الممزق، مع شال وقبعات رأس نسائية.

وفي دار أزياء "ديور"، أعاد كريس فان آش ريشيز، صورة كريستيان ديور البارزة مع أزياء الرجال التقليدية. ففي عام 1947، كانت النظرة الجديدة للنساء عبارة عن منحنيات مبالغ فيها وعدد من عشرات الأمتار من الطيات كإثبات ساحق للتقشف في عهد الاحتلال "يقول البعض إن مثل هذه المشدات قد وضعت حركة حقوق المرأة مرة أخرى منذ عقد".

اليوم، ومع ذلك، تم التخلي عن شكل الساعة الرملية لجسد المرأة من قبل فان آش. فكانت هناك بدلات مبسطة في مجموعة كبيرة من الأقمشة، حيث تم التأكيد على الخصر الرفيع مع الأقمشة البيضاء والسراويل الفضفاضة، وقدمت غريس ويلز بونر، أزياء أنثوية جميلة لطالما تمتاز أعمال المصممين في لندن بأنها مشبعة بالروحانية، ففي هذه المرة تم تقديم جاكيت مطبوع بأغطية من الطبعات الروحانية ذات اللون الأزرق والأبيض، وجاكيت من الساتان Giacometti مع بنطلون واسع وأكمام مكدسة. ومن بين النقاط البارزة كانت هناك مطبوعات فاتنة تستند إلى لوحات الفنان الأفريقي الأميركي جاكوب لورانس. 

وفي مكان آخر، قرر المصممون - في غوتشي، بالنسياغا، سان لوران، جيفنشي، بربري وآكن ستوديوز، على سبيل المثال لا الحصر - دمج مجموعات الرجال والنساء الخاصة بهم معًا، واختاروا روايات مبسطة محايدة للجنسين. إنه يعكس لحظة تعيد فيها الذكورة تعريف نفسها - في خضم تطورات الموضة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضة الأزياء الرجالية تدخل عصرًا جديدًا يُظهر جانبًا أكثر ليونة موضة الأزياء الرجالية تدخل عصرًا جديدًا يُظهر جانبًا أكثر ليونة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates