مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف

اطلع عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان،  الشيخ حميد بن راشد النعيمي على فكرة وأهداف والإمكانات المتوفرة لطباعة المصحف الشريف، بجانب أحدث التقنيات المستخدمة في الطباعة والتجليد الفني في مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف . وتعرف خلال لقاء وفد المركز الذي ضم  الرئيس التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام فيصل بن حيدر، وأمينة السويدي مديرة الموارد البشرية وجمال سلمان المدير التنفيذي لشركة مسار، ومعاذ محمد عبدالغني مدير خدمة العملاء، إلى أنشطة المركز ودوره وأهم المعايير المتبعة في جميع مراحل إعداد وطباعة المصحف الشريف ومعايير الجودة والشفافية العالمية بهذا الخصوص .

 واستمع حاكم عجمان من القائمين على المركز الذي يعد الأول من نوعه عالميا في تقديم خدمات طباعة المصحف الشريف بكافة الخطوط والقراءات المعروفة، إلى شرح حول الطرق المستخدمة في عمليات التجميع والتدقيق وتوفير الخدمات المتكاملة التي تغطي جميع مراحل إعداد وطباعة المصحف الشريف، كما تم الاتفاق مع المراكز المتخصصة في العالم لترجمة المصحف وطباعته ب 30 لغة عالمية ونشره بكافة القراءات والخطوط التي يحتاج إليها المسلمون أينما كانوا وتوزيعه على تلك الدول في القريب العاجل .

 وأكد أن خدمة كتاب الله وحفظه وطباعته ونشره واجب على كل مسلم خدمة للإسلام والمسلمين وأن ما يقوم به المركز يعد رافداً أساسياً في عالمنا الإسلامي لطباعة المصحف الشريف ونشره في أنحاء العالم كافة، والعناية به والمحافظة عليه . ودعا سموه القائمين على هذا المشروع إلى ضرورة المحافظة على المصحف الشريف بالاستعانة بحفظة القرآن والمشايخ والعلماء المتعمقين في اللغة للتدقيق قبل طباعته خوفاً من عبث الطبعات العشوائية في المطابع غير المعتمدة وعمليات التصدير غير المؤهلة مع مراعاة ارتفاع دقة الإنتاج التي تسهم في توفير نسخ صحيحة .

وأشاد بتأسيس هذا المركز لخدمة القرآن الكريم ونشر رسالة الإسلام في مختلف أنحاء العالم وتعزيز قنوات التواصل مع المسلمين، انطلاقا من حرص دولة الإمارات واهتمامها الكبير بطباعة المصحف وتوزيعه والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف .

يذكر أن مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف افتتح العام الماضي من قبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ويستخدم أحدث تقنيات التجهيز الطباعي والتصوير ومراجعة وتدقيق صفحات المصحف ويعتمد معايير صارمة ابتداء من التخطيط ومراقبة النص إلى التصوير والتدقيق وخطوط الطباعة والتجميع انتهاء بمراقبة الجودة . وتبلغ طاقة المركز السنوية حالياً نصف مليون نسخة شهريا بمعدل ستة ملايين نسخة سنوياً ستصل إلى 15 مليون نسخة خلال المراحل المقبلة .

كما يقوم المركز بطباعة المصحف الشريف لجميع الدول الإسلامية ومصاحف الجمعيات الخيرية ودور النشر وغيرها، كما تم اعتماد مواصفات عالية جداً ومعايير دقيقة في طباعة المصحف الشريف تحت إشراف لجنة من خبراء القرآن من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والمشايخ وعلماء الدين .

حضر اللقاء المستشار في الديوان الأميري، عبدالله أمين الشرفا ومدير الديوان،حمد بن راشد النعيمي  ومدير عام التشريفات والضيافة،يوسف محمد النعيمي  ومدير مكتب حاكم عجمان طارق بن غليطة  .