أرفض الاعتماد على النسق التقليدي وأحب الحداثة
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الفنان التشكيليّ محمد المنتصر لـ"صوت الإمارات":

أرفض الاعتماد على النسق التقليدي وأحب الحداثة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أرفض الاعتماد على النسق التقليدي وأحب الحداثة

الفنان التشكيلي محمد المنتصر
مراكش ـ ثورية أيشرم

أكَّد الفنان التشكيلي، والمدرس في شعبة الفنون التطبيقية، في مدينة الصويرة المغربية، محمد المنتصر، أن بدايته مع الفن التشكيلي كانت في السنوات الأولى في المرحلة الإعدادية، ولافتًا إلى أن تشجيع الأهل جعله يحقق نتائج إيجابية، فضلا عن تميزه في أعماله عن أقرانه.
وأضاف محمد المنتصر لـ"صوت الإمارات"، أن المنافسة الشرسة التي عاشها في بداية حياته، جعله يحب الفن التشكيلي، مبينًا أنه يعمل على إدماج الحروف داخل اللوحة الفنية في نسق معاصر برؤية جديدة، وهو مجال يعتمده الفنانون التشكيليون في المشرق العربي.
وأشار إلى أن "الصورة الجمالية للعمل الفني الذي أقوم به واعتمادي في اللوحات على الخروج بعيدًا عن النسق التقليدي يمنح اللوحة روحًا جديدة ولمسة متميزة". 
وأبرز أن هذا الفن يلقى إقبالا كبيرًا من طرف الجمهور، بسبب اختلافه عن الأعمال التقليدية، مستدلا على المعرض التشكيلي الذي نظمته جمعية "الخطاطين"، الذي أقيم في المكتبة الوسائطية في مسجد الحسن الثاني في مراكش، حيث عمل مناصفة مع الخطاطين، على دمج الحروف العربية. ولفت إلى أنه تأثر في بداية حياته بالفن المشرقي أكثر من غيره، مسترسلاً حديثه بالقول "وجدت نفسي أميل بشكل كبير إلى الفن التشكيلي الحديث على اعتبار أنه يمكن الفنان من المعايشة، واستنتجت أن الفن هو الذي تفرضه المرحلة الحياتية التي نعيشها ويخرج من القالب المعتاد الذي قضى فيه حقبة زمنية ليتجنب الرتابة والتكرار والملل".
وتابع "الفن التشكيلي عرف تطورًا في مجالات عدة، ويمكن أن نضع فاصلا بين العمل الفني وبين المؤثرات التي تساهم في تكوين شخصية الفنان وتؤدي إلى خلق تلك الأحداث التي منها يستقي أفكاره وإحساسه حتى يتمكن من رسم اللوحة التشكيلية ، فلا يمكن أن نعيش في العصور الوسطى ونحن في سنة 2014 ولا يمكن التشبث بالقرون القديمة ونطلب من الفنان أن يكون انطباعيا ويملك نظرة بدائية أو بنيوية، فهذه عبارة عن تيارات فنية لم تأت عن طريق الصدفة وإنما جاءت بفضل تأثيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية وتكنولوجية ساهمت بشكل كبير في خلق فن حديث مواكب للعصر والأحداث بكل ما في الكلمة من معنى ."
وقال إنه يشارك في معارض فردية في مدينة الصويرة، فضلا عن المعاهد الثقافية في عدد من المدن المغربية منها أسفي والجديدة ومراكش، وكذلك مشاركته في المعارض الجماعية داخل المدينة وخارجها وآخرها كانت خلال المهرجان الدولي للخطاطين الذي احتضنت فعالياته مدينة الشارقة.
واستطرد حديثه بالقول "الفن الذي أقدمه ليس للمغاربة فحسب، بل للأشخاص كلهم من الجنسيات والأعمار المختلفة، كما أنه كباقي فنون الحياة أستقطب به الإنسان عمومًا، بعد أن جاءت تيارات جديدة حولته من فن نخبوي إلى فن موجه للشرائح كلها".
واختتم بالقول "تجربتي الفنية جعلتني أعشق وأعتمد الألوان كلها، لا أستثني لونًا معينًا، وأحب أعمالي عندما أنظر إليها، والناس ألوان والأذواق ألوان، وهذا المبدأ الذي أعتمد عليه لإطلاق العنان إلى فرشتي".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض الاعتماد على النسق التقليدي وأحب الحداثة أرفض الاعتماد على النسق التقليدي وأحب الحداثة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates