دعا الشيخ أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة في الجامع الأزهر، المصريين للنزول إلى الشوارع وتكوين لجان شعبية لحماية المؤسسات والبيوت ضد من يهاجمها ولمقاومة أهل السوء الذين يحاولون إحراق مصر. وقال هاشم أن "مصر لن تخضع لأي دولة تريد أن تشعل نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد"، موضحًا أن "من يحمي مصر هو الله وأننا لن نجد آية في القرآن يقرن فيها الأمان إلا باسم مصر أو البيت الحرام، ومن أجل ذلك فعلى المصريين أن يطمئنوا". وأضاف "من يحارب تحت راية عصبة بعينها وقتل فإن قتلته تكون جاهلية"، واصفًا من أفتى فتاوى مغشوشة وأقنعهم بأنهم سيكونون شهداء بأنه "آثم وسيلقى عقاب الله في الدنيا، لأنه لم يضل وحده وإنما أضل غيره أيضًا". ووجه رسالة للدول التي تحاول إشعال الفتنة في مصر قائلا "أنتم ساندتم من أرادوا الاعتداء على أهل مصر وما عليكم إلا أن تنتظروا ما سيحدث لكم من الذين عاونتوهم علي الشر كما حدث مع أهل الغرب الذين طالهم الإرهاب حين دافعوا عنه". وأكد أن "مصر لا تريد وصاية من أحد، ومكانتها عند الله أعظم من أن يمكر بها أحد"، كما وجه التحية للدول التي ساندت مصر، خاصة السعودية والكويت.