سيرة رشيد الضعيف كما يرويها في «ألواح»
آخر تحديث 13:24:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سيرة رشيد الضعيف كما يرويها في «ألواح»

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيرة رشيد الضعيف كما يرويها في «ألواح»

سيرة رشيد الضعيف كما يرويها في «ألواح»
القاهرة -صوت الامارات

ن كان رشيد الضعيف كتب سيرته من أجل معرفة نفسه أو حقيقته، فإنّه يذهب في النهاية إلى أنّ الحقيقة أمر يستحيل بلوغه. فالنفس مهما حاولنا تعريتها تظلّ غامضة وخفية، عن الآخرين، وعن صاحبها أيضاً. يكتب رشيد الضعيف سيرته من غير أن يصبغ على أحداثها صفة «الحقيقة»، بل إنّه يعترف بأن بعضها حدث فعلاً وبعضها الآخر لا، وإنما لو حدثت لكانت حدثت كما دوّنها.
تتضمن «ألواح» رشيد الضعيف اثنين وعشرين لوحاً مستقلاً بأحداثه وأزمنته وأمكنته، ولا يعتمد صاحب «ليرنينغ انغليش» على خط كرونولوجي مستقيم في كتابة أحداث الرواية، أو بالأحرى السيرة، بل ترك ذكرياته تخرج منه متشظية كأنّها فلتت لتوّها من مخيلته الروائية لتصنع وتيرتها من دون تدخّل منه. علماً أن الشخصيات المحورية تظلّ خيطاً يصل الألواح بعضها ببعض (رشيد، والده، أمه، شقيقه يوسف...).
تبدأ ذكريات رشيد من داخل بيت يضجّ بالأطفال في إهدن، حيث الأب يعمل حلاّقاً من غير أن يتّصف بصفات الحلاقين من النظافة والأناقة إلى اللباقة وحسن الحديث، والأم امرأة بريئة، تحتضن العائلة بصمت وحنو. يتوقف عند أحداث بسيطة لكنها محفورة في ذاكرته، فيقصّ علينا العشاء «السرّي» الذي دعا اليه الوالد أمّه من دون أن يصطحب معه أحداً من الأبناء في فصل أو لنقل لوح «العشاء» (ص 26)، ليغوص في شخصية الأم عبر جملة من الأحداث في «براءة والدتي»، وينتقل من ثمّ إلى فصل «ناتالي»، المرأة التي مشى على الماء من أجل أن يصل إليها، فأنهك نفسه وجسده من دون أن يتمكن من أن يصير حبيبها الوحيد. وهي علاقة ملتبسة تتداخل فيها الرغبة والحب والفوقية والجاذبية، أي ملامح العلاقة الطبيعية بين رجل عربي وامرأة فرنسية.
يختتم الألواح بفصل الولادة، هو الذي ولد يوم ألقيت القنبلة الذرية في 6 آب/أغسطس 1945على هيروشيما، كأنّه ولد لغاية ما غير أنّ الحياة تجعله يكتشف أخيراً أنه صار أقرب إلى والده، هو الذي تجاوز سنّ أبيه، مع فارق أنّ والده مات أكثر منه سعادة وطمأنينة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرة رشيد الضعيف كما يرويها في «ألواح» سيرة رشيد الضعيف كما يرويها في «ألواح»



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates