عجمان ـ صوت الإمارات
زار ولي عهد عجمان الشيخ عمار بن حميد النعيمي يرافقه الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية مقر مجلس جزيرة الصفية للصيادين في إمارة عجمان، والذي أمر بتنفيذه وتشييده حيث تفضل بافتتاحه والالتقاء بالصيادين.
واطلع خلال الزيارة على أحوال الصيادين ومتطلباتهم واحتياجاتهم واستمع إلى أهم المعوقات التي تعوق مهنتهم وعملهم في مزاولة مهنة الصيد.. ووجه مجلس إدارة جمعية الصيادين بتلبية جميع احتياجات الصيادين بأسرع وقت ممكن.
وأوضح نسعى في حكومة عجمان لدعم مهنة الصيد وتشجيع المواطنين على مزاولة مهنة الصيد التي تعد من مهن الآباء والأجداد ويعكس هذا الدعم اهتمام القيادة الرشيدة في عجمان المتمثلة في عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي بالصيادين والوقوف إلى جانبهم وعلى احتياجاتهم وأحوالهم وقضاياهم وإزالة الصعوبات التي تواجههم في سبيل توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.
وأضاف أن متابعة الصيادين والاطلاع على أمورهم المهنية هو تأكيد على تشجيعهم لمواصلة العمل والتمسك بمزاولة مهنة الصيد ودفعهم لمزيد من العمل والجد للمحافظة على الثروة السمكية.. كما أنها ترسخ بداخلهم الولاء والانتماء وتحرك الطاقة الإيجابية للتفاني في الحفاظ على تلك المهنة والبيئة.
وأكد أن مهنة الصيد التي ورثناها عن الأجداد تسهم في الدخل القومي وتعتبر الوجهة الحقيقية للثقافة التراثية والموروث الذي تعايش من خلاله العديد من الأسر الإماراتية.. مشيرا إلى أن مهنة الصيد من المهن التي تعيش في وجدان الشعب الإماراتي وتمنحه طابعا خاصا ووجهة حضارية عظيمة.
من جانبه ثمَّن رئيس مكتب ولي عهد عجمان رئيس جمعية عجمان للصيادين أحمد إبراهيم الغملاسي جهود ودعم ومساندة الشيخ حميد بن راشد النعيمي للصيادين ومتابعة الشيخ عمار بن حميد النعيمي لهم والتقرب منهم والاطلاع على همومهم وقضاياهم، وتقدم بالشكر والامتنان والعرفان لهما لمكرماتهما التي تشكل في مضمونها تشجيع المواطنين على مزاولة المهنة والعمل على توطينها.
وأعرب الصيادون عن سعادتهم وفرحتهم بلقاء ولي عهد عجمان حيث تركت الزيارة صدى طيبا في نفوس المزاولين للمهنة.. كما شكلت الزيارة لديهم فرصة لطرح مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير مهنة الصيد مؤكدين أن مجلس إدارة جمعية الصيادين في عجمان لم يألُ جهدا في توفير كل متطلباتهم واحتياجاتهم وتذليل كل المشاكل لديهم.
ولفت أحمد إبراهيم إن ولي عهد عجمان شدد على تشجيع الصيادين والمواطنين على الاستثمار ودخول سوق التجارة في الثروة المائية والتمسك بمهنة الآباء والأجداد والمحافظة على تلك الثروة مطالبا إياهم بأن يكونوا إخوة متعاونين ومتكاملين تسود بينهم المحبة.