منتدى البيت العربي يستضيف ندوة مواجهة التطرّف الفكري
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حضرها الكاتبان المصريان إلهامي المليجي وسارة السهيل

منتدى البيت العربي يستضيف ندوة "مواجهة التطرّف الفكري"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منتدى البيت العربي يستضيف ندوة "مواجهة التطرّف الفكري"

منتدى البيت العربي الثقافي
القاهرة - صوت الامارات

استضاف منتدى البيت العربي الثقافي الكاتب المصري إلهامي المليجي والكاتبة سارة السهيل، في ندوة تحت عنوان "دور الإعلام والثقافة  في مواجهة التطرف الفكري"، والتي نسق لها وأدارها الكاتب والصحافي محمود الداوود.

تحدّث المليجي في ورقته عن دور الإعلام في مواجهة التطرف قائلا إن التطرف الفكري ظاهرة مقيتة ابتليت بها منطقتنا العربية في السنوات الأخيرة، وأسهمت بدور كبير في حصد أرواح خيرة شبابنا فضلا عن إنهاك اقتصادنا، وهو ما أدى إلى استشراء الكثير من الأمراض الاجتماعية والنفسية في مجتمعاتنا.

ثم عرف المليجي الإعلام وقدم بعض الأمثلة من الإعلام المعاصر ودور وسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام ونشر الأخبار، مشيرا إلى أنه لا مكان لإعلام حيادي في ظل الواقع الحديث الذي فيه الكثير من التشتيت والمال السياسي والأجندات الواضحة في مختلف وسائل الإعلام، وتم استبدال الحيادية بالمصداقية والسرعة في النقل والوصول إلى الحدث بشكل أعمق.
وأضاف أنه في ظل هذا الواقع ظهرت منابر إعلامية تدعم الإرهاب والتطرف بشكل مباشر من خلال:
- تزوير الحقائق في ظل سرعة وضغط الحياة وعدم وجود وقت للبحث عن مدى دقة المعلومة.
- تفسير الأحداث بالشكل الذي يدعم التطرف والإرهاب.
- انحراف البوصلة وغياب القضية التي تلتف حولها الأمة.
- التجهيل عبر الإلهاء والتسطيح والتشكيك المستمر.

وقال المليجي إنه أصبح بالإمكان تزوير كل شيء من خلال تقنية (Face ID) وهو تطبيق يمكنه أن يركب أي كلام مع أي شخص بالفيديو، إضافة إلى تقنية الفوتوشوب ما يعني أن ما نسبته 40 في المائة من المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر غير صحيحة.
وأكد المليجي أن الإرهاب والتطرف في الأساس هو فكر وبالتالي لا يمكن مواجهته إلا بالفكر، لأن الوسائل الأخرى من أمنية وعسكرية قد تخفف منه أو تحاصره لكنها لا تقضي عليه.

وأضاف المليجي أن الإعلام يتميز بأنه متاح للجميع على خلاف الكتب والصالونات الثقافية التي ينحصر روادها على النخبة.
ثم تحدث المليجي عن آليات الإعلام ومنها: الانتقال للإعلام الرقمي غير التعليمي، والتمويل، ومعرفة العدو، والعمل على الأرض خارج المكاتب، والإحلال والتجديد.
وختم المليجي محاضرته بقوله أن أي عمل إعلامي لا تسبقه فترة كافية من الدراسة والبحث وتسانده مراكز دراسات متخصصة لن يصل إلى الهدف المطلوب.

وتحدثت الكاتبة سارة السهيل فعرفت في البداية معنى التطرف في اللغة ومن حيث الفكر إذ انه يتحول من فكر إلى سلوك وتطبيق، واستعرضت ظاهرة العنف والتطرف عبر العصور والحضارات، واستدلت من  بعض ما يجري من أحداث في بعض دولنا العربية، وامتداد ظاهرة التطرف منذ الطفولة، ونظرية الفطرة على العنف وصيغة أن الإنسان أصل الشرور، مؤكدة انه لمواجهة هذا الفكر إعلاميا وثقافيا لا بد من عمل دراسات اجتماعية ونفسية وكذلك ضرورة تعديل مناهج التعليم وتغيير لغة الخطاب الديني المتشدد والعودة إلى أصول الدين الوسطي كما نزل، مع ضرورة الانفتاح على الأمم والثقافات وعدم الانغلاق.

وأكدت السهيل على ضرورة أن يكون للأهل دور مع أبنائهم لاحترام قوات الأمن، لان الأمن أساس حماية الأوطان، كما تحدثت عن دور المرأة في مواجهة الإرهاب وضربت أمثلة على ذلك.
وأشارت إلى بعض الوسائل التي يستخدمها الإرهابيون في جذب الشباب من خلال القوة الناعمة وتوظيف القدرات الثقافية والسياسية للتأثير في السلوك والوعي لدى الأشخاص لتغيير سلوكهم.
ودعت السهيل إلى ضرورة تدريس التربية الوطنية والتمسك بالوحدة الوطنية، وقالت: إن على المؤسسة التربوية والتعليمية أن تعالج أية اختلالات أسرية في عملية التربية الأولى عبر تطوير مناهج تغرس قيم الانتماء للقيم الاجتماعية الوطنية، بجانب تعزيز ثقافة الاختلاف والتعايش مع هذا الاختلاف واحترامه.

وقدمت السهيل بعض المقترحات لمكافحة التطرف الفكري بتظافر سلاحي الثقافة والإعلام مثل:
- دعوة المؤسسات الثقافية والمجتمع المدني للقيام بدور مهم في إحداث تغيير ثقافي في الأنماط التراثية الفكرية المنغلقة التي تمنع الشباب من الانفتاح.
- التوسع في إقامة اللقاءات الثقافية والفنية والرياضية  بين الشعوب العربية ونظرائهم في العالم، دون أن تقتصر اللقاءات على النخب.
- على الحقل الإعلامي بذل أقصى جهده لمحاربة خطاب الكراهية والعمل على تقديم خطاب الحب والتسامح وقبول الآخر.
- دعوة المفكرين والأدباء والفنانين في مختلف مجالات الفنون للمشاركة الفعالة في حرب مناهضة التطرف الفكري، عبر استضافتهم في لقاءات جماهيرية.
- دعوة المؤسسات الثقافية العربية لإنتاج أعمال درامية عربية مشتركة تعزز قيم الانتماء وتنفتح على الآخر. 
وتطرقت الندوة إلى العديد من القضايا الإعلامية والثقافية من خلال النقاش الذي دار  بين الحضور والمحاضرين.
وبعد ختام الندوة قام رئيس منتدى البيت العربي الثقافي صالح الجعافرة بتكريم المحاضرين وتقديم درعين لهما باسم المنتدى.

قد يهمك أيضًا:

معرض الكويت للكتاب تظاهرة ثقافية ادبية متميزة

افتتاح معرض الكويت للكتاب بمشاركة 530 دار نشر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى البيت العربي يستضيف ندوة مواجهة التطرّف الفكري منتدى البيت العربي يستضيف ندوة مواجهة التطرّف الفكري



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates