الدليل إلى بونويل يروي تجربة سينمائي إسباني رائد
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الدليل إلى بونويل" يروي تجربة سينمائي إسباني رائد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الدليل إلى بونويل" يروي تجربة سينمائي إسباني رائد

المؤلف غوين إدواردز
أبوظبي – صوت الإمارات

يرى كتاب "الدليل إلى بونويل"، لمؤلفته غوين إدواردز، أنَّ إسبانيا عرفت في فترة عشرينيات القرن العشرين وثلاثينياته، نجومًا صاعدين كان من بينهم بيكاسو وخوان ميرو ومانويل ديفالا. ولكن الثلاثة الذين يستحقون إيلاءهم انتباهًا خاصًا، هم:
 
لويس بونويل وسلفادور دالي والشاعر فيديريكو غارسيا لوركا. إذ شكَّل الثلاثة مثلثًا رائعًا، كما أنَّهم متحدِّرون من خلفيات بورجوازية، الأمر الذي يعني أنهم تمتَّعوا بطفولة متميزة في بلاد كانت تعاني الكثير من التخلف والفقر.
 
وتبين الكاتبة أنه ولد لويس بونويل 1900- 1983 في قرية "كالاندا" الأراغونية وانتقلت أسرته منها إلى مدينة "سرقسطة" عندما كان عمره أربعة أشهر. ووصل بونويل إلى باريس عام 1925، بعد عام من إنهاء دراسته في مدريد، وبعد عامين من وفاة والده. لم يبد عليه، في تلك المرحلة، أنه يفكِّر باتخاذ مهنة محددة، لكنه وجد نفسه، بصحبة الكثير من الفنانين الاسبان المقيمين فيها كخوان غريس وبيكاسو.
 
أشار بونويل إلى أنه كان يرتاد السينما في باريس أكثر بكثير مما كان يفعل عندما كان في مدريد ثم أصبح عضوًا في مجموعة باريس السوريالية، بصورة رسمية بعد العرض الأوَّل لفيلمه "كلب أندلسي" في عام 1929، إلا أنه بدا واضحًا أنَّ بونويل كان واسع الاطلاع على الأفكار السوريالية.
 
لذلك لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن ينال فيلم بونويل على الفور اعتراف أندريه بروتون بكونه فيلماً سوريالياً حقيقياً. وكان بونويل أسَّس النادي الإسباني السينمائي، عام 1928 . وفي السنوات التالية، صنع بونويل فيلمين: "العصر الذهبي" في عام 1930، "لاس هورديس" عام 1933. وأدى عرض فيلم "العصر الذهبي" في باريس ببونويل إلى القيام بزيارته الأولى إلى الولايات المتحدة وإلى هوليوود حيث كان ينبغي له أن يدرس هناك تقنيات صناعة السينما الأميركية، كما نصحه بعضهم بذلك. وفي أميركا عمل بولاية لوس أنجليس في دبلجة أفلام شركة "وورنر براذرز" غير أنَّ ذلك العمل لم يستمر طويلًا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدليل إلى بونويل يروي تجربة سينمائي إسباني رائد الدليل إلى بونويل يروي تجربة سينمائي إسباني رائد



GMT 01:28 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

"أنت تشرق. أنت تضيء" رشا عادلي ترسم لوحة مؤطرة

GMT 05:28 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حسن خلف يصدر دراسة أسلوبية لسورة القمر

GMT 01:16 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 12:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates