الحمودي يؤكّد أن  غريفيث  يسعى إلى إنهاء الحرب
آخر تحديث 17:59:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف أن الحوثيين يستميتون في الدفاع عن مدينة الحُديدة

الحمودي يؤكّد أن " غريفيث " يسعى إلى إنهاء الحرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحمودي يؤكّد أن " غريفيث " يسعى إلى إنهاء الحرب

الكاتب الصحافي رفيق علي الحمودي
صنعاء ـ خالد عبد الواحد

أكّد الكاتب الصحافي والمحلل السياسي اليمني، رفيق علي الحمودي ,أن المبعوث الأممي إلى اليمن " غريفيث " يسعى إلى إيقاف الحرب في اليمن وبخاصة معركة الحديدة، غرب البلاد. 

وأضاف لـ"صوت الإمارات ", أن ذلك "يتجلى من خلال زياراته المتكررة والمكثفة في الآونة الأخيرة إلى اليمن و ولكن استطاعته على إيقاف نزيف الدم في الحديدة يعتمد على تجاوب أطراف الحرب أنفسهم ".

وقال رفيق " إذا كان المجتمع الدولي جادًا في إيقاف الحرب في اليمن أو في محافظة الحديدة بخاصة ,فإن تلك الجديّة سوف تترجم على قرارات المبعوث الأممي " غريفيث" من خلال الاستجابة لمطالبه بوقف الحرب والسماح لمنظمات الإغاثة بالتواجد في هذه المحافظة" .

وأكّد رفيق أنه توجد مؤشرات إيجابية تلوّح بالأفق بانتهاء الحرب بين المتصارعين, مشيرًا أن "هذه المؤشرات تتلاشى برفض أطراف الصراع أو حتى مجرد الهدنة بمختلف جبهات القتال وهذا ماجعل مهمات المبعوثين الأممين السابقين جمال بن عمر , وإسماعيل ولد الشيخ مهمتان بائتا بالفشل بإيقاف الحرب ".. 

وأوضح أن المتغيرات التي ظهرت على الساحة اليمنية، خلال الأيام الأخيرة، تجعل مهمة المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن " غريفيت " مهمة شاقة جدًا حتى وإن كان جادًا في إيجاد خارطة طريق للخروج باليمنيين الى شاطئ الأمان " مشيرًا أنه من الصعب التوصل لقرار ينهي الحرب طالما تقف دول أخرى خلف قرار بالحكومة الشرعية التابعة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي".

الجوثيون والحديدة

وأشار الكاتب اليمني، أن القوات التابعة لهادي لن تتمكن من دخول مدينة الحديدة ", مبينًا " أن الحوثيين بل وجميع اليمنيين في المحافظات الشمالية يعتبرون هذه المدينة المتنفس الوحيد لإمدادهم بالمواد الغذائية والأدوية والوقود وبالتالي سوف يستميت الحوثيون في الدفاع عن هذه المدينة".

وتابع " في حال دخلت قوات هادي المدينة فستكون الفاتورة باهضة في الخسائر العسكرية من الجانبين وذلك سيترتب عنه حتماً خسائر مادية وضحايا كُثُر من المدنيين .. واردف" الأمر الذي سيجعل من الفاتورة المدنية مخيفة ليس على مستوى أبناء الحديدة فقط وإنما على مستوى المدنيين بالمحافظات الشمالية".

أبناء الحديدة أقل دخلاً ومورداً

واكد رفيق علي ان "المعارك سيكون لها وقع كبير على قاطني مدينة الحديدة" . وزاد " فأبناء الحديدة أقل دخلاً ومورداً ووجود معارك بالمدينة سيفاقم من وضعهم الإنساني، إضافة إلى كون طبيعة المدينة وارتفاع درجة الحرارة فيها وعدم وجود كهرباء أو مراكز تخزين كافية خاصة بالمواد الغذائية يجعل من الوضع الإنساني كارثي في حال اندلاع معارك داخل المدينة".

وبين ان الأمم المتحدة يقتصر عملها لتقديم المساعدات لأن قراراتها تخدم دوماً مصالح الدول الكبرى وخاصة بالحرب باليمن. وقال ان أن الأمم المتحدة لن تتمكن من الوصول لحل سياسي إلا في حال وافقت جماعة الحوثيين، من جهة والحكومة الشرعية، والتحالف العربي من جهة اخرى".

الصواريخ البالستية

واكد رفيق علي ان الصواريخ البالستية التي يتم إطلاقها باتجاه السعودية هي الورقة الرابحة بيد الحوثيين، للظغط على دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية لإيقاف الحرب وإنجاح عملية السلام ".

و قال المحلل السياسي اليمني، رفيق علي، إن المشهد اليمني سيكون سياسيًا، مليئ بالأحداث التي ستغير المعادلة، واشار إلى ان هناك توجهات لإعادة تنظيم حزب المؤتمر، الشعبي العام، بالإضافة إلى أن جماعة الحوثيين، ستتوجه إلى الدول الأجنبية لمواجهة التحالف العربي".

وأكد رفيق علي، أن الوضع سيشهد تطورًا  خطيرًا موضحًا أن هناك صراعات بدأت تلوّح بالأفق بين الجماعات التابعة للتيار السلفي المتشدد الذي وبين تيار جماعة الأخوان المسلمين جناح اليمن وهذه التطورات بدأت تتكشف بوضوح في مدينة تعز، جنوب غربي البلاد بين الفصيلين وهناك معارك محتدمة بينهما تدور الان وصلت حد إعلان الجمعات السلفية بالجنوب بالوقوف مع تنظيمهم المعروف بالسلفي".

وأوضح أن هناك تطورات عسكرية أخرى متوقعة بانقضاض المجلس الإنتقالي الجنوبي على الشرعية وسحب المقاتلين الجنوبيين من معركة الحديدة إلى الجنوب مثل مقاتلي لواء العمالقة" .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمودي يؤكّد أن  غريفيث  يسعى إلى إنهاء الحرب الحمودي يؤكّد أن  غريفيث  يسعى إلى إنهاء الحرب



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة - صوت الإمارات
العبايات تحديدا تعتبر الراعي الرسمي لأناقة عاشقات الموضة خلال الشهر الرمضاني في كل عام، فهي لا تفارق خزانة أي نجمة ترغب في التألق وإبراز أناقتها بأسلوب محتشم، سواء في حفلات السحور أو السهرات الخاصة، فقد خطفت العديد من الفنانات ومدونات الموضة الأنظار بأناقتهن بستايل العبايات الشرقية الأنيقة التي اتسمت باللمسة المعاصرة أيضا، وظهرت البعض منهن في فعاليات رمضانية خاصة بدور أزياء راقية، وهذه لمحة عن اختياراتهن التي ستلهمك بلا شك للتألق أمام ضيوفك أو في التجمعات العائلية أو مع الأصدقاء خلال هذا الموسم الرمضاني. إطلالة ريم السعيدي في حفل إفطار العارضة التونسية ريم السعيدي شاركت متابعيها منذ ساعات صورا جديدة، استعرضت من خلالها إطلالتها الرمضانية التي تألقت بها أثناء حضورها الافطار الذي نظمته دار Oscar de la Renta مع منصة التسوق الإلك�...المزيد

GMT 02:31 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نصائح للحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال رمضان
 صوت الإمارات - نصائح للحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال رمضان

GMT 02:52 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

"هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"
 صوت الإمارات - "هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"

GMT 21:29 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نادين نجيم بإطلالات أنثوية ساحرة

GMT 20:37 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مسؤول كبير في الحزب الحاكم في كوريا الشمالية

GMT 10:59 2013 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مدحت تيخا:العمل مع نورالشريف شهادة نجومية

GMT 15:21 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تستضيف معرض الكتاب الدولي للمرة الـ 56

GMT 23:06 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

أيمن ناصر يتصدر "حواجز الشارقة" الصيفية

GMT 20:54 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبدالحكيم تشارك في افتتاح مهرجان الموسيقى

GMT 06:33 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

New York Fashion Week

GMT 21:16 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

السجن 35 سنة لأميركي من أصل باكستاني متهم في هجمات مومباي

GMT 11:08 2013 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ناتاشا هينستريدج تطلب الطلاق رسميًا من زوجها

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 27 فبراير / شباط 2024

GMT 04:52 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صحة القلب مرتبطة بالعلاقة الزوجية

GMT 19:29 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تحويل مذكرات الفنانة ماجدة إلى عمل فني

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد المستدام في الإمارات وجذوره التاريخية

GMT 11:39 2019 الإثنين ,29 تموز / يوليو

أشهر الوجهات السياحية للسفر في عيد الأضحى 2019

GMT 17:23 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 20:58 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أنغام تنتهي من تسجيل أغنية جديدة من ألبومها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates