سناء عبيد تؤكد أن دبي يليق بها أن تكون مركزاً عالمياً مزدهراً للفن
آخر تحديث 14:20:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سناء عبيد تؤكد أن دبي يليق بها أن تكون مركزاً عالمياً مزدهراً للفن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سناء عبيد تؤكد أن دبي يليق بها أن تكون مركزاً عالمياً مزدهراً للفن

الفنانة التشكيلية الباكستانية سناء عبيد
دبي - صوت الإمارات

دبي مدينة الجمال والفنون، تجتذب العاملين في هذا المجال من الفنانين والمبدعين، منهم الفنانة التشكيلية الباكستانية سناء عبيد، التي نشأت في بيئة فنية مبدعة، فوالدها رسام، كما درست الفنون الجميلة في الكلية الوطنية للفنون في لاهور في باكستان، وتتخذ من دانة الدنيا منطلقاً لإبداعها الفني.. «البيان» حاورتها عن فنها وطموحاتها.

من هي الفنانة سناء عبيد؟

أنا فنانة تشكيلية باكستانية، مقيمة في دبي منذ سنوات. تعرفت على الفن في مرحلة مبكرة، إذ كنت محاطةً بالأعمال الفنية منذ سن مبكرة جداً. فأبي هو رسام زيتي وكان مصدر إلهامي الأول. علمني كيفية الرسم وشجعني دائماً على صنع الفن. منذ الطفولة، تلقيت التقدير على أعمالي الفنية في مدرستي، وحصلت على العديد من الجوائز في مختلف المسابقات الفنية.

منذ البداية، كنت عازمةً على أن أكون فنانةً ولم أشك في ذلك أبداً. كنت أعرف دائماً أنني ولدت لأصنع الفن.

وقد درست الفنون الجميلة في الكلية الوطنية للفنون في لاهور في باكستان، في الكلية نفسها التي تخرج فيها والدي: في كلية الفنون الجميلة الوطنية، وهي كلية لديها تاريخ في رفد الساحة بعدد لا يحصى من الفنانين المجيدين، وقد شاركتُ في العديد من المعارض الوطنية والدولية منذ عام 2007.

 

- كيف ترين طبيعة ومضامين الحراك الفني والثقافي في دبي ودولة الإمارات بوجه عام؟

دبي مكان استثنائي للعيش فيه، ومعها دولة الإمارات بوجه عام. أسلوب الحياة والفخامة التي يقدمها هذا البلد رائع، هنا بيئة خصبة للإبداع والعمل المتفرد، وفيها يجد المبدع نفسه ينمو ويتطور بسرعة كل يوم، أظن أنه يليق بدبي أن تكون مركزاً عالمياً مزدهراً للفن في العالم.. فهي فعلياً هكذا وهي درة الثقافات وواحة التعايش، وذلك طبعاً حال دولة الإمارات بوجه عام، وكل ذلك بفضل رؤى ودعم قيادة الإمارات وتفكيرها المستقبلي النوعي والبناء.

لقد انتقلت إلى هنا (دبي)، في عام 2017، وسرعان ما أدركت أن دبي تمثل فرصة بالنسبة لي لإبداع ما أريد بوجه متميز، ولقد كوّنت صداقات والتقيت فنانين من مناطق مختلفة من العالم.

المشهد الفني هنا حي وغني مثل البلد نفسه، فدبي والإمارات جميلة ثرية بالقيم والثقافة والمتاحف والمساحات الفنية والروائع المعمارية والقيم الإنسانية والإبداعية.

دبي تنظم أحداثاً فنية ملهمة وطاقة إبداعية لتنمية مجتمع الفن؛ هناك مجموعة متنوعة من الفرص للفنانين لينموا ويصبحوا مصدر إلهام هنا، مثل: منطقة القوز، حي الفهيدي، السركال، حي دبي للتصميم، مركز تشكيل.

- ما طبيعة توجهاتك الفنية ومضامين لوحاتك الأبرز؟

عملية الرسم لدي هي اختبار تأنٍ وتبحر، هي عملية طويلة الأمد تتسم بدقة التفاصيل المعقدة التي تؤدي إلى حالة من النشوة. ومضامين لوحاتي تخوض في شتى الموضوعات الحياتية والجمالية. إن هذا النهج جعلني أدرك دفق الإيقاعات

والطاقات إلى الداخل والخارج في ما أبدع. أنا منجذبة بشكل طبيعي نحو الأشياء الثابتة: التقاط جوهر الحياة من حولنا، أفكاري تكشف عن نفسها من خلال الملاحظة والفحص لما يحيط بي، وهي مستمدة بشكل أساسي من عقلي الباطن، ومن المشاعر والذكريات، بالاقتران مع الواقع المحيط.

ببساطة، عملي يكون مستمداً من مشاعري المنعكسة أو المعبر عنها من خلال أشياء من الحياة اليومية. ولو سألت: كيف أقرر ما سأرسمه، فهذا يكون قرار لحظة.. يحدث بشكل عفوي. وقد تطور فهمي تدريجياً من خلال هذه العملية. عادة لا أخطط للرسم الكامل الخاص بي مقدماً، وغالباً ما أعتمد على ما أصادفه وما أحمله من أفكار.. هذا ما أحب استكشافه وتجربته وتشكيله أثناء العمل عليه. وأعثر على موضوعاتي عادةً عن طريق المصادفة، لكنني أشعر بالفضول أو الاهتمام أحياناً فأبحث عن موضوع ما وأنقب وأصوغ لوحاتي في النهاية.

- هل تلهم دبي لوحاتك وترتقي بفنونك؟

العديد من الأشياء التي رسمتها سابقاً أثناء إقامتي في بلدي لم تحقق الشعبية التي أطمح إليها، وها أنا ذا في عملي الآن، منذ 2017، أخط مسارات مغايرة وأحقق ما أروم من نجاح ومشاركات. وذلك طبعاً بفضل تغير وانصقال الكثير من المفاهيم الإبداعية التي أحملها، وأيضاً بفضل ما اكتسبته من خبرات ومعارف وتجارب وموضوعات خلال إقامتي هنا في دبي، فالعالم جميعه هنا.. وأبرز الخبرات والمبدعين بجوارك تجدهم.. كل هذا أكسبني الكثير وأثرى إبداعي. لأنهم لا يتوافقون مع حالتي الحالية بعد الآن. لقد ألهمتني دبي من نواحٍ كثيرة، العمل الأكثر صلة الذي يمكن التحدث عنه رداً على سؤالك هو لوحتي عن شجرة الغاف، هذه هي اللوحة الأولى التي رسمتها بعد الانتقال إلى دبي. إنها مختلفة تماماً عن أعمالي السابقة؛ لأنها توضيحية وتظهر الإنسان والوجود والمناظر الطبيعية فيه.

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

نورة الكعبي تكشف تفاصيل تقرير "حالة اللغة العربية ومستقبلها"

نورة الكعبي تؤكد مسبار الأمل محطة جديدة في مسيرة دولة الامارات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سناء عبيد تؤكد أن دبي يليق بها أن تكون مركزاً عالمياً مزدهراً للفن سناء عبيد تؤكد أن دبي يليق بها أن تكون مركزاً عالمياً مزدهراً للفن



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 10:29 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الأسر المنتجة في محافظة أحد المسارحة

GMT 13:38 2013 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

مصر: طاقة الرياح غير كافية لاستخدامها في الصناعات

GMT 21:42 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"رايحين على فين؟" يرصد حالة الشباب في فترة الانتخابات الرئاسية

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

أحدث صيحات ديكور المنازل المناسبة لشهر رمضان

GMT 18:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قدمي تشيز كيك عيش السرايا للشيف سالي فؤاد

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 15:59 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالسكري

GMT 19:10 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أبرز المعالم في النمسا لتزوريها في شهر عسلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates