رياض الزواحي يؤكد أن تأثير الأمم المتحدة في اليمن ضعيف
آخر تحديث 14:02:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف لـ" صوت الأمارات" دورها السلبي تجاه الحكومة الشرعية

رياض الزواحي يؤكد أن تأثير الأمم المتحدة في اليمن ضعيف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رياض الزواحي يؤكد أن تأثير الأمم المتحدة في اليمن ضعيف

والمحلل السياسي اليمني رياض الزواحي
صنعاء_خالد عبدالواحد

أعلن الكاتب الصحافي والمحلل السياسي اليمني رياض الزواحي أنه ليس هناك تسوية سياسية مبلورة وواضحة ترعاها الأمم المتحدة تلوح في الأفق في الوقت الراهن، وأضاف أن هناك محاولات و مساع قام بها المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، أواخر الشهر الماضي لجمع الأطراف على طاولة المفاوضات للخروج  بخطة تنهي الحرب بشكل جدي لاسيما بعد ثلاث سنوات لم تحقق خلالها  أي نتائج أو أهداف كانت تسعى إليها دول التحالف العربي.

 وأشار الزواحي في حديث خاص إلى " العرب اليوم" إلى أن هذه المساعي قوبلت بنوع من الرفض من قبل حكومة صنعاء لعدم وجود ضمانات حقيقية تمنع الاستمرار في استهداف المدنيين في اليمن (وقف الطيران ) قبل الدخول في أي مفاوضات، إضافة إلى اشتراط الحوثيين استبعاد الحكومة الشرعية ورموز الإصلاح من أي مفاوضات أو حتى دور سياسي في أي تسوية سياسية مقبلة بسبب دعمهم لحرب التحالف في اليمن.

 وأكد رياض أن دور الأمم المتحدة في اليمن، ضعيف لاسيما في ظل انحيازها لدول التحالف وشرعنتها للحرب على اليمن إضافة إلى موقفها السلبي من الاعتراف بحكومة صنعاء باعتبارها حكومة أمر واقع، وقال الزواحي إن عدم اعتراف الأمم المتحدة بالمجلس السياسي الأعلى أمر يعتبره الحوثيون دورًا سلبيًا للأمم المتحدة مما يجري في اليمن.
 
وكشف الزواحي أن هناك مطالب لحكومة صنعاء وضمانات من قبل الأمم المتحدة لضمان أمن اليمن ووحدة الأراضي اليمنية وبشكل صريح للدخول في مفاوضات مقبلة، وأكد الزواحي أن الحفاظ على وحدة الأراضي اليمنية، وعدم إلزام اليمنيين بأي تسويات تعرض وحدتهم للخطر أو تضطرهم للقبول بحلول ترقيعية تهدد وحدتهم  أو تجعلهم في محل الوصاية لدول الجوار بغطاء أممي  وأيضًا اشتراطهم  اتخاذ قرارات أممية جادة تخرج اليمن من تحت البند السابع ، وهي أهم المطالب التي قدمها الحوثيون

وبيَّن الزواحي أن هذه المطالب تعتبرها الأمم المتحدة مستحيلة التنفيذ نوعًا ما لاسيما في ظل الدور السلبي للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن خاصة الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا واللتين تعتبران جزءًا  من التحالف المشارك في عاصفة الحزم ولهما موقف  سياسي واضح في مجلس الأمن الدولي. 

الصراع العسكري نتيجة الانغلاق السياسي

وأكد المحلل السياسي رياض الزواحي أن التصعيد العسكري الذي تشهده البلاد في الوقت الراهن جاء كنتيجة طبيعية لانغلاق الأفق السياسي وعدم وجود مسارات سياسية واضحة تنذر بحلول سياسية في الفترة المقبلة، وتابع" التصعيد في المرحلة الحالية يراد من خلاله تحقيق أكبر قدر من المكاسب العسكرية على الأرض لتكون مصدر قوة في أي مفاوضات مقبلة وتحقيق مكاسب واضحة قبل الدخول في عملية سياسية، وتابع "يشكل التصعيد العسكري الحاصل حاليًا من قبل الحوثيين  ورقة ضغط يحاولون من خلالها إجبار  السعودية و التحالف على تقديم استحقاقات  ملموسة  تضمن حق اليمن في رسم وتحديد مستقبله السياسي بعيدًا عن الوصاية.

 وأشار الزواحي إلى أن أي فرص للسلام تلوح في الأفق سيكون من الصعب أن تتحقق في ظل إصرار المملكة العربية السعودية، على وجود ولو نوع بسيط من الوصاية ورفض الحوثيين، لأي مظهر من مظاهر هذه الوصاية، مضيفًا " وبشكل مطلق ولعل هذا الأمر أهم وأصعب إشكال يؤثر على أي فرص ممكنة للسلام بل هذا الأمر يعتبر أهم من أي اشتراطات يشترطها الطرفان وأهم من مسالة التعويضات نتيجة الحرب. وأوضح رياض أن المملكة مستعدة لدفع أي تعويضات لحربها في لليمن، مهما كانت باهظة لكنها غير مستعدة للتنازل عن وصايتها على جارتها اليمن، مؤكدًا، أن هذه هي نقطة التضاد مع الحوثيين وقد تكون أصعب نقطة مخاض لأي حل سياسي في اليمن.

 وأشار الزواحي إلى أن هناك ضرورة لدى المجتمع الدولي لحل الأزمة اليمنية، للتفرغ لملفات أخرى في المنطقة والعالم.

وقال رياض، إن التحالف العربي والقوى الدولية التي تقف خلفه فشلت في تحقيق أهداف التدخل العسكري في اليمن وفشلت أيضًا في فرض أجندتها على الطرف المسيطر على الأرض. مشيرًا إلى أن السعودية أصبحت اليوم ومن خلال الوسطاء الذين ترسلهم لليمن أكثر حاجة للخروج من مستنقع الحرب في البلاد، لاسيما بعد الفشل والهزائم التي منيت بها في الجانب العسكري وحتى السياسي بالإضافة إلى ارتفاع موجات المعارضة والاحتجاجات التي بدأت تتصاعد في كثير من دول العالم كبريطانيا وفرنسا وحتى الولايات المتحدة مما تعتبره مؤشر قد يتعاظم ويهدد بملاحقة النظام السعودي والمتحالفين معه أمام المحاكم الدولية نتيجة الجرائم التي ارتكبتها بحق المدنيين في اليمن. مشيرًا إلى أن المملكة تحاول أن تخرج من الحرب بأقل الخسائر وبتسوية تضمن نوع من الحماية من المساءلة القانونية وتستخدم الحكومة الشرعية للوصول إلى هذا الهدف إلا أن حكومة هادي غير مؤثرة في المشهد العسكري أو السياسي في الساحة اليمنية ولا حتى على مستوى الساحة الدولية مما يجعل الرهان عليها لإنقاذ السعودية ضعيف جدًا .

وقال الزواحي إن ضعف الحكومة الشرعية قد يدفع السعودية، للتعامل المباشر مع الحوثيين من أجل إيقاف الحرب والخروج من المأزق الذي وقعت فيه. وأضاف الزواحي، أن جماعة الحوثيين لوحت قبل أيام بمواصلة استهداف الرياض بالصواريخ والتصعيد في العام الرابع من الحرب في  رسالة واضحة للتحالف العربي "إنكم قررتم بداية  الحرب على اليمن ولن تكونوا من يقرر إيقافها وقت ما تشاؤون ".

وأوضح أن الهجمات الصاروخية توجد مبررات تدعو السعودية والأمم المتحدة لوقف الحرب على اليمن لكن الشروط قد يرسمها الحوثيون، وفق مسارات وشروط قاسية على التحالف العربي وبما يضمن التعويض العادل عن الخسائر التي منيت بها اليمن. وأشار إلى الهجمات الصاروخية للحوثيين على الرياض ترسم مسارين مسار يعجل بالحل السياسي والتنازلات المطلوبة  أن تقدمها الرياض والمسار الآخر ضمانات سيحاول التحالف فرضها تمنع اليمنيين من تطوير أي قدرات عسكرية (صاروخية)  في المستقبل.
 
وقف الحرب خيار ينشده الجميع

وختم الكاتب الصحافي والمحلل السياسي رياض الزواحي حديثه بأن هناك نوعًا من القتامة حول المشهد السياسي خلال الأيام المقبلة. وأكد أن خيار وقف الحرب هو أهم الخيارات التي ينشدها الجميع وفق مسارات وتنازلات سيحددها أكثر الأطراف حاجة للسلام، في ظل الآثار الكارثية التي تسببت بها هذه الحرب، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تشهدها اليمن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض الزواحي يؤكد أن تأثير الأمم المتحدة في اليمن ضعيف رياض الزواحي يؤكد أن تأثير الأمم المتحدة في اليمن ضعيف



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سريلانكا تجذب السائحين من دول التعاون

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مصر تستعد لتنظيم البطولة العربية لرواد الغولف

GMT 14:01 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يًعرب عن سعادته بتكريمه في 2018

GMT 10:19 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

الحياة على كوكب الأرض نشأت قبل 300 مليون سنة

GMT 14:43 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

ناعومي كامبل تتألق بمعطف رائع باللون الأسود

GMT 06:45 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تدرس مد محطة كهرباء غزة بالغاز الطبيعي

GMT 17:40 2013 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"مصر التى فى صريبا" رحلة كاتبة فى بيت الأدباء

GMT 15:11 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

" مروى " تطرح تشكيلة من الملابس الخاصة بالنساء الحوامل

GMT 05:02 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مركز الأرصاد الإماراتي يحذّر من الضباب

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

إزالة تعديات عن شبكات الكهرباء العامة في لبنان

GMT 15:37 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

راديو مصر يستضيف وزيري التخطيط والتموين الثلاثاء

GMT 18:01 2013 الأحد ,03 شباط / فبراير

ألفا مدرسة أميركية تستخدم كروم بوك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates