حملة حديثة تهدف لزيادة نسبة الطلاب المغتربين في جامعات بريطانيا
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

العيش في الخارج يغلق فجوة التحصيل للشباب المحرومين

حملة حديثة تهدف لزيادة نسبة الطلاب المغتربين في جامعات بريطانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حملة حديثة تهدف لزيادة نسبة الطلاب المغتربين في جامعات بريطانيا

الطلاب في جامعات بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

عندما عُرض على فاطمة أفضال وظيفة الهندسة الكيميائية في الولايات المتحدة، قالت إنها قلقة بشأن نقلها إلى بلد جديد لم يسبق أنرأى سكانها مسلمًا بريطانيًا من قبل. انتقلت، ووجدت أن شكوكها قد تأكدت في بيئة يهيمن عليها عالم ذكوري متسلط، وكان الأمر تحديًا، لكنها تعاملت معه، يرجع الفضل لتعيينها لمدة سنة في الخارج إلى ثقتها بنفسها، في ماليزيا، خلال دراستها الجامعية في جامعة أستون, تقول "لو لم أقم بهذه الخطوة الأولى, كان من المستحيل حدوث ذلك بسبب خوفي".

والطلاب مثل فاطمة هم الذين يُستهدفون من حملة جديدة تهدف لمضاعفة نسبة الطلاب في جامعات بريطانيا من الذين يبحثون عن وظيفة في الخارج بحلول عام 2020، ليصل إلى 13٪ من حجم الطلاب، وتركز الحملة، التي يديرها المكتب الدولي للجامعات البريطانية، بشكل خاص على الطلاب ذوي الخلفيات المحرومة، لأنهم أقل احتمالًا للدراسة في الخارج، هذا على الرغم من أن الدراسة أو العمل في الخارج يمكن أن يسهم إسهامًا كبيرًا في سد فجوات التحصيل التي توجد بين مختلف فئات الطلاب، إن الطلاب الذين يذهبون إلى الخارج هم أكثر احتمالًا بنسبة 9٪ للحصول على درجة 1 أو 1: 2، وهم أكثر احتمالًا بنسبة 24٪ أن يتعينوا بعد التخرج – وهي النسبة التي ارتفعت إلى 41٪ للخريجين السود.

وتقول فيفيان ستيرن، مديرة المكتب الدولي الجامعات البريطانية"إن هذا الأمر ليس جيدًا بما فيه الكفاية إذا ما تم توفير الفرص لمجموعة فرعية صغيرة فقط من الطلاب، أو أنهم يحافظون على هذه الفرص لمجموعة صغيرة من الطلاب الأغنياء في الغالب، لدينا مسؤولية توزيع تلك المزايا، وإذا لم نقم بذلك فإننا سنزيد من عدم المساواة ".

وأكملت جامعة أستون، والتي درست فيها فاطمة، مشروعًا بحثيًا لاستكشاف كيفية سد فجوة التحصيل بين الطلاب البيض وغير البيض، على الرغم من أن الجامعة، التي لديها أغلبية الطلاب من غير البيض"السود، والآسيويين، والأقلية العرقية"، والتي لديها فجوة بنصف حجم المتوسط ​​الوطني، وجدت أن الوسائل الفعالة الوحيدة لتصحيح التوازن هو من خلال تعيين الطلاب، على الصعيدين الوطني والدولي.

وكانت السيدة الرائدة في هذا البحث هي البروفيسور هيلين هيغسون، نائبة نائب المستشار وعضو مجلس التنقلات الخارجية للجامعات في بريطانيا، وتقول إن الجامعة تستفيد من هذه النتائج من خلال تقديم وظائف مستهدفة للطلاب غير البيض، وكثير من هذه الوظائف تكون في الخارج، وتضيف "الشيء الأساسي هنا هو العمل معهم في وقت مبكر في الجامعة، منذ السنة الأولى، لإقناعهم بأنها فكرة جيدة، وأيضًا لإقناع أسرهم. نحصل على الكثير من النماذج المشرفة - مثل فاطمة – التي تم تدريبهم للخروج إلى المدارس والالتقاء بطلاب السنة الأولى لدينا لتشجيعهم على رؤية ماذا سيحدث، والفرص التي سيحصلون عليها، ونبين لهم الإحصاءات ".

وتهدف جامعة أستون أيضًا إلى معالجة المخاوف بشإن الانتقال إلى الخارج من خلال تقديم دعم إضافي مصمم خصيصًا لمختلف المجموعات الطلابية، وتشمل هذه توجيهات الأقران؛ واجتماعات الإعداد قبل المغادرة والتي تستهدف الطلاب الذين تم تحديدهم على أنهم بحاجة إلى دعم إضافي للتكيف مع الثقافة الجديدة؛ فضلًا عن الشبكات التي تربط الطلاب بالآخرين الذين تم تعيينهم في المدينة ذاتها، حالما يصل الطلاب إلى البلاد، عادة ما يزورهم عضو من الموظفين مرة واحدة على الأقل، ويبقي على اتصال معهم عبر السكايب".

وفي أستون، ترتبط التنقلات الخارجية ارتباطًا وثيقًا بتوسيع نطاق برنامج المشاركة، وتقول هيغسون إن الجامعة ضغطت لإدراج دراستها والعمل في الخارج في توجيهات اتفاقات مكتب الوصول العادل، والتي تحتاج الجامعات المعتمدة لتمويلها  بمبلغ9,250 جنيه إسترليني كحد أقصى كرسوم دراسية.

ووفقًا لما ذكرته روز ماثيوز، رئيسة الفرص الوظيفية العالمية في جامعة كارديف، من الضروري أن تكون التنقلات الخارجية عنصرًا رئيسيًا في الاستراتيجية المؤسسية، إن هذه الجامعة محظوظة في أن نائب رئيسها، البروفيسور كولين ريوردان، قاد الاستعراض الحكومي الذي انبثق عنه أول برنامج تنقل خارجي للطلاب في بريطانيا، وتقول ماثيوز "لقد كان ذلك مهمًا من حيث إبراز مكانة هذا البرنامج وحشد الدعم له عبر المؤسسة".

ويشمل ذلك توسيع نطاق أنشطة المشاركة التي تركز أساسًا على المنح الدراسية الموجهة إلى الطلاب المحرومين وتوسيع نطاق الفرص المتاحة للطلاب، وتضيف ماثيوز أن حزم الصحة العقلية والرفاهية الصحيحة ضرورية للطلاب الذين يواجهون عوائق نفسية إضافية أثناء عيشهم في بلد آخر"، ومن المهم للطلاب في الخارج أن يكونوا على علم بأنهم لا يزالون طلابنا، وأنه لا يزال بإمكانهم الحصول إلى جميع خدمات الدعم الموجودة لدينا، مثل خدمات المشورة التي تم تكييفها لاحتياجاتهم من خلال استخدام السكايب والهاتف".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة حديثة تهدف لزيادة نسبة الطلاب المغتربين في جامعات بريطانيا حملة حديثة تهدف لزيادة نسبة الطلاب المغتربين في جامعات بريطانيا



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates