مركز "الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية"

أكدّ تقرير مركز "الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية"، أن السياسة الخارجية الإماراتية تمثل نموذجًا للحيوية والفاعلية والنجاح، بفضل الرؤية الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لعلاقات دولة الإمارات مع العالم والأسس التي تعتمد عليها والثوابت التي تنطلق منها"، موضحًا أنه لهذا استطاعت الإمارات بناء شبكة واسعة من العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع العديد من دول العالم كان لها عظيم الأثر على اقتصادها الوطني، وتعزيز حضورها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأشار التقرير إلى أن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكدّ أخيرًا أن عددًا من الثوابت والأسس السياسة الخارجية لدولة الإمارات، التي تعكس حيويتها في محيطيها الإقليمي والدولي، وفاعليتها في بناء شراكات قوية مع العديد من دول العالم.

وذكر التقرير، أنّ أول هذه الأسس أن دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تبني علاقاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية مع الدول والشعوب المحبة للسلام، وفق أسس التضامن والصداقة القائمة على مبادئ التسامح والتعاون والانفتاح تجاه الآخرين، وبما يؤدي إلى خدمة المصالح المشتركة ويصب في خير البشرية، وهذا جعل من الدولة طرفًا فاعلًا في إرساء أسس الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.

وأما ثاني تلك الأسس هو الانفتاح على التجارب التنموية الرائدة في الدول المتقدمة، والاستفادة منها في دعم الاقتصاد الإماراتي، وثالث الأسس يتمثل في الحرص على تبادل الرؤى مع الدول، ومعرفة توجهاتها إزاء قضايا المنطقة.

وأوضح التقرير، أنه في الوقت الذي تحرص فيه دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الخارجية مع دول العالم أجمع، وبناء شراكات معها، فإنها تمثل نموذجًا تنمويًا ناجحًا ملهمًا لكثير من دول العالم، التي تسعى إلى إقامة علاقات معها والاستفادة مما تمتلكه من مقدرات ومقومات متنوعة.