الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

حدّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، 10 مميزات للشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها أن تمثل صورة وأخلاق زايد، في تفاعلها مع الناس، وتعكس تواضع الإماراتي وطيبته ومحبته للآخرين، وانفتاحه على بقية الشعوب، وتعشق وطنها وتفتخر به، وتضحي من أجله.

وعبر حسابه في “تويتر”، طرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تساؤلًا: ما مميزات الشخصية الإماراتية التي نريدها على وسائل التواصل الاجتماعي؟ مرفقًا الإجابة في 10 مميزات، هي:

شخصية تمثل صورة زايد، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، وشخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر، الذي وصلته الإمارات، وشخصية تبتعد عن السباب والشتائم، وكل ما يخدش الحياء في الحديث، وشخصية علمية تستخدم الحجة والمنطق في الحوار، وشخصية تقدر الكلمة الطيبة والصورة الجميلة والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، وشخصية نافعة للآخرين بالمعلومة، وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية، التي يزخر بها الوطن، وشخصية مندمجة مع محيطها العالمي.. تتحدث لغته.. وتتناول قضاياه.. وتتفاعل إيجابيًا مع مستقبله، وشخصية واثقة من نفسها.. تتقبل الاختلاف، وتبني جسورًا مع غيرها من الشعوب، وشخصية تعكس تواضع الإماراتي وطيبته ومحبته للآخرين، وانفتاحه على بقية الشعوب، وشخصية تعشق وطنها، وتفتخر به، وتضحي من أجله.

قدوة

ويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أن يكون أبناء الإمارات قدوة عالمية في الإيجابية والتسامح والعطاء، ويركز سموه دائمًا على تمكين الشباب، وإشراكهم في خدمة الوطن، والثقة بقدراتهم، واحتضان إبداعاتهم، لبناء مستقبل أفضل، من خلال تمكسهم بهويتهم الوطنية، وولائهم والتفافهم حول قيادتهم.

 

وفي هذا السياق، دائمًا ما تكون رسائل سموه لأبناء الإمارات، تستند إلى ركائز أساسية، أولها إعلاء الوطن والمواطن، عبر ترسيخ ثقافة المحافظة على مسيرة الإمارات التنموية، التي أبهرت العالم، ومواصلة تلك المسيرة الحافلة بالإنجازات، مع التأكيد دومًا على أن ما وصلته الدولة من تقدم في جميع المجالات، جاءت من خلال رحلة بناء طويلة، بدأها الآباء المؤسسون، وواصل أبناء الإمارات، المسيرة على نفس نهج البناء، حتى وصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الصورة الحضارية التي تتميز بها اليوم عالميًا.

إيجابية

وتستند مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، إلى الإيجابية والعمل بروح الفريق الواحد، وجودة الأداء، لتحقيق التميز والمركز الأول، فسموه يدعو دائمًا للمحافظة على الإنجازات والمكتسبات التي حققتها دولة الإمارات، والتي يحق لأبنائها التفاخر بها أمام العالم.


وكان سموه وجّه مجموعة من الرسائل للمواطنين والمواطنات، مع بداية الموسم الجديد، تضمنت الرسالة الثانية “أن العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي، يأكلان من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها.. سمعة دولة الإمارات ليست مشاعًا لكل من يريد زيادة عدد المتابعين.. لدينا وزارة للخارجية، معنية بإدارة ملفاتنا الخارجية، والتحدث باسمنا والتعبير عن مواقفنا في السياسة الخارجية للدولة، وإحدى مهامها الأساسية أيضًا، الحفاظ على 48 عامًا من رصيد المصداقية والسمعة الطيبة، الذي بنته الإمارات مع دول وشعوب العالم”.

ويشدد سموه على عدم السماح بأن تعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد، هذا الإرث الذي تم بناؤه بحب ومصداقية واحترام للآخر، فذلك أن صورة الإمارات وأبنائها، يجب أن تبقى ناصعة، كما بناها وأرادها الشيخ زايد.

مبادئ

مجلس الوزراء حرص على ترجمة المبادئ التي شملتها رسالة سموه، فوجّه المجلس الوطني للإعلام، بضبط وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع معايير عالية للدفاع عن الوطن في وسائل التواصل، تخاطب العقول، وتكسب القلوب، وتعزز من رصيد دولة الإمارات عربيًا ودوليًا، كما تم توجيه مكتب الاتصال الحكومي بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، بمتابعة كافة وسائل البث المباشر، والتأكد من تجاوب كافة الجهات الاتحادية مع استفسارات ومطالب المواطنين، وبحسب المجلس الوطني للإعلام، فإن العمل جارٍ على إنجاز التصور النهائي للإطار الشامل لوسائل التواصل الاجتماعي، بما يتواءم مع توجيهات القيادة الرشيدة، ويعزز حرية الرأي المسؤولة.

وتصب هذه التوجيهات في مصلحة المواطن، وتوفير جميع سبل الحياة الكريمة، وتلبية متطلباته في جميع المجالات، كما أن مسألة المحافظة على المسيرة الحافلة لإنجازات الدولة، والسمعة الطيبة، والصورة الناصعة التي يتميز بها أبناء الوطن، تتطلب أن تكون الشخصية الإماراتية، تمتلك مميزات تنطلق من أخلاق المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يتطلع إلى إسعاد أبناء شعبه من أعماق قلبه، وإسعاد بلاد العالم، بلا استثناء، حيث أسس دولة الإمارات على نهج إنساني معطاء متسامح، رفع اسم الدولة عاليًا، وأسس لنهضة حضارية شاملة.

قد يهمك أيضًا :

محمد بن زايد يُعرب عن أصدق أمنياته بعصر جديد من التقدم للشعب الياباني