موقع تفجير مصر الجديدة

أمر المحامي العام لنيابات شرق القاهرة مصطفى خاطر بفتح تحقيقات موسعة في شأن الانفجار "الإرهابي"، الذي وقع صباح الجمعة، مستهدفًا نقطة تمركز مرورية، قبالة محكمة مصر الجديدة (شرق القاهرة)، والذي أسفر عن استشهاد عريف شرطة بقوة المرور، وإصابة ضابط و3 مجندين آخرين.
وكلّف خاطر فريقًا من محققي النيابة العامة، ضمَّ مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية جاسر المغربي، بإجراء المعاينة اللازمة لمسرح الحادث، وبيان الآثار والتلفيات التي خلفها الانفجار، وسؤال شهود الواقعة والمصابين عن مشاهداتهم.
وأوضحت النيابة، في بيان صحافي، الجمعة، أنها "كلّفت إدارة البحث الجنائي وقطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية بإجراء التحريات الأمنية اللازمة، وسرعة تحديد هوية الجناة، وضبطهم وتقديمهم للنيابة العامة، بغية التحقيق معهم".
وأمرت النيابة بندب مصلحة الطب الشرعي لإجراء عملية تشريح جثمان عريف الشرطة القتيل، وإعداد تقرير طبي مفصل في شأن أسباب الوفاة على وجه الدقة، والإصابات التي لحقت به جراء الانفجار وتسببت في مقتله، مع التصريح بدفن الجثمان، عقب انتهاء عملية التشريح، وتكليف الأطباء الشرعيين أيضًا بتوقيع الكشف الطبي على الضابط والمجندين المصابين، وإثبات إصاباتهم جراء الحادث.
وبدأت النيابة العامة بسؤال من سمحت حالتهم من المصابين، الذين يرقدون في المستشفيات لتلقي العلاج جراء إصاباتهم، بغية الوقوف على كيفية وقوع الحادث.
وقرّرت النيابة ندب خبراء المفرقعات من مصلحة الأدلة الجنائية، بغية رفع الآثار الفنية للحادث والانفجار، وتحديد نطاق الانفجار، وطبيعة المواد المستخدمة في صنع العبوة الناسفة، التي تسببت في وقوع الانفجار، وبيان التلفيات التي أسفر عنها التفجير، وما ترتب عليه من أضرار.
وأكّدت وزارة الداخلية، في بيان لها صباح الجمعة، استشهاد عريف شرطة وهو محمد عبد الله من إدارة مرور النزهة، وإصابة ضابط و3 مجندين، في انفجار عبوة ناسفة، في إشارة مرور ميدان المحكمة.
وكثّفت قوات الأمن من تحركاتها في المنطقة، بغية الكشف عن المتهمين في الحادث، والبحث عن أيّة عبوات أخرى.