قمة الصدمة والرعب

"قمة الصدمة والرعب"

"قمة الصدمة والرعب"

 صوت الإمارات -

قمة الصدمة والرعب

بقلم : محمد الحمادي

قمم الرياض الثلاث كانت محاولة جادة لتصحيح أوضاع مبعثرة ومواقف مشتتة، فالإرهاب الذي نجح في تقسيم الدول، وتفريق الحلفاء أصبح اليوم هدفاً مباشراً للجميع..

وبعد هذه القمم لم يعد للإرهاب والتطرف فرصة، كما كان من قبل، ولن يبقى للنظام الإيراني «راعي الإرهاب»، ولا لغيرهم من أعداء العرب مساحة للعب والمراوغة، فالفرصة المتاحة اليوم هي للتراجع عن أخطاء الماضي، والعمل من أجل خير شعوب دول المنطقة ومستقبلها.

لقد وقف أعداء التسامح والتعايش والسلام مصدومين لأكثر من ثمان وأربعين ساعة، بل وحتى هذه الساعة أمام «قمة الصدمة والرعب» غير قادرين، على أن يستوعبوا ما الذي تقوم به الرياض، وما تحققه من نجاح، فلا أحد توقع من أولئك المتربصين ‏أن تحقق ‏المملكة العربية السعودية النجاح الكبير في استضافتها هذه القمم، وحضور 55 دولة عربية وإسلامية في الرياض، وخلال وقت قصير من دعوتها، إنه نجاح للملك، وولي عهده، وولي ولي عهده، هؤلاء الرجال الذين أثبتوا للعالم الإسلامي أن المملكة هي الدولة الوحيدة القادرة على لم شمل المسلمين جميعاً، وهو نجاح لنا في دولة الإمارات بنجاح الشقيق والحليف الاستراتيجي في عمل كنا وسنبقى فيه شركاء منذ زمن طويل، وهو الدفاع عن المصالح العربية العليا ومحاربة الإرهاب، وقد كان واضحاً الحضور الإماراتي المميز في القمة، ووجود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رأس وفد الإمارات أعطى القمة بعداً آخر، كيف لا، وهو الرجل الذي يعمل من أجل خير هذه الأمة ودعم التعايش ونشر السلام، وهو الذي لم يتردد لحظة في محاربة الإرهاب والتطرف قولاً وفعلاً.

لن نحاول بعد هذه القمة النظر إلى الخلف في العلاقة مع الولايات المتحدة وخصوصاً تلك المرحلة التي سبقت الرئيس ترامب، فمن الواضح أننا أمام مرحلة استثنائية ‏ليس في العلاقة مع الولايات المتحدة، والعمل على مكافحة الإرهاب والعنف والتطرف فقط، وإنما نحو الوصول إلى حوار حقيقي بين الحضارات وقلب صفحة صراع الحضارات وتصادمها التي كان يستمتع بها البعض!

على هامش تلك القمم، انعقد في الرياض منتدى «مغردون» الذي شارك فيه الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية، وكان واضحاً وشجاعاً كعادته، عندما قال، إن هناك دولاً أوروبية تحتضن المتطرفين، وخرج منها إرهابيون، وعلى أصدقاء العرب أن يستمعوا لكلمات سموه التي تهدف إلى القيام بعمل حقيقي ضد العنف والتطرف والإرهاب، وبعد سنوات من محاربة الإرهاب أصبح واضحاً أن ما نحتاج أن نواجهه هو أساس الإرهاب ، وأساس الإرهاب هو في من يحتضن الإرهاب ويحتضن الأفكار المتطرفة، والأفكار العنيفة، وكذلك من يموّل تلك المجموعات الإرهابية، فيجب محاصرة كل أولئك والتعامل معهم بشكل واضح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الصدمة والرعب قمة الصدمة والرعب



GMT 15:15 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

قطر خرجت ولم تعد فلا معنى للوساطة

GMT 15:07 2017 السبت ,27 أيار / مايو

بين "منطق المليشيا" ومنطق الدولة

GMT 15:20 2017 الخميس ,25 أيار / مايو

قطر بين الاختراق والانشقاق

GMT 16:10 2017 الخميس ,04 أيار / مايو

الأهم من الزيارة هو تكرارها

GMT 15:34 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

الكلام السعودي الواضح

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates