المصرية اللبنانية تصدر الطبعة الـ 3 لرواية خبيئة العارف
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"المصرية اللبنانية" تصدر الطبعة الـ 3 لرواية "خبيئة العارف"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المصرية اللبنانية" تصدر الطبعة الـ 3 لرواية "خبيئة العارف"

رواية خبيئة العارف
القاهرة - صوت الإمارات

 صدرت عن الدار المصرية اللبنانية طبعة ثالثة من رواية "خبيئة العارف" للكاتب عمار على حسن وهى روايته العاشرة، وهى تستفيد بالأساس من سيرة الإمام محمد ماضى أبو العزائم مؤسس الطريقة العزمية، الذى توفى عام 1937.

وعلى غلاف الرواية قال الناشر عنها "ليست هذه رواية عن شخص فحسب، إنما عن زمن جميل يجرفنا الحنين إليه، وقد أبدع كاتبها حيلة فنية ليسرد حكاية، يتعانق فيها التاريخ بالتصوف، ويمتزج الواقع بالخيال، ويتفاعل الحقيقى مع العجيب، بوسعها  أن تخطف القارئ فيغوص فى السطور متقلبا بين المتعة والدهشة".

خبيئة العارف  
وأوضح عمار أنه انتقل فى هذه الرواية من التاريخ القديم والوسيط إلى الحديث والمعاصر، حيث تناول سيرة أبى العزائم، وهى سيرة حافلة بالمواقف السياسية والرؤى الدينية والروحانيات والمنتج الفكرى والشعرى وأخضع كل هذا لقانون الفن، الذى يعنى إطلاق الخيال وإعادة ترتيب الوقائع بما يخدم الحكبة الدرامية، والتقاط المواقف والرؤى التى تتماشى مع خط سير الحكاية.

وأكد عمار أن كتابة الرواية تطلبت منه معايشة أتباع الطريقة العزمية فترة طويلة ، خاصة أن أحداثها تربط ماضيهم بحاضرهم، كما تطلبت قراءة عشرات الكتب التى ألفها الشيخ أبو العزائم، والاستماع إلى ما قيل عنه من قبل مريدى الطريقة المعاصرين، وقال "خالطت مريدى الطريقة العزمية،  سواء عبر حوار مباشر مع شيخها ومريديها أو حضور حضراتها وأذكارها، حتى يكون بوسعى أن أنجز هذا العمل الروائى الذى يجمع بين التاريخ والواقع وبين الحقيقى والمتخيل، حيث أن الرواية فيها من الواقعية السحرية التى تنبه إلى أن التراث الصوفى فيه الكثير مما يصلح لها".

وأضاف "ظللت زمنا طويلا أفكر فى نقطة مختلفة أبدأ منها، وحين عثرت عليها بات الطريق سهلا أمامي"، موضحا أن الرواية لا تهمل السياق السياسى الراهن، سواء من زاوية علاقة الطرق الصوفية بالسلطة السياسية أو لجوء هذه السلطة إلى طرق باطنية غريبة لمواجهة الأزمات التى تتعرض لها البلاد. ولا تخلو الرواية من مشاهد تنتمى إلى الواقعية السحرية.

ويقول عمار "هذه الرواية وإن كانت تتقاطع مع ما سبق من رواياتى الأخيرة فى إتكائها على التصوف والتاريخ، وما بهما من سحر وجاذبية فإنها تختلف عن كل هذه الروايات فى أن بطلها شخصية واقعية وليست متخيلة مثلما جاء فى روايتى "شجرة العابد" و"جبل الطير".
 
وأضاف عمار "سيكتشف قارئ "خبيئة العارف" أنها ليست رواية عن شخصية صوفية كبرى فى تاريخنا الحديث، إنما عن زمنين متتابعين، زمن نعيشه الآن ونكابده، وآخر ولى ويجرف الحنين بعضنا إليه. سيعرف القارئ مقدار الرمز من الواقعى والسحرى فى الرواية، سيتمكن من تفكيك هذه المزج أو الخليط، ليعرف فى النهاية المسار الذى عليه أن يسلكه فى سبيل الخلاص".

وحول موضع الرواية فى مشروعه الأدبى قال عمار "هذه الرواية فى جانب منها تعد لبنة فى بناء روائى أمضى فيه منذ سنين، وأرجو من الله أن يهبنى العمر كى أكمله، ويمكن أن تضع فوقه أو أمامه لافتة عريضة تقول: "واقعية سحرية عربية"، وفى هذا المشروع أوظف التصوف والموروث الشعبى والأساطير المحكية، لكنى أعود بين حين وآخر إلى "الواقع" مثلما كتبت "سقوط الصمت" عن ثورة يناير، أو "باب رزق" عن عالم المهمشين اقتصاديا واجتماعيا".

وقال عمار إن "خبيئة العارف" ليست رواية تاريخية، وإن كان بطلها الأساسى وهو الشيخ محمد ماضى أبو العزائم من الشخصيات التاريخية المعروفة فى تاريخ الصوفية المصرية، خاصة أنه كان من رموز مقاومة الاحتلال الإنجليزى وممن شاركوا بقوة فى ثورة 1919.

وأضاف عمار إن شخصية أبو العزائم لفتت انتباهه وهو يعد أطروحته للماجستير عن التنشئة السياسية للطرق الصوفية فى مصر قبل أكثر من عشرين عاما، بوصفه شخصا مختلفا فى تاريخ المتصوفة المصريين، سواء من حيث انخراطه فى الحركة السياسية، أو من زاوية ما تركه من أعمال فكرية ودواوين شعرية وكتابات صوفية عميقة علاوة على بعض الأوراد والرقائق.

وأوضح عمار أن هذه الرواية جمعت بين التصوف والتاريخ والواقعية السحرية فضلا عن تعريجها على الواقع الحاضر، مؤكدا أنه لم يكتف بسيرة أبو العزائم بطل روايته، الى توفى عام 1937، إنما حاول أن يرسم بعض ملامح الواقع المعيش، من خلال تناول ما يشغل السلطة والمجتمع فى الوقت الراهن.

وأكد عمار أنه قد أخضع المادة التاريخية وما تركه أبو العزائم لقانون الفن، حتى يكتب عنه عملا روائيا بهذه الطريقة، سواء من حيث ما يضيفه الخيال من شخصيات ووقائع، أو الاكتفاء بالحفر فى جزء صغير والانطلاق منه فى بناء سيرة الرجل ومساره وزمنه وتأثيره على الحاضر، أو إضافة شخصيات مختلفة أو من صنع المؤلف كى تكتمل بها ومعها فنية العمل.

يشار إلى أن "خبيئة العارف" هى الرواية العاشرة لعمار على حسن بعد "بيت السناري" و"جبل الطير" و"باب رزق" و"شجرة العابد" و"سقوط الصمت" و"السلفي" و"زهر الخريف" و"جدران المدى" و"حكاية شمردل"، وله ست مجموعات قصصية، هى "عطر الليل" و"حكايات الحب الأول" و"التى هى أحزن" و "أحلام منسية" و"عرب العطيات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرية اللبنانية تصدر الطبعة الـ 3 لرواية خبيئة العارف المصرية اللبنانية تصدر الطبعة الـ 3 لرواية خبيئة العارف



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates