مصر مدرسة المديرين كتاب أسباني جديد عن الحضارة المصرية
آخر تحديث 15:30:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"مصر مدرسة المديرين" كتاب أسباني جديد عن الحضارة المصرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مصر مدرسة المديرين" كتاب أسباني جديد عن الحضارة المصرية

القاهرة - وكالات

قدم الكاتب الأسبانى خابيير فيرنانديز أجودا، وهو من أشهر كتاب الأدب كتابا جديدا عن الحضارة المصرية عبر آلاف الأعوام تحت عنوان "مصر: مدرسة المديرين" والذى يكشف العديد من الأشياء حول مصر عبر تحليل دقيق. وقال أجودا فى مقابلة مع بيريوديستا ديجيتال الإسبانية حول كتابه الجديد إن "أثناء كتابتى لهذا الكتاب اكتشفت أن من أكثر المشكلات التى تواجه مصر، والتى يعانى منها المصريين منذ آلاف الأعوام هى السياسة العدوانية المالية والمديرين الذين يستغلون مرؤوسيهم بطريقة غير سليمة مما يدل على أنه على الرغم من مرور الزمن والثقافات لا يتغير شيئا حتى الآن"، مضيفا أن "أكثر شىء تفاجأت به بالفعل عند كتابتى هو أن الإنسان لم يتغير كثيرا منذ بداية الزمن وحتى وقتنا الحاضر، فهو لديه نفس الاحتياجات والاتجاهات نفس المخاوف والآمال ونفس السلوكيات أو التصرفات والقلق حول الإصلاح والفساد". ومن أهم الدروس التى لابد على المصريين تفهمها من خلال تلك المرحلة والتى اكتشفتها أثناء كتاتبى لهذا الكتاب هو أن لا يمكن احد أن يحكم فى مصر دون الآخذ بالاعتبار للأشخاص أو المصريين والتقنية دون أخلاق تنهى أى نظام حكم، والقومية دائما ما تقل بالعنصرية، كما أن الجشع وقلة الأخلاق يؤدون للفساد وبالتالى للسقوط. كما شدد على أن "استعادة القدرة التنافسية تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد وأن المصريين كانوا قادرين على القيام به فى أوقات معينة فى تاريخهم وفى حالات أخرى ارتكبوا أخطاء، حيث إن هناك مفاهيم أساسية خاطئة حول مفهم الدولة على مر التاريخ". مضيفا أن "بعض المديرين التنفيذيين بوسائل الإعلام تتصرف وكأنها حكومة متقلبة ولكنها لا تعترف بذلك، وعندما ينمو الإدارة العامة على نحو غير مناسب يتحول لفيروس خطير بالنسبة للبلد"، ووفقا للصحيفة فإن الكاتب يحاول تطبيق ما كان يحدث فى عهد الفراعنة منذ آلاف السنين من حكم الآلهة للمصريين مع ما يفعله الآن من رجال الأعمال والمديرين. وجاءت فكرة هذا الكتاب من كتابى القديم "روما: مدرسة المديرين " والذى حلل الحكومات الإمبراطورية الرومانية ون هن جاءت الفكرة لتحليل الإمبراطورية الفرعونية التى تعتبر الأكبر، ولا عرف إذا كان هناك كاتب آخر ناقش أهداف مماثلة للتى يناقشها الكتاب أم لا حيث أن هذا الكتاب يعتبر الرائد لأنه يسمح لتعلم الكثير حول أفضل أساليب الحكم والأخطاء التى وقعوا فيها خلال أكثر من 3 آلاف عام. ويعتبر أجودو من أشهر الكتاب، وهو الوحيد فى أسبانيا الذى حصل على جائزة بيتر دركر للإبداع فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، وهو حاصل على درجة الدكتوراه فى الاقتصاد والأعمال من جامعة كومبلوتنسى وألف 34 كتابا .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر مدرسة المديرين كتاب أسباني جديد عن الحضارة المصرية مصر مدرسة المديرين كتاب أسباني جديد عن الحضارة المصرية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates