كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن "حملة عنصرية تقودها 20 حركة ومنظمة يهودية متطرفة، لتنظيم مسيرة وتظاهرة حاشدة عند أبواب المسجد الأقصى، الأربعاء 7آب/ أغسطس 2013، للمطالبة بحرية دخول اليهود للمسجد المبارك". وأشارت المصادر الإعلامية إلى أنه، بحسب الإعلانات التي عممتها منظمات ومؤسسات صهيونية متعددة، أن "هذه التظاهرة والمسيرة تبدأ عند منطقة باب المغاربة تبدأ في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا بتوقيت القدس المحتلة، وتنطلق حول أبواب المسجد الأقصى جميعًا، وتعود من جديد عند باب المغاربة، لتتجمهر الجموع المتطرفة عند الباب للضغط على شرطة الاحتلال، كي تسمح لهم باقتحام المسجد من كل أبوابه". وسيشارك في المسيرة عدد من كبار حاخامات فكرة المعبد المزعوم وأصحاب مشروع تقسيم المسجد الأقصى من السياسيين ورجال الدين اليهود. ومن أبرز الشخصيات المشاركة الحاخام المتطرف ومؤسس معهد الهيكل الثالث يسرائيل أرئيل، والحاخام المتطرف يهودا كليك ونائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيغلين وعدد من الصحافيين وأعضاء حزب "الليكود" اليميني. وميدانيًا، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين أحدهما صحافي، فيما سلمت إخطارات لعائلات في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية). وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل الصحافي محمد أنور منى (31 عامًا)، والواقع في منطقة الضاحية (جنوب المدينة) واعتقلته، بعد مصادرة جهاز الحاسوب الخاص به وجهاز الجوال، كما اعتقلت الشاب أحمد محمد أبو جاموس (30 عامًا) من شارع 16 في المدينة. وأكدت مصادر أمنية أن "قوات الاحتلال اقتحمت عددًا من منازل المواطنين في عدة أحياء في المدينة، وسلمت أصحابها إخطارات لمراجعة جهاز المخابرات الإسرائيلي".