قال رئيس تحرير جريدة "المصري اليوم"، الكاتب الصحفي ياسر رزق، أنه لا تراجع ولا استفتاء على خارطة الطريق التي أقرتها إرادة الشعب المصري، مضيفًا أن الهدف من الزيارات الدبلوماسية الأوربية والأميركية هو إشغال القيادة المصرية في الزيارات، وهم يحاولون إظهار وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في مظهر المتردد، وهم لا يريدون ناصر آخر في المنطقة، ويصبح أمام الشعب متردد وغير قادر علي اتخاذ قرار عقب تفويضه من الشعب.  وتابع أن، وزير الدفاع أطال الحبل إلي أكبر قدر ممكن، حتى يتيقن الجميع أن الحلول السياسية انتهت، وأن الفريق السيسي قال للمبعوث الأميركي بريز، لا تراجع ملِ متر عن خارطة الطريق التي وافق عليها الشعب، والترحيب الذي قوبلت به وتأييد القوي السياسية لها، ولا استفتاء عليها.  وأكد أنه سيتم ترحيل الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سجن طرة خلال أيام ربما بعد عيد الفطر المبارك، كما حدث مع الرئيس الأسبق حسني مبارك.  وشدد أنه لا يوجد أي خلاف أو تناقض في المؤسسة السياسية، وهناك اتفاق كبير علي كل ما يدور، موضحًا أن قرار فض الاعتصام اتخذ وطرق فضه متروكة  لقوات الأمن تحدد موعده.  أوضح أن جماعة "الإخوان" ليس لديها ما تقدمه، وسيكون الفض من خلال توجيه الإنذار أو بالطرق القانونية وباحترافية شديدة حتى لا يعطي الغرب ذريعة لتدخل، مضيفًا أن الزيارات كانت تأكيدًا أنه لا يوجد حل سياسي لدبلوماسيين الغربيين وأن الأمور انتهت، وجماعة "الإخوان" انتهت تمامًا.  وأشار أن المبعوث الأمريكي التقي خيرت الشاطر، والشاطر لم يقدم شيئًا غير ما طرحه "الإخوان" من قبل.