طلاب زيمبابوي يقاطعون الامتحانات ردًا على تعنت موغابي
آخر تحديث 18:50:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رفض المسيرات الشعبية المطالبة برحيله بعد تخريب البلاد

طلاب زيمبابوي يقاطعون الامتحانات ردًا على تعنت موغابي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طلاب زيمبابوي يقاطعون الامتحانات ردًا على تعنت موغابي

طلاب زيمبابوي يقاطعون الامتحانات
هراري ـ عادل سلامه

لا تزال ذكريات المسيرة المناهضة للرئيس روبرت موغابي، عالقة في أذهان الطلاب الزيمبابويون أثناء مراجعة الامتحانات في الدقائق الأخيرة، وذلك حين خرج الرئيس على شاشة التلفزيون الحكومي ليتحدى الشعب ويصمم على البقاء في السلطة.

ومثل معظم الزيمبابويين، توقع الطلاب استقالة الزعيم البالغ من العمر 93 عاما، حيث حكم البلاد من فترة طويلة قبل أن يولد هؤلاء الطلاب، وفي العقود الأخيرة عمل على دهورة اقتصادهم، على حساب الشباب خاصة، وقال روفاراشى البالغ من العمر 19 عاما عن تحدي موغابى غير المتوقع "كنا غاضبين جدا، ولم يكن ذلك جيدا، كنا نتوقع منه التنحى، وكانت تلك الكلمات سحرية".

قرر الطلاب الرد على موغابي من خلال مقاطعة الامتحانات في اليوم التالي، فتجمعوا قبل حوالي نصف ساعة من الاختبارات الأولى خارج قاعات الامتحانات، وهم يرددون "لا امتحانات حتى يستقيل الرئيس" ولم يتقدم أي منهم للتقييمات الصباحية المقررة، فتخطي الاختبارات قد يبدو وكأنه أقل التصعيدات الطلابية، وهي أكثرها تأثيرا من الاحتجاجات، ولكن من فوتوا الامتحانات يضعون درجاتهم في خطر، بالنسبة للطالب العادي، تمثل علامات هذه الامتحانات حوالي 15٪ من درجته النهائية.

يتخرج الشباب الزيمبابويون إلى سوق العمل ويصارعون البطالة بنسبة تصل إلى 90٪ بين الشباب، لذا فإن المخاطرة بالدرجات ليست تضحية صغيرة، لكن جميع الطلاب الذين تجمعوا في الاحتجاج قالوا إن فرصة تغيير الحكومة كانت أكثر أهمية من آفاقهم الأكاديمية.

 وقال أدماير ماتاروتس، 27عاما، طالب تسويق عقاري" :"من المهم بالنسبة لي أن أكتب امتحان، ولكن تغيير النظام في بلدي له نفس القدر من الأهمية"، وأضاف أن الطلاب في قلب العاصمة يشعرون بمسؤولية التحدث عن زيمبابوي.
ورفض طلاب آخرون في الاحتجاج التضحية الاقتصادية، وأشاروا إلى أن سوق العمل يعد مكان خطر بعد فقدانهم الدرجات، ولكن لا قيمة لها تقريبا حتى لو حصلوا عليها، وأشار غيرالد، 19 عاما، إلى أن أشقائه الثلاثة الأكبر سنا خريجين عاطلين عن العمل، وتابع "لماذا يجب أن نذهب إلى المدرسة إذا تخرج أخوتنا قبلنا ولا يزالون عاطلين عن العمل، لماذا يجب أن أعمل بجد للحصول على درجة؟"
وجه الكثير من الغضب إلى موغابى، حيث يعد مستشار جامعة زيمبابوي أحد قادة البلاد، كما أن الطلاب أحبطوا أيضا بسبب الدكتوراه التي منحها لزوجة موغابي، غريس، في عام 2014.
وحصلت زوجة موغابي والتي تصغره بأربعين عاما وكانت تعمل كمدخلة بيانات في أحد المكاتب، على شهادة البكالوريوس من جامعة صينية في عام 2011، وحصلت على الدكتوراه من جامعة هراري بعد ثلاث سنوات، وهي دكتوراه أكاديمية يعد ثلاثة سنوات لها معدل قياسي للحصول عليها حتى للطالب المتميز، كما لم تحضر غريس أبدا في الجامعة ولم تقدم نسخة من إطروحتها، كما يجب أن يحدث خلال رسالة الماجستير.

وأوضح كثيرون أنهم يشعرون بسعادة بسبب الاحتجاجات المفاجئة، ومن المتوقع أن تستمر الاحتجاجات إذا رفض موغابى التنحي، كما تجدر الإشارة إلى أن رابطة مقاتلي التحرير السابقين الذين ساعدوا في تنظيم المظاهرة الضخمة التي جرت يوم السبت دعت بالفعل زيمبابوى إلى العودة إلى الشوارع، ومن المتوقع أن يبدأ البرلمان إجراءات الاتهام بعد ظهر الثلاثاء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب زيمبابوي يقاطعون الامتحانات ردًا على تعنت موغابي طلاب زيمبابوي يقاطعون الامتحانات ردًا على تعنت موغابي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم

GMT 08:43 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إيمان العاصي ضيفة "افصل واسمع"

GMT 14:08 2013 الإثنين ,11 شباط / فبراير

فيلم "زيرو"عنف المدينة ولغة العنف

GMT 14:49 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نائب العاهل الأردني يلتقي مسؤولاً أمميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates