7 سلبيات على أداء «منتخب الإمارات» أمام ترينداد وتوباجو
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

7 سلبيات على أداء «منتخب الإمارات» أمام ترينداد وتوباجو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 7 سلبيات على أداء «منتخب الإمارات» أمام ترينداد وتوباجو

منتخب الإمارات
الإمارات – محمد القرنشاوى

خلّفت الخسارة التي تعرض لها المنتخب الوطني لكرة القدم، أمام نظيره منتخب ترينداد وتوباجو، ودياً، بهدفين نظيفين على ملعب مونتيليفي بمدينة جيرونا الإسبانية، إحباطاً كبيراً، وحالة من الغضب لدى الأوساط الرياضية التي كانت تتوقع ظهور «الأبيض» بأداء مقنع، ومستوى فني متطور، وروح قتالية عالية، خصوصاً أن هذه المباراة تأتي ضمن سلسلة المباريات الودية التي يخوضها المنتخب استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019 المقررة في الإمارات يناير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً آسيوياً.

وجعلت هذه الخسارة، وهذه الصورة الباهتة التي بدا عليها المنتخب، الجميع يدق ناقوس الخطر بإمكانية أن يحقق الأبيض الإماراتي الطموحات والآمال المعقودة عليه في الظهور المشرف في كأس آسيا، والمنافسة على لقب البطولة على أرضه.

نرصد سبع ملاحظات سلبية على أداء المنتخب في مباراته الودية أمام ترينداد وتوباجو، على النحو التالي:

غياب الحلول الفنية
بدا مدرب المنتخب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، عاجزاً عن إيجاد الحلول الفنية المناسبة لمعالجة المشكلات التي واجهها المنتخب أثناء المباراة، على الرغم من أن المنتخب كان متأخراً بهدف دون رد في الشوط الأول، قبل أن يضيف لاعب منتخب ترينداد ناتال لويس الهدف الثاني في مرمى خالد عيسى. ورغم التدخلات التي قام بها زاكيروني في الشوط الثاني، بدخول بعض اللاعبين، من بينهم إسماعيل الحمادي، وعامر عبدالرحمن، وعلي سالمين، إلا أن ذلك لم يؤد إلى تغيير إيجابي في أداء المنتخب، الذي بدا مستسلماً في المباراة وتقبل الخسارة. 
 
الثغرات الدفاعية
مثّلت الثغرات الدفاعية المشكلة الأبرز في صفوف المنتخب خلال المباراة، فاستغل المنتخب التريندادي هذا الأمر وهاجم بقوة، مستفيداً من نقاط الضعف، إذ وقف الدفاع عاجزاً عن التصدي لمحاولات لاعبي منتخب ترينداد الوصول إلى مرمى حارس المنتخب خالد عيسى، الذي اهتزت شباكه مرتين، نتيجة أخطاء وثغرات دفاعية واضحة، وكان بإمكان المنتخب التريندادي زيادة غلته من الأهداف في مرمى المنتخب، لولا التسرع وعدم التركيز الذي لازم تحركاته على مدار شوطي المباراة، وعلى الرغم من أن هذه الثغرات الدفاعية تكررت في الفترات الماضية في العديد من المباريات التي خاضها المنتخب، سواء كانت رسمية أم ودية، إلا أنها لم تجد الحلول العملية من قبل الجهاز الفني.

مستوى اللاعبين
شهدت المباراة تراجع مستويات عدد كبير من لاعبي المنتخب، بمن فيهم العناصر الأساسية، مثل عمر عبدالرحمن، وعلي مبخوت، وأحمد خليل، وكذلك مجموعة كبيرة من لاعبي خطي الدفاع والوسط، رغم أنهم يشكلون القوة الضاربة في المنتخب، ويعوّل الكل عليهم في صنع الفارق في صفوف المنتخب خلال ظهوره المرتقب في كأس آسيا العام المقبل، لكن عدداً كبيراً من نجوم المنتخب لم يقدموا خلال المباراة كل ما عندهم، على الرغم من أن المنتخب الذي واجهوه يعد من المنتخبات المغمورة، وكان من الممكن أن يفوز المنتخب عليه بكل سهولة، في حال كان الأبيض في وضعه وحالته الطبيعية التي تمكنه من مقارعة منافسيه، مهما كانت مستوياتهم الفنية.

خطوط متباعدة
غاب التفاهم والانسجام بين عناصر المنتخب، حيث بدت خطوط المنتخب متباعدة، ولا يوجد بينها أي رابط، ولاحظ الجميع التباعد الكبير بين اللاعبين، سواء في خط الدفاع أو الوسط أو الهجوم، على الرغم من أن المنتخب خاض مباراة ترينداد وتوباغو بقوته الهجومية الضاربة، ممثلة في المهاجم علي مبخوت، وزميله أحمد خليل، ومن خلفهما صانع ألعاب المنتخب عمر عبدالرحمن، الذي انتقل أخيراً للاحتراف في صفوف نادي الهلال السعودي، إذ توقع الجميع أن يظهر «عموري» بمستواه الحقيقي الذي عرف به، لكنه ظهر بصورة غير مقنعة، ما انعكس بشكل عام على المنتخب. 

خطة زاكيروني
بدا نجوم المنتخب غير مستوعبين لخطة اللعب التي اعتمدها المدرب زاكيروني في المباراة، إذ لم يظهر المنتخب بشخصيته المعروفة وأدائه القوي وخطة اللعب الواضحة التي كانت السمة السائدة للمنتخب على مدى سنوات طويلة، حيث أجبرت ظروف المباراة وتقلباتها زاكيروني على تغيير خطة اللعب أكثر من مرة، خلال المباراة، علماً بأنه بدأ المباراة بطريقة لعب 3-5 -2، ثم تغيرت في الشوط الثاني إلى أكثر من طريقة، قبل أن يستقر على أسلوب 3-4-3، وبدا نجوم المنتخب غير مستوعبين تماماً للأسلوب الذي اعتمده المدرب لخوض هذه المباراة.
افتقاد المنتخب لشخصيته

افتقد المنتخب الوطني في هذه المباراة هويته وشخصيته التي عُرف بها منذ سنوات طويلة، لاسيما الشخصية القوية التي ظهر بها خلال فترة تولي المدرب الوطني مهدي علي قيادته على مدى سنوات طويلة، قادته لتحقيق إنجازات مميزة، أبرزها الفوز بكأس الخليج في 2013 خلال البطولة التي أقيمت في مملكة البحرين، وحصد المركز الثالث والميدالية البرونزية في كأس آسيا 2015 التي أقيمت في أستراليا، قبل أن يتراجع المنتخب بشكل واضح في الفترة الأخيرة خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي أقيمت أخيراً في روسيا، وإخفاقه في خطف بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا، وقد افتقد المنتخب خلال فترة تدريب زاكيروني له أي شخصية وهوية، وفقد بريقه السابق الذي عرف به بين المنتخبات الآسيوية، وبدأ تصنيفه ضمن المنتخبات العالمية في التراجع.

غياب الروح القتالية
غاب الحماس والروح القتالية خلال المباراة عن عدد كبير من لاعبي المنتخب طوال الـ90 دقيقة، إذ بدأ معظم لاعبي المنتخب يتحركون في الملعب وكأنهم أشباح، دون أي حماس أو رغبة في تقديم الأفضل، وتغيير الصورة وتصحيح الأخطاء الكبيرة التي وقعوا فيها، والأداء الباهت الذي لازم المنتخب على مدار شوطي المباراة، علماً بأن الروح القتالية كانت تمثل العنصر الأهم في المنتخب خلال المراحل السابقة، وهي التي كانت تميز المنتخب، وتقوده للتفوق على منافسيه، نظراً لكون اللاعبين كانوا كلهم يظهرون في الملعب وهم في أعلى درجات الجاهزية النفسية والمعنوية والبدنية، وكلهم على قلب رجل واحد، ويسعون لهدف واحد وهو الدفاع عن الشعار الذي يرتدونه بكل عزيمة وإصرار وجدية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 سلبيات على أداء «منتخب الإمارات» أمام ترينداد وتوباجو 7 سلبيات على أداء «منتخب الإمارات» أمام ترينداد وتوباجو



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:15 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"البوطينة" العملاق أسرع حاسوب في الإمارات

GMT 13:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق ميزة Fast Pair للربط بين أجهزة أندرويد المختلفة

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 17:52 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

تجهيزات فريدة لقاعات الأفراح تخطف الأنظار

GMT 10:21 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الجنوبية تفوز في أولمبياد علم الفلك الدولية

GMT 04:21 2013 الإثنين ,27 أيار / مايو

فيلم فلسطيني يفوز في "كان" عن فئة "نظرة ما"

GMT 05:19 2013 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

في الظل دراما بوليسية في الخمسينات

GMT 13:29 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

ظهور ميلانا ترامب في إطلالة ساحرة بتصاميم ديور

GMT 16:41 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"hp" تطلق رسميًا أوّل حواسبها المحمولة بنظام "Chrome"

GMT 05:32 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط وصلاله يصعدان للدوري العماني للمحترفين

GMT 14:16 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كفاح "العمال" من اجل بريطانيا أكثر عدالة موضوع فيلم وثائقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates