الاستبعاد من الجامعات الكبرى خطر يُهدد طلاب المدارس الحكومية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إجبارهم على الحصول على امتحانات جديدة أكثر صرامة

الاستبعاد من الجامعات الكبرى خطر يُهدد طلاب المدارس الحكومية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاستبعاد من الجامعات الكبرى خطر يُهدد طلاب المدارس الحكومية

يعيش تلاميذ المدارس الحكومية في بريطانيا مخاوف كبيرة تهدد أحلامهم
لندن ـ كاتيا حداد

يعيش تلاميذ المدارس الحكومية في بريطانيا مخاوف كبيرة تهدد أحلامهم في أفضل الجامعات، حيث يمكن أن يتم استبعادهم من أفضل الجامعات في ظل معاناتهم من اختبارات الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي الجديدة الصارمة التي تتجنبها المدارس الخاصة، كما يُدعى, ولقد أبلغ آباء وأمهات الطلاب البالغين من العمر16 سنة والذين خضعوا للامتحانات الجديدة عن نوبات الذعر والمرض والإعياء, ومن بين 30 مدرسة خاصة عليا، بما في ذلك إيتون ووينشستر، هناك مدرسة واحدة فقط تضع جميع طلابها أمام اختبار الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي المجدد, وبدلًا من ذلك، فإن معظم تلاميذ المدارس الخاصة يحصلون على اختبارات الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي الأسهل، والتي لم تخضع لإصلاحات الحكومة.

750,000 مراهق سيخضعون للامتحانات الصارمة

كانت المدارس الخاصة في بريطانيا لطالما تفضل الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي لأن التأهيل كان ينظر إليه على أنه أكثر صرامة، ولكنه الآن يتجنب اختبارات الدولة الأكثر صرامة, ولقد تم تصميم الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي، والتي تم تعيينها من قبل مجالس الامتحانات في المملكة المتحدة، في الأصل للاستخدام في الخارج، وتستند إلى مستوى O القديم, وتعني الإصلاحات أن حوالي 750,000 مراهق سيخضعون بشكل أكثر صرامة للشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي، والمستوى A هذا الصيف، مع إكمال بعضهم أكثر من 30 بحثًا.

تصنيف الشهادة على مقياس من 1 إلى 9

وقال ريتشارد كيرنز رئيس كلية برايتو "إن الامتحانات الجديدة يمكن أن تستبعد تلاميذ المدارس الحكومية خارج الجامعات الكبرى مع عدم وجود خطأ من جانبهم.

وقال "هناك مخاوف مشروعة من أن الشهادة العامة للتعليم الثانوي الجديدة هي الآن أكثر صعوبة من دورات الشهادة العامة للتعليم الثانوي التي يديرها العديد من المدارس الخاصة, وسيتم تصنيف الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي الجديدة من 1 إلى 9، حيث يكون تصنيف 9 في الصف العلوي، للسماح بمزيد من التمايز بين التلاميذ الأعلى أداءً, وتبنت العديد من المدارس الحكومية الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي بعد إدراجها في جداول الدوريات المدرسية من عام 2010؛ ولكن تم إلغاء هذا القرار في عام 2014.

شكوى الطلاب من الامتحانات والنظام بأكمله

وتم إطلاق التغييرات من قبل وزير التعليم السابق مايكل غوف في أعقاب البحث الذي أظهر أن التلاميذ البريطانيين يتخلفون عن أقرانهم في بلدان أخرى, لكن الطلاب انتقدوا الامتحانات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال الكثيرون "إنهم تركوا لجنة الامتحان في بكاء, حيث نشرت نجمة YouTube جايد بولر، التي تشارك نصائح مراجعة مع أتباعها البالغ عددهم 190 ألف شخص، فيديو عن نفسها تنتحب بعد أن واجهتها ورقة مؤلفة من 42 صفحة, وقالت البالغ من العمر 18 عاما; لم أبلي أبدا في حياتي كلها أسوء مما فعلت في هذا الامتحان, وأضافت "لم أجب عن أربعة أسئلة, ولن أحاول إخفاء مدى الخوف والرعب الذي وجدته, لقد نفذ مني الوقت, أما والدة شازيا أكتر، التي تخضع ابنتها البالغة من العمر 15 عامًا للشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي، فقد وصفت الضغط الذي يوضع فيه الطلاب "مثير للاشمئزاز".

وقالت "لدي ابنة تبلغ من العمر 15 سنة بكت عندما عادت إلى المنزل من المدرسة يوم الخميس بعد الانتهاء من امتحان التاريخ؛ لقد كانت غاضبة للغاية حتى أنها أغلقت غرفة نومها على نفسها، حيث لم تتمكن من إكمال ورقة الامتحان, فشعرت بخيبة الأمل لأنني أعرف مدى صعوبة دراستها".

شكوى المدرسين

وقال مدرس تاريخ من غلوستر "الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي الجديدة هي تجربة محبطة تماما للموظفين والطلاب، ويتوجب علينا في كل حصة تدريس موضوعًا مختلفًا، ثم اضطررنا للمضي قدمًا, لم يكن لدى الطلاب وقت للتفكير "اضطررت إلى إعداد مئات الساعات من الواجبات المنزلية وبحلول نهاية العام، قمت بإعداد ما يقرب من 100 مهمة منزلية بما في ذلك المراجعة ومتابعة العمل، قبل وبعد الامتحانات شاهدت الطلاب الذين يبكون والبعض الآخر مريض جسديا، ولقد أضاع معظم الطلاب أسئلة أو ببساطة لم يستطيعوا فهم السؤال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستبعاد من الجامعات الكبرى خطر يُهدد طلاب المدارس الحكومية الاستبعاد من الجامعات الكبرى خطر يُهدد طلاب المدارس الحكومية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates