جامعة القدس المفتوحة

شاركت جامعة القدس المفتوحة، بالمؤتمر العربي الدولي التاسع لضمان جودة التعليم العالي، في الجامعة اللبنانية الدولية- فرع البقاع.

وانطلقت أعمال المؤتمر في يومه الأول بحفل افتتاح، برعاية وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، وبحضور الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والأمين العام للجامعات المتوسطية، وممثلين عن الأجهزة المدنية والأمنية اللبنانية، ورؤساء جامعات، وباحثين ومختصين من الأقطار العربية.

وقُبِلت في المؤتمر (100) ورقة بحثية اختيرت من أصل (139) قدّمت للتحكيم، قدّمها باحثون من (13) دولة عربية ودولتين أجنبيتين، عرضت منها (70) ورقة بحثية على مدار ثلاثة أيام تم خلالها مناقشة العديد من المواضيع ذات العلاقة بضمان جودة التعليم الجامعي، من أبرزها: التعلم الديناميكي، والابتكار، وتطوير القيادة والإدارة، والتميز في التعليم، وحوكمة الجامعات، كما تخلل المؤتمر جلسات حوارية حول قضايا متعلقة بجودة التعليم الجامعي والتصنيفات العالمية للجامعات.

ومثل جامعة القدس المفتوحة والجامعات الفلسطينية في اللجنة المنظمة الدائمة للمؤتمر نائب رئيس "القدس المفتوحة" للشؤون الإدارية مروان درويش. وتتكون اللجنة من (15) عضواً من الخبراء والمختصين من الجامعات العربية.

وحضر درويش الاجتماع التاسع للجنة المنظمة، الذي جرت فيه مناقشة التقرير المالي والإداري السنوي للأمانة العامة للمؤتمر، والترتيبات المتعلقة بالدورة التاسعة المنعقدة في الجامعة اللبنانية الدولية، ومناقشة تلقي طلبات الجامعات العربية الراغبة في استضافة انعقاد المؤتمر في دورته العاشرة.

وأوصى المؤتمر بضرورة السعي لحصر مبادئ الحوكمة الرشيدة وتشخيصها من خلال استثمار التراكم النظري المعرفي لها، وإخضاعها لمزيد من الممارسات والتجارب العلمية والعملية، ونشر ثقافة الحوكمة بين أعضاء هيئة التدريس وتوعيتهم بأهميتها في عمليات تقييم جودة مخرجات التعليم، وضرورة توفير البيئة الداعمة لتطبيق مهارات التعلّم في الجامعات العربية، واعتماد النشر العلمي المشترك بين الأكاديميين في الجامعات العربية والإقليمية والعالمية ذات المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية.

 

ودعا أيضا لتحسين البيئة الجامعية، وتوفير المستلزمات الأساسية كافة بهدف تشجيع الإنتاج العلمي في مجال البحث والابتكار، وفسح مجال الرقمنة أمام الطلبة وهيئة التدريس والباحثين للاستفادة من التوثيق عبر مكتبات العالم الرقمية، وفتح مجال التنافسية والتصنيفات العالمية للجامعات العربية، والدعوة لعقد معارض علمية تُعرض فيها آخر الابتكارات والاختراعات العلمية المستخدمة في التعليم والبحث العلمي، وتحويل المخرجات التعلمية للبرامج الأكاديمية إلى كفايات مهنية تستند إليها الخطط الدراسية وموضوعاتها في تأهيل الخريجين بما يتلاءم ومتطلبات الأطر الوطنية للمؤهلات.

وأوصى بقيام المؤسسات التعليمية بإعداد أدلة، خاصةً بما يتعلق بمؤشرات الأداء فيها، ما يساعدها على زيادة فعالية سياساتها وإجراءاتها التنفيذية، ويدل على تطبيقها لمعايير ضمان الجودة، وزيادة الاهتمام بالحاجات الفسيولوجية لأعضاء هيئة التدريس وإعطائها الأهمية التي تستحقها بتوفير الحاجات غير المشبعة التي تؤثر في سلوك الفرد وتدفعه للبحث عن إشباعها، بما ينعكس إيجاباً على رفع مستوى الأداء والإنتاجية، وتعزيز برامج التبادل الطلابي مع مؤسسات تعليمية عربية إقليمية ودولية، ووضع بعض الشروط المرتبطة بترقية أعضاء هيئة التدريس يكون من ضمنها الحصول على بعض الدورات المهمة في تنمية مهارات طرق وأساليب التدريس الحديثة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة "الأزهر" في غزة تحقق نقلة نوعية في تطوير أدائها الأكاديمي والإداري

"بوليتكنك" تحصد المرتبة الأولى على الجامعات الفلسطينية في البرمجة