العلماء يؤكّدون على تجميد المبايض لحماية الخصوبة
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اجراء جديد يمكّن من عكس عملية انقطاع الطمث

العلماء يؤكّدون على تجميد المبايض لحماية الخصوبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العلماء يؤكّدون على تجميد المبايض لحماية الخصوبة

تجميد المبايض لحماية خصوبة النساء
لندن - كاتيا حداد

يؤكّد الخبراء أنه يجب على النساء تجميد مبايضهن بدلا من بويضاتهن لإنقاذ خصوبتهن، فأكثر من ثلث النساء اللواتي يقمن بتجميد أنسجة المبيض يمكنهن إنجاب طفل، وتجميد المبيض، المتاح حاليا فقط في بريطانيا لأسباب طبية، ينبغي أن ينظر إليه النساء الأصحاء أيضًا. وتم إجراء عملية تجميد البويضات، التي تكلف من 10-12 ألف دولار في الولايات المتحدة "حوالي 5 آلاف جنيه إسترليني في بريطانيا"، ما يقرب من 4 آلاف امرأة تخشى من نفاد الوقت قبل الحصول على طفل رضيع، ولكن هذا يعني العودة إلى عيادات التخصيب في المختبر، في حين أن النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس في حاجة إلى العلاج بالهرمونات البديلة لإنجاب طفل عن طريق بويضاتهن الخاصة.

وتجميد الأنسجة المبيضية له أهداف أبعد من ذلك بكثير، من خلال توفير فرصة للمسنات للعودة إلى الوراء، عن طريق عكس اتجاه انقطاع الطمث والحمل بشكل طبيعي دون الحاجة إلى علاج الخصوبة، ووجدت الدراسة، من كلية الطب في نيويورك، أن ما يقرب من 38% من النساء حصلن على طفل بعد تجميد المبيض.

وأوضح المؤلف المشارك في التجربة، الدكتور فرناندا باشيكو، أنّ "هذا الإجراء هو متفوق في تجميد البويضات كما أنه سيمكن أيضا من عكس انقطاع الطمث واستعادة الخصوبة الطبيعية، هدفنا التالي هو استكشاف إمكانات هذا الإجراء في تأخير الإنجاب بين النساء الأصحاء، وليس فقط لمريضات السرطان"، وكانت أول امرأة في بريطانيا تلد بعد أن قد تم إزالة مبيضها وهي طفلة، وتجميده وإعادة زراعته، موزة المطروشي، والبالغة 24 عاما، كان لها أنسجة مبيضية مجمدة بينما كانت تبلغ تسع سنوات، قبل العلاج الكيميائي لعلاج اضطراب نادر في الدم، وها قد وضعت طفلها الذكر في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفحص الباحثون الأميركيون كل حالة تجميد للأنسجة المبيضية المسجلة بين عامي 1999 و 2016، أنجبت النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن سن الأربعين، 84 طفلا بعد عدد 309 عملية تجميد، مع وجود 8 نساء حصلن على  أكثر من طفل واحد باستخدام الأنسجة المبيضية المجمدة، وتمكنت اثنتان تقريبا من بين كل 3 نساء من عكس انقطاع الطمث أو استعادة وظيفتهن الإنجابية، وكان ما يقرب من ثلثي النساء قادرات على الحمل بشكل طبيعي، وذلك لأن الأنسجة المبيضية المجمدة تحتوي على البويضات غير الناضجة، والتي تنمو إلى بويضات ناضجة عندما يتم استبدالها في جسم المرأة، وهذا يعيد تشغيل دورتها الشهرية ويطلق هرمون الاستروجين، مما يسمح لها بالحمل بشكل طبيعي.

وكشفت الدكتورة ميلاني دافيز، وهي طبيبة نسائية متخصصة في الصحة الإنجابية في مستشفى الكلية الجامعية في لندن، أنّ "السببين في أن النساء قد ينجذبن إلى عملية تجميد الأنسجة المبيضية هو أنهن يمكن أن يحملن بشكل طبيعي وكذلك ليس هناك حاجة إلى العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث، ولكن هذا ليس متاحًا بعد والنتائج على المدى الطويل لا تزال غير معروفة، وانتشرت عملية تجميد المبيض الآن على نطاق واسع، وهي تقنية مثبته/ تجميد أنسجة المبيض ليس من وحي الخيال العلمي ولكنه بعيد المنال لأسباب غير طبية في بريطانيا، النساء اللواتي يفكرن في التجميد بحاجة إلى أن يكن مطلعات حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة لأنفسهن. "

هذه التقنية متاحة فقط للنساء اللاتي يعانين من العقم  بعد العلاج الطبي في بريطانيا، وخاصة مرضى السرطان، على الرغم من أن النساء في الولايات المتحدة يمكن أن تدفع مقابل اجراء عملية الأنسجة المبيضية المجمدة ببساطة لأنها تريد طفلا في سن الشيخوخة، ولا توجد طريقة للمقارنة بين معدلات الحمل بتجميد المبيض مع معدلات تجميد البويضات في الولايات المتحدة، حيث لم يتم تسجيل أرقام. ونشرت الدراسة الجديدة في مجلة العلوم الإنجابية، حيث كتب الدكتور باشيكو والدكتور كوتلوك أوكتاي "على الرغم من التقدم الإكلينيكي خلال العقدين الماضيين، فإن هذا الإجراء لا يزال في المستوى التجريبي"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكّدون على تجميد المبايض لحماية الخصوبة العلماء يؤكّدون على تجميد المبايض لحماية الخصوبة



GMT 18:06 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

على الزوجين التريّث لمدة عام قبل الحمل بطفل آخر

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

خالد إسماعيل يدعو إلى تهدئة الوضع داخل "النصر"

GMT 02:20 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أمير كرارة وبيتر ميمى عن فيلم "كازابلانكا" سنغزو العالم

GMT 04:21 2013 الإثنين ,01 تموز / يوليو

فيلم وثائقي عن "الأيام الأخيرة للإخوان في مصر"

GMT 23:28 2013 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

انفجار في أحد مطاعم جبل عمان

GMT 18:23 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

العين يكتسح رأس الخيمة داخل صالات أصحاب الهمم

GMT 03:51 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

بدء عرض فيلم عن حياة ستيف جوبز في 16 أغسطس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates