3 أدباء يكشفون الإبداع في الروايات الاجتماعية ضمن الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

3 أدباء يكشفون الإبداع في الروايات الاجتماعية ضمن "الشارقة الدولي للكتاب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 3 أدباء يكشفون الإبداع في الروايات الاجتماعية ضمن "الشارقة الدولي للكتاب"

ندوة "رهانات الرواية الاجتماعية"
الشارقة ـــ صوت الإمارات

استضافت ندوة "رهانات الرواية الاجتماعية" التي تأتي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كلاً من الروائية الإماراتية إيمان اليوسف، والروائي المصري محمد عبد النبي، والكاتبة والأديبة الإماراتية أسماء الزرعوني، للحديث عن مكامن الإبداع في الروايات الاجتماعية، وأبرز التحديات التي تواجه قدرتها على استقاء مادة كتابتها من واقع الحياة اليومية.
 
واستعرض المتحدثون خلال الندوة التي أدارها الكاتب عبد الفتاح صبري جانباً من التجارب الروائية الاجتماعية، الناجحة، مرجعين نجاحها إلى قدرة مؤلفيها على استلهام مضامين ومحتويات أحداث تلك الروايات من الأجواء المحيطة، وتوظيف تلك المضامين في السرد الروائي.
 
من جانبها أكدت الروائية إيمان اليوسف أن الرواية الاجتماعية هي التي ترصد التغيرات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، التي تطرأ على المجتمع معتبرةً أن تلك المتغيرات هي المحاور الرئيسية للرواية الاجتماعية الشمولية، ومشيرة إلى ضرورة الابتعاد عن الإغراق في الفن الذي يبعد الكاتب عن الواقع. ولفتت اليوسف إلى أن الحوار يشكل اتجاهاً مهماً ومؤثراً في الرواية، إذ يساعد على كسر حدة السرد أو الوصف، بما يمكن اعتباره استراحة لتأكيد الفعل السردي بلون مختلف، مؤكدة أن هذه الاستراحة ليست للترف الفكري بقدر ما هي تعزيز لسير الأحداث، وزيادة حجم الوصف للشخصيات التي يرد الحوار على لسانها.
 
وفيما يتعلق بالمشهد الأدبي الخليجي ارتأت اليوسف أنه ينقسم إلى جزأين، الأول يجنح إلى الواقع العربي المؤلم، الذي مزقته -وفقاً لليوسف- وسائل التواصل الاجتماعي، فيما يتجه الشق الثاني إلى أعمال الحنين والعواطف والبطولات. وبدوره قال الكاتب محمد عبد النبي: "إن المؤلف الروائي محاط بالانفعالات الإنسانية، وبالتالي هو القادر على توظيف هذه الانفعالات في خدمة النص، من خلال استلهامه للتفاصيل المحيطة به، حيث تكوّن البنية الأساسية التي تسير عليها الرواية في رحلة عرضها للأحداث".
 
وأكد عبد النبي أن الواقع والموجود غير مستقل عن الوعي الإنساني، الذي يلجأ إليه المؤلف حتى وإن كان من مؤلفي الأعمال الخيالية، داعياً إلى عدم الاستسلام أمام ما وصفه بوحش الواقع الاجتماعي اليومي، في إشارة إلى أن تناول الرواية للهموم اليومية التي لا تنتهي يفقدها قيمتها الأدبية والاجتماعية. من جهتها تناولت الكاتبة الإماراتية أسماء الزرعوني تاريخ الرواية الخليجية والإماراتية وتطورها، مشيرة إلى أن أول رواية خليجية ظهرت، هي رواية سعودية تم تأليفها في عام 1930، فيما تم تأليف أول رواية إماراتية في العام 1971، لافتة إلى أن معظم الأعمال الخليجية التي ظهرت آنذاك تناولت التحولات التي طرأت على المجتمعات الخليجية وانتقالها إلى الحداثة بعد طفرة النفط.
 
وأشادت الزرعوني بالرواية الخليجية، التي أصبحت برأيها رقماً صعباً بين الروايات العربية، مشيرة إلى غزارة الإنتاج الأدبي في دول الخليج العربي، والذي لا يعتمد على الكم بقدر ما يركز على نوعية المنتج الأدبي، الذي بات يتناول ويعالج مختلف القضايا المجتمعية. وأشارت الزرعوني إلى أنه لا توجد رواية خالية من الصفة الاجتماعية، باعتبار أن الواقع هو المدخل الأساسي للرواية وهو عامل الجذب الوحيد للقارئ الذي لا يُقبل على قراءة رواية لا تتماس مع مشكلاته ومشاعره، مؤكدة أن الرواية الناجحة هي الرواية القادرة على تقديم أفكار ومضامين، تبتعد عن التكرار وتشد القارئ منذ اللحظة الأولى التي يفتح فيها صفحات الرواية، لافتة إلى أن الرواية هي رحلة يأخذ خلالها الكاتب قارئه إلى فكرة معينة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أدباء يكشفون الإبداع في الروايات الاجتماعية ضمن الشارقة الدولي للكتاب 3 أدباء يكشفون الإبداع في الروايات الاجتماعية ضمن الشارقة الدولي للكتاب



GMT 04:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عزه النعيمي تفتتح معرض 740 احتفالا باليوم الوطني

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سفارة الدولة لدى بولندا تنظم معرضا لصور الشيخ زايد

GMT 04:29 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ناشرون يكشفون أسباب عودة السلاسل الأدبية

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates