شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي عن بعد في منتدى البرلمانيين الشباب الذي عقد على مدار ثلاثة أيام ضمن أجندة اجتماعات الجمعية 142 للاتحاد البرلماني الدولي.ومثل الشعبة البرلمانية في المنتدى سعادة كل من سارة فلكناز، ومروان عبيد المهيري عضوي مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد.وتضمن جدول أعمال المنتدى عددا من الجلسات، تناولت موضوعات المساهمة في أعمال الجمعية العامة الـ142 من وجهة نظر الشباب، والبرلمانات والشباب وكوفيد- 19، وإحاطات حول الحوارات الإلكترونية بين الأجيال، وإعطاء الأولوية لتمكين الشباب من التعافي بعد كوفيد 19، وانتخابات مجلس منتدى البرلمانيين الشباب.

وشاركت الشعبة البرلمانية في الجلسة التي ناقشت موضوع "عقد جديد من عمل الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات بشأن مشاركة الشباب"، وأكدت أهمية تعزيز ودعم مشاركة الشباب في البرلمان، وقدمت عرضا لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في صناعة المستقبل وتوفير الفرص لتمكين الشباب.وفي مداخلة لها خلال المنتدى قالت سعادة سارة فلكناز إن العالم يشهد ظروفاً استثنائية بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وأن هذه الظاهرة ألقت بأعبائها الاجتماعية والاقتصادية على الشباب في مختلف بلدان العالم، وأدى لخسارة العديد منهم لوظائفهم وأعمالهم، إلا أن دولة الإمارات استمرت في سياستها وبرامجها الداعمة لتمكين الشباب، في ظل وجود قيادة تؤمن بقيمة الشباب، وإشراكهم في رسم ملامح المستقبل، فعملت جاهدة على تسليمهم زمام الأمور، وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية.

وقدمت عرضا أوضحت فيه جهود دولة الامارات من أبرزها تعيين وزير دولة للشباب، وتولي ثلاثة وزراء شباب لحقائب وزارية هي الذكاء الاصطناعي، والعلوم المتقدمة، والأمن الغذائي، كما أصدرت الحكومة قراراً بإلزامية إشراك الشباب الإماراتي في مجالس إدارات الجهات والمؤسسات والشركات الحكومية، بما لا يقل عن عضو واحد، لتعزيز المشاركة الشبابية في تطوير مختلف الملفات والقضايا الوطنية، وعلى المستوى البرلماني ارتفعت نسبة تمثيل الشباب في المجلس الوطني الاتحادي في الفصل التشريعي السابع عشر، حيث بلغت نسبة أعضاء المجلس تحت سن الـ 40 عاماً 25%، وهو رقم مرتفع بحسب المعايير البرلمانية الدولية.

وأوضحت فلكناز أنه على مستوى برامج وأنشطة تطوير مهارات الشباب وتنمية قدراتهم، تبنت دولة الامارات عددا من البرامج والأنشطة المعنية بتطوير مهارات الشباب كأحد الحلول لمواجهة تحدي عدم مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، مشيرة إلى أن قيادة دولة الإمارات تؤمن بأهمية دور الشباب وتأثيره في صناعة المستقبل، وتعد من الدول السباقة في توفير الفرص لتمكين الشباب في مختلف المجالات لتعزيز روح القيادة لديهم، وامتدت هذه الجهود من المستوى المحلي إلى المستوى الإقليمي بدعم الشباب العربي، حيث تم إطلاق عدد من المبادرات في المجتمعات العربية، من أبرزها تأسيس مركز الشباب العربي، وإطلاق ملتقى ومنصة فرص الشباب العربي، وتوفير بعثات تعليمية للشباب.

وقـــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي تشارك في ندوة التشريعات الطارئة

الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك عن بعد في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية