اقتحم العشرات من العاطلين وحاجزي الوحدات السكنية ثلاث عمارات في مشروع النهضة على طريق "القاهرة – السويس"  وقاموا بكسر أبواب الوحدات السكنية، وذلك بعد تصريحات مسؤولي المحافظة بعدم وجود وحدات سكنية في المحافظة، وتظاهر المحتجون أمام ديوان عام محافظة السويس بعدما حرروا محضرًا في قسم شرطة السويس بأحقيتهم في هذه المساكن، بعد انطلاق شائعات بشأن حجز هذه الوحدات لبعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وواصل المحتجون من شباب العاطلين وأصحاب الحالات الخاصة في السويس، احتجاجهم أمام ديوان عام المحافظة، بعد عشرات المحاولات لاقتحام الديوان العام للمحافظة وإزالة الحواجز الأمنية، والاشتباك مع قوات الجيش المكلفة بتأمين مبنى المحافظة، ماأدى إلى إصابة سيدة بالإغماء، وشكلت قوات الجيش كردونًا أمنيًّا لتأمين وحماية المحافظة،
إلى ذلك، أغلق عشرات الشباب العاطلين في السويس الباب الرئيسي لميناء بور توفيق، ومنعوا الموظفين والسيارات من الدخول أو الخروج ما أصاب الميناء بحالة من الشلل.
وطالب المحتجون بتوفير فرص عمل لهم وتحقيق مطالبهم المشروعة في العمل وتنفيذ القانون والمادة 64 من الدستور التي تكفل الدولة بتوفير وتشغيل الشباب ورعايتهم، وتحاول قوات الجيش إعادة العمل إلى الميناء وإنهاء الاحتجاجات هناك.
فيما وقعت اشتباكات بين قوات الجيش المكلفة بتأمين محافظة السويس والعشرات من المواطنين المعتدين أثناء عملية إخلاء الوحدات السكنية.
وطالب محافظ السويس، اللواء سمير عجلان، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المعتدين على 85 وحدة سكنية في 3 عمارات سكنية في مدينة الحرية الجديدة.
وطالب عجلان بتحرير محضر عاجل ضد المتعدين، مؤكدًا أن الواقعة بدأت بتوجه عشرات المواطنين المعتدين وقاموا بالاعتداء على خفراء العمارات 9 و10 و11 وأصابوه واقتحموا الشقق عنوة بعد تحطيم وكسر أبوابها، فيما أكد  المحتجون أن تواجدهم في الوحدات السكنية يأتي في إطار المطالبة بحقوقهم.