الغارديان تُحاور أكثر إنسان اصطاد الحيوانات على سطح الأرض
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نشأ رون تومسون في روديسيا ويعيش في زيمبابوي

"الغارديان" تُحاور أكثر إنسان اصطاد الحيوانات على سطح الأرض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الغارديان" تُحاور أكثر إنسان اصطاد الحيوانات على سطح الأرض

صيد الحيوانات
واشنطن ـ رولا عيسى

نشأ رون تومسون في روديسيا، ويعيش الآن في زيمبابوي، بدأ في صيد الحيوانات حين كان في سن المراهقة، وكان أكبر عدد قتله من الفيلة دفعة واحدة، 32 فيلا، واستغرق ذلك 15 دقيقة فقط، وفي عام 1959 عمل حارسا للمنتزهات القومية، وهو يحب قتل الحيوانات التي تتعارض مع الإنسان، وقال: "من دواعي سروري أن أكون صادقا، بعض الناس يستمتعون بالصيد، والبعض يكره، وأنا أستمتع به".

وقالت صحيفة "الغارديان" إن "تومسون" يبلغ من العمر الآن 79 عاما، ويسعى إلى إيجاد جمهور منفتح العقل ليروي قصصه الخاصة بصيد الحيوانات، إذ يلفت إلى أنه أكثر إنسان اصطاد الحيوانات على سطح الأرض.

ويغضب الكثير حين يرون صورة صياد يقتل الحيوانات، مثلما حدث في الشهر الماضي مع مذيعة التلفزيون الأميركي، لاريسا سويتييك، بعدما نشرت صورة لماعز وأغنام بعد قتلها لها، حين كانت على جزيرة إسلاي الأسكتلندية.

وانتقدها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أثارت الصور اشمئزازهم على نطاق واسع، وحينها قال مايك راسل، العضو المحلي في البرلمان الأسكتلندي، لبي بي سي سكوتلاند، إنه من غير المقبول رؤية الناس مبتهجين بقتل ماعز.
ولفتت رئيسة الوزراء الأسكتلندية، نيكولا ستوغوين، إلى أن قانون تجريم صيد الحيوانات سيتم استعراضه، بينما تحدت سويتييك منتقديها، على موقع "إنستغرام"، ونشرت صورة بعنوان "انتظروا مغامرة الصيد القادمة".

كان هذا الأمر يتعلق بقتل ماعز، ولكن هناك خاصة، حيث يسافر الكثير من الناس إلى أماكن معينة، مثلما عرضت قناة "ديسكفري"، لصيد حيوانات بيعنها، فهم بالفعل يصرفون الآلاف على ذلك.

وقال ينس أولريك هوج عبر الهاتف من غابات في السويد، حيث كان يرافق مجموعات لصيد الخنازير البرية: "إذا سألت 100 صياد عن سبب فعل ذلك، فستحصل على 100 إجابة مختلفة"، موضحا أن الصيادين يحبون استهداف الحمار الوحشي، وكذلك الحيوانات المفترسة.
وينعكس طلب الصيادين على السعر فإن اصطياد زرافة يكلف 3 آلاف جنيه إسترليني، أما اصطياد أسد أو فيلا فيكلف نحو 20 ألف جنيه إسترليني، كما يؤكد هوج أن نسبة صغيرة من الصيادين يستطيعون القيام بذلك.

يذكر التاريخ الأسد الأشهر "سيسيل" الذي قتله طبيب الأسنان في ولاية مينيسوتا، والتر بالنر، حين كان في زيمبابوي في عام 2015، ورغم أنه كان قانونيا قتل الأسد فقد كان محبوبا، لكن بالمر صوب السهم تجاهه، ولم يقتله منذ الطعنة الأولى، مما ترك سيسل يعاني لفترة طويلة.

وقال ديفيد كوامين، كاتب علمي في الولايات المتحدة، كتب عن علاقة الإنسان بالحيوانات المفترسة: "لقد كان مقتل سيسيل أمرا فظا، ومهزلة"، مضيفا: "هناك مهارة في الصيد، وقواعد يجب الالتزام بها".

ولا يمكن إنكار أن إنتاج اللحوم المصنعة يسبب معاناة عالمية أكثر من الصيد، ولكن حتى ذلك لا يردع معارضي الصيد، وأولئك الذين يأكلون اللحوم.

ويفسر العلماء أن الرغبة في اصطياد الرؤوس أو أبواق الحيوانات، تعود إلى الآنا الذكورية، حيث يقول كريغ بارر، عالم البيئة المقيم حاليا في مينيابوليس: "العديد من الصيادين رجال، لديهم صورة نمطية للذكورة"، وهو الاتهام الذي يرفضه الصياديون.

ويرى هوج أن المشكلة تكمن في أن غير الصيادين يرون صيد الحيوانات عملية بريئة، ولا يعتبرونه عملا دراميا أو شرا، قائلا: "لقد قابلت الكثير الذين يستمتعون بقتل الحيوانات وهم ليسوا من الصيادين، وقليلون منهم تمنوا وقف صيد الحيوانات، حيث يرون من يفعلون ذلك ساديون".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تُحاور أكثر إنسان اصطاد الحيوانات على سطح الأرض الغارديان تُحاور أكثر إنسان اصطاد الحيوانات على سطح الأرض



GMT 16:55 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 صوت الإمارات - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:46 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 صوت الإمارات - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates