دار الفنون في طرابلس الليبية في مرمى الإرهاب
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دار الفنون في طرابلس الليبية في مرمى الإرهاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دار الفنون في طرابلس الليبية في مرمى الإرهاب

ار الفنون في طرابلس
طرابلس - صوت الامارات

في محاولة جديدة لفرض تواجدها على الساحة الليبية مع بدء العملية السياسية، بدأت الجماعات الإرهابية في إعادة انتهاج الترهيب، ولكن هذه المرة استهدفت الوسط الثقافي الليبي، حيث أطلقت دعوات لهدم "دار الفنون في طرابلس".هذه الدعوات التي أطلقتها "جمعية الدعوة الإسلامية"، تسببت في نشر الخوف داخل الوسط الثقافي الليبي، لا سيما قطاع الفن التشكيلي، خصوصا وأنها استهدفت واحدة من أهم المؤسسات الثقافية الليبية، والتي تأسست في عام 1993، واحتضنت العديد من الفعاليات الفنية والمعارض لرواد الفن التشكيلي في البلاد، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية أخرى من أمسيات شعرية وندوات فكرية.

وأطلق نشطاء ومثقفون وسما على مواقع التواصل الاجتماعي حمل اسم "أنقذوا دار الفنون"، في محاولة للحفاظ على الدار من تهديدات الإرهاب.وقالت الجمعية الليبية للفنون التشكيلية قالت في بيان إنه في الوقت الذي "الذي تدعم فيه الدول وتساهم وتفخر بعراقة وتاريخ مؤسساتها الثقافية باعتبارها واجهة حضارية، نجدهم في بلادنا يغلقون صالات العرض والمسارح ودور الكتب، حتى وصل الأمر إلى التفكير في هدم دار الفنون العريقة المؤسسة التي ظلت ولعقود طويلة البراح الأمن لكل المبدعين في شتى مجالات الثقافة والفنون".

وفي أول رد فعل منها، طمأنت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأحد، الوسط الثقافي الليبي، أن هذا الصرح الثقافي والفني لن يمس بسوء.وأعلنت الوزارة، أنها فتحت قنوات اتصال مع جمعية الدعوة الإسلإمية العالمية، وغيرها من المؤسسات بهدف التنسيق الكامل للحفاظ على الصروح الثقافية والفنية والتراثية بما يعزز الثراء الفكري والحضاري لليبيا.

الكاتب والروائي الليبي منصور بوشناف، وصف قرار التهديد بهدم دار الفنون بـ"الطوفان القبلي والتصحر الذي يكتسح كل ماله علاقة بالثقافة والفنون الليبية".وقال بوشناف لموقع "سكاي نيوز عربية" إن هذا القرار "ينذر بالدمار ويبشر بعصر ثقافة القتل وإلقاء الجثث في المكبات وحرق الكتب والآلات الموسيقية".أما الفنان التشكيلي الليبي على العباني، فكتب على صفحته على فيسبوك، قائلا "إن دار الفنون فتحت أبوابها للفنانين والمثقفين، لتتحول إلى منتدى لا نظير له في مدينة غابت فيها المنتديات والملتقيات ليأتي اليوم من لا يطيق رؤية الجمال لأنه يستفز ما بداخله من قبح وعداء لكل ما هو جميل ليتربص بأسمى ما في الحياة من قيم الحرية والفرح".

وأضاف العباني "أن بلادنا للأسف فقدت كل ما من شأنه أن يحقق الحرية وأن يبث الأمل والطمأنينة في النفوس"، مشيرا إلى أن دار الفنون ملتقى التشكيليين والأدباء والمثقفين وواجهة البلاد الحضارية، وأيقونة منها نطل على مشارف الأحلام.من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية الليبية سعاد الأبا: "أنقذوا دار الفنون فمن المؤلم أني سمعت أن الدار ستهدَّم، والتي هي مَعلمةٌ فنية وأدبية وثقافية في عاصمتنا الحبيبة طرابلس".

قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــا

الجيش السوري ينهى استعداداته العسكرية تمهيدا لعملية واسعة في ريف إدلب
 

الحكومة اليمنية تنتقد التركيز الأممي على التقدم الشكلي في تطبيق "اتفاق ستوكهولم"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الفنون في طرابلس الليبية في مرمى الإرهاب دار الفنون في طرابلس الليبية في مرمى الإرهاب



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates