مُحلّل يُوضِّح مدى صعوبة إيجاد حلّ للأزمة اليمنية
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيَّن لـ"صوت الإمارات" توقّعاته بشأن نتائج مفاوضات السويد

مُحلّل يُوضِّح مدى صعوبة إيجاد حلّ للأزمة اليمنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مُحلّل يُوضِّح مدى صعوبة إيجاد حلّ للأزمة اليمنية

المحلل السياسي اليمني رياض الزواحي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

أكّد المحلل السياسي اليمني رياض الزواحي، على أنه من الصعب إيجاد حل جذري للأزمة أو حل لإنهاء الحرب في اليمن خلال مفاوضات السويد.

وبيّن رياض الزواحي، خلال حديث خاص له إلى "صوت الامارات"، أن ذلك يعود إلى عدم توفر قاعدة يمكن البناء عليها لإيجاد حل دائم في اليمن، لا سيما والمعارك ما زالت على أشدّها في مختلف جبهات القتال، مشيرا إلى أن ذلك يعكس عدم جدية الأطراف في إيجاد تسوية سياسية تحقق السلام رغم وجود الرغبة الدولية لتحقيق هذا الأمر. 

ولفت الزواحي إلى أن مفاوضات السويد ستركّز على محاولة إيجاد وضع معين للحديدة ومينائها الاستراتيجي ومسألة إدارته من قبل الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة اليمنيين في الوقت الراهن، وبيّن أن الوجه الآخر لمفاوضات السويد هو "جس نبض الحوثين ومدى قبولهم على ما يعرف بالحكم الذاتي الذي تحدث عنه وزير الخارجيه الأميركي مؤخرا وعلى أساسه سيتم البناء وتحديد شكل وطريقة تسوية سياسية قد تلوح في الأفق وسيتم الإعداد لها في فترة أطول"، مؤكدا أن مارتن غريفيت المبعوث الأممي إلى اليمن، لم يتمكن بعد من تهيئة طاولة المفاوضات، مضيفا "جرى تحديد المفاوضات وسط معارك ضارية في الحديدة ولا توجد وسائل لإيجاد وبناء نوع من الثقة بين الأطراف المختلفة، وهذا قد يصعب المفاوضات المقبلة"، وعن شروط الحوثيين للدخول في مفاوضات السويد قال الزواحي إن الحوثيين يطالبون بأن تظل الحديدة تحت سيطرتهم، والميناء تحت الإدارة الدولية بشروط وهو ما ترفضه حكومة هادي بشدة حتى الآن.

وتحدّث عن الخروقات المتواصلة من قبل القوات الحكومية والحوثيين، للهدنة غير المعلنة في محافظة الحديدة، قائلا الكاتب اليمني "هذه الخروقات نتيجة طبيعية لعدم وجود الثقة بين الأطراف من جهة ومن جهة أخرى محاولة لتحقيق مكاسب عسكرية، أو محاولة إيجاد خط رجعة للأطراف في حال فشلت مفاوضات السويد للتمركز واستئناف المعارك للسيطرة على الحديدة"، ولفت الزواحي إلى أن التحالف العربي عجز عن الاحتفاظ بأي نصر عسكري لأكثر من ساعات أمام هجمات الحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثيين يعانون أيضا من صعوبة حسم المعركة بشكل كامل وسريع، وأردف "حرب الاستنزاف ليست في صالحهم لا سيما مع عدم توفر الإمكانات التي تضاهي إمكانات التحالف".

وأكد الزواحي أن الزيارات المتكررة للمبعوث الأمم تعكس الحاجة الملحة إلى الأمم المتحدة والتحالف أيضا وحرصهما على دخول ميناء الحديدة من خلال اتفاق سياسي مع الحوثين يضمن أمنهم خلال الفترة المقبلة، لا سيما وقد عجزوا عن السيطرة على الميناء والمدينة بقوة السلاح، مبينا أن الأمم المتحدة تدري أن الحوثين قادرون على تهديد سلامتهم في الميناء وأيضا تهديد الملاحة الدولية، وعن توقع نتائج فشل مفاوضات السويد المرتقبة، قال الزواحي إن "من أهم النتائج تفاقم الوضع الإنساني بشكل كامل وتضرر المدنيين بشكل كبير في المعارك التي ستجرى بعد فشل المفاوضات وأيضا تهديد أكبر للملاحة الدولية وللوضع المقلق أساسا للمنطقة بشكل عام"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحلّل يُوضِّح مدى صعوبة إيجاد حلّ للأزمة اليمنية مُحلّل يُوضِّح مدى صعوبة إيجاد حلّ للأزمة اليمنية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف

GMT 00:33 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

تعرف على تصميمات عصرية لغرف طعام بأشكال مبهرة

GMT 01:26 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يستضيف بارما لتأمين صدارة الدوري الإيطالي الليلة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنعمي بليلة فندقية في "التلفيريك" السياحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates