7 سلبيات على أداء «منتخب الإمارات» أمام ترينداد وتوباجو
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

7 سلبيات على أداء «منتخب الإمارات» أمام ترينداد وتوباجو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 7 سلبيات على أداء «منتخب الإمارات» أمام ترينداد وتوباجو

منتخب الإمارات
الإمارات – محمد القرنشاوى

خلّفت الخسارة التي تعرض لها المنتخب الوطني لكرة القدم، أمام نظيره منتخب ترينداد وتوباجو، ودياً، بهدفين نظيفين على ملعب مونتيليفي بمدينة جيرونا الإسبانية، إحباطاً كبيراً، وحالة من الغضب لدى الأوساط الرياضية التي كانت تتوقع ظهور «الأبيض» بأداء مقنع، ومستوى فني متطور، وروح قتالية عالية، خصوصاً أن هذه المباراة تأتي ضمن سلسلة المباريات الودية التي يخوضها المنتخب استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019 المقررة في الإمارات يناير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً آسيوياً.

وجعلت هذه الخسارة، وهذه الصورة الباهتة التي بدا عليها المنتخب، الجميع يدق ناقوس الخطر بإمكانية أن يحقق الأبيض الإماراتي الطموحات والآمال المعقودة عليه في الظهور المشرف في كأس آسيا، والمنافسة على لقب البطولة على أرضه.

نرصد سبع ملاحظات سلبية على أداء المنتخب في مباراته الودية أمام ترينداد وتوباجو، على النحو التالي:

غياب الحلول الفنية
بدا مدرب المنتخب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، عاجزاً عن إيجاد الحلول الفنية المناسبة لمعالجة المشكلات التي واجهها المنتخب أثناء المباراة، على الرغم من أن المنتخب كان متأخراً بهدف دون رد في الشوط الأول، قبل أن يضيف لاعب منتخب ترينداد ناتال لويس الهدف الثاني في مرمى خالد عيسى. ورغم التدخلات التي قام بها زاكيروني في الشوط الثاني، بدخول بعض اللاعبين، من بينهم إسماعيل الحمادي، وعامر عبدالرحمن، وعلي سالمين، إلا أن ذلك لم يؤد إلى تغيير إيجابي في أداء المنتخب، الذي بدا مستسلماً في المباراة وتقبل الخسارة. 
 
الثغرات الدفاعية
مثّلت الثغرات الدفاعية المشكلة الأبرز في صفوف المنتخب خلال المباراة، فاستغل المنتخب التريندادي هذا الأمر وهاجم بقوة، مستفيداً من نقاط الضعف، إذ وقف الدفاع عاجزاً عن التصدي لمحاولات لاعبي منتخب ترينداد الوصول إلى مرمى حارس المنتخب خالد عيسى، الذي اهتزت شباكه مرتين، نتيجة أخطاء وثغرات دفاعية واضحة، وكان بإمكان المنتخب التريندادي زيادة غلته من الأهداف في مرمى المنتخب، لولا التسرع وعدم التركيز الذي لازم تحركاته على مدار شوطي المباراة، وعلى الرغم من أن هذه الثغرات الدفاعية تكررت في الفترات الماضية في العديد من المباريات التي خاضها المنتخب، سواء كانت رسمية أم ودية، إلا أنها لم تجد الحلول العملية من قبل الجهاز الفني.

مستوى اللاعبين
شهدت المباراة تراجع مستويات عدد كبير من لاعبي المنتخب، بمن فيهم العناصر الأساسية، مثل عمر عبدالرحمن، وعلي مبخوت، وأحمد خليل، وكذلك مجموعة كبيرة من لاعبي خطي الدفاع والوسط، رغم أنهم يشكلون القوة الضاربة في المنتخب، ويعوّل الكل عليهم في صنع الفارق في صفوف المنتخب خلال ظهوره المرتقب في كأس آسيا العام المقبل، لكن عدداً كبيراً من نجوم المنتخب لم يقدموا خلال المباراة كل ما عندهم، على الرغم من أن المنتخب الذي واجهوه يعد من المنتخبات المغمورة، وكان من الممكن أن يفوز المنتخب عليه بكل سهولة، في حال كان الأبيض في وضعه وحالته الطبيعية التي تمكنه من مقارعة منافسيه، مهما كانت مستوياتهم الفنية.

خطوط متباعدة
غاب التفاهم والانسجام بين عناصر المنتخب، حيث بدت خطوط المنتخب متباعدة، ولا يوجد بينها أي رابط، ولاحظ الجميع التباعد الكبير بين اللاعبين، سواء في خط الدفاع أو الوسط أو الهجوم، على الرغم من أن المنتخب خاض مباراة ترينداد وتوباغو بقوته الهجومية الضاربة، ممثلة في المهاجم علي مبخوت، وزميله أحمد خليل، ومن خلفهما صانع ألعاب المنتخب عمر عبدالرحمن، الذي انتقل أخيراً للاحتراف في صفوف نادي الهلال السعودي، إذ توقع الجميع أن يظهر «عموري» بمستواه الحقيقي الذي عرف به، لكنه ظهر بصورة غير مقنعة، ما انعكس بشكل عام على المنتخب. 

خطة زاكيروني
بدا نجوم المنتخب غير مستوعبين لخطة اللعب التي اعتمدها المدرب زاكيروني في المباراة، إذ لم يظهر المنتخب بشخصيته المعروفة وأدائه القوي وخطة اللعب الواضحة التي كانت السمة السائدة للمنتخب على مدى سنوات طويلة، حيث أجبرت ظروف المباراة وتقلباتها زاكيروني على تغيير خطة اللعب أكثر من مرة، خلال المباراة، علماً بأنه بدأ المباراة بطريقة لعب 3-5 -2، ثم تغيرت في الشوط الثاني إلى أكثر من طريقة، قبل أن يستقر على أسلوب 3-4-3، وبدا نجوم المنتخب غير مستوعبين تماماً للأسلوب الذي اعتمده المدرب لخوض هذه المباراة.
افتقاد المنتخب لشخصيته

افتقد المنتخب الوطني في هذه المباراة هويته وشخصيته التي عُرف بها منذ سنوات طويلة، لاسيما الشخصية القوية التي ظهر بها خلال فترة تولي المدرب الوطني مهدي علي قيادته على مدى سنوات طويلة، قادته لتحقيق إنجازات مميزة، أبرزها الفوز بكأس الخليج في 2013 خلال البطولة التي أقيمت في مملكة البحرين، وحصد المركز الثالث والميدالية البرونزية في كأس آسيا 2015 التي أقيمت في أستراليا، قبل أن يتراجع المنتخب بشكل واضح في الفترة الأخيرة خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي أقيمت أخيراً في روسيا، وإخفاقه في خطف بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا، وقد افتقد المنتخب خلال فترة تدريب زاكيروني له أي شخصية وهوية، وفقد بريقه السابق الذي عرف به بين المنتخبات الآسيوية، وبدأ تصنيفه ضمن المنتخبات العالمية في التراجع.

غياب الروح القتالية
غاب الحماس والروح القتالية خلال المباراة عن عدد كبير من لاعبي المنتخب طوال الـ90 دقيقة، إذ بدأ معظم لاعبي المنتخب يتحركون في الملعب وكأنهم أشباح، دون أي حماس أو رغبة في تقديم الأفضل، وتغيير الصورة وتصحيح الأخطاء الكبيرة التي وقعوا فيها، والأداء الباهت الذي لازم المنتخب على مدار شوطي المباراة، علماً بأن الروح القتالية كانت تمثل العنصر الأهم في المنتخب خلال المراحل السابقة، وهي التي كانت تميز المنتخب، وتقوده للتفوق على منافسيه، نظراً لكون اللاعبين كانوا كلهم يظهرون في الملعب وهم في أعلى درجات الجاهزية النفسية والمعنوية والبدنية، وكلهم على قلب رجل واحد، ويسعون لهدف واحد وهو الدفاع عن الشعار الذي يرتدونه بكل عزيمة وإصرار وجدية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 سلبيات على أداء «منتخب الإمارات» أمام ترينداد وتوباجو 7 سلبيات على أداء «منتخب الإمارات» أمام ترينداد وتوباجو



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر

GMT 14:00 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

تعرّف على أكثر الأماكن السياحية "المُخيبة للآمال

GMT 21:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

3 خيارات أمام اللاعب حبيب الفردان لحسم مستقبله

GMT 17:14 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

فساتين حالمة من جورج حبيقة لشتاء 2019

GMT 13:46 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

مجموعة من النصائح لعلاج جفاف الشعر في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates