الأسواق تعاني التخبط وتنتظر نتائج الانتخابات البريطانية
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أرقام اقتصادية أميركية مخيبة للآمال في تقرير " إي.دي"

الأسواق تعاني التخبط وتنتظر نتائج الانتخابات البريطانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأسواق تعاني التخبط وتنتظر نتائج الانتخابات البريطانية

أسواق الأسهم البريطانية
أبوظبي - سعيد المهيري

تشهد الأسواق خاصة أسواق الأسهم البريطانية والجنيه الاسترليني بعض التخبط خلال وبعد مرحلة الانتخابات البريطانية، بحسب تقرير شركة إي.دي.

إس سيكيوريتيز، الذي أشار إلى أنه ووفقا لآخر استطلاعات الرأي التي صدرت في بريطانيا فأن الحزبين "المحافظين" و"العمال" يحتاجان إلى تشكيل ائتلافات مع الأحزاب الصغيرة ليتمكنا من تشكيل حكومة، ولكن السؤال هنا هل كاميرون مستعد لتقديم بعض التنازلات السياسية لتشكيل هذا التحالف؟ ولفت التقرير إنه في حال لم يحصل ذلك سيكون الجينيه الاسترليني عرضة للكثير من التقلبات والتذبذبات وعدم الوضوح وسيستمر تحت الضغط أمام الدولار الأميركي، خصوصا بعد ارتفاع زخم التداولات على عقود الخيارات لبيع الجنيه الاسترليني الى أعلى مستوى لها منذ عام 2009.

وتابع التقرير أن آخر تقارير استطلاعات الرأي تشير إلى أن حزب المحافظين الحاكم حاليا يمتلك 283 مقعدا، فيما يملك منافسه حزب العمال 261 مقعدا.

وستكون المعضلة للحزبين في تشكيل تحالف يعطيهم المقاعد المتبقية لبلوغ 325 مقعداً لتشكيل حكومة.

وأوضح أنه في ظل هذا الواقع ستحدد الأحزاب الصغيرة شروطها لتقديم دعمها لأي من الطرفين، أما الأحزاب الأكثر ترشيحاً لهذا التحالف فهما الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يمتلك 32 مقعداً وهو مرجح أكثر للتحالف مع المحافظين والحزب القومي الاسكتلندي الذي لديه 50 مقعداً ويميل أكثر الى حزب العمال.

ونوه التقرير إلى أن التداعيات التي قد تلحق باسكنلتندا من خلال أي صفقة بين حزب العمال والحزب القومي الاسكتلندي المنادي بانفصال اسكتلندا عن بريطانيا.

وأشار التقرير إن هذا المشهد يذكرنا بالانتخابات البريطانية لعام 1977 حيث كان هناك انقسام في الحكم وشهد الاقتصاد البريطاني أزمات كبرى بسببها.

فيما استعرض تقرير شركة إي دي إس سكيوريتيز الوضع الأميركي، مشيرا إلى أن الأرقام الاقتصادية الأميركية جاءت مخيبة للآمال، وكان آخرها معدلات النمو التي بالكاد حققت 0.2% في الربع الأول من العام الجاري، .وأوضح أن التقديرات تشير إلى احتمالات تعديل الأرقام الاقتصادية نحو الأسفل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وبين التقرير "أتت أرقام الاقتصاد الأميركي كما توقعت الشركة مسبقا حيث إن الأرقام اتت بأضعف من التوقعات بكثير، حيث كانت توقعات الأسواق تشير الى نمو بواقع 1.1% على الأقل.

وتابع " خلال تداولات الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن المزيد من الأرقام الاقتصادية التي تعتبر مكملة للناتج المحلي الإجمالي، والتي اتت ايضاً على عكس التوقعات، وانخفض الانفاق على الانشاءات بواقع -0.6% في مارس الماضي مع أن التوقعات كانت تشير الى ارتفاعه بواقع +0.5% على الأقل، وهو ما يشكل إشارة جديدة الى احتمالية انكماش الاقتصاد خلال الربع الأول، وهو ما يشكل ايضا ضغطا جديدا على البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من خلال عدم رفع أسعار الفائدة كما وعد الأسواق في يونيو المقبل.

وتابع التقرير أن الجميع بانتظار رقم مهم جدا وهو أكثر الأرقام التي يركز عليها الفيدرالي الأميركي قبيل رفع أسعار الفائدة، وذلك وفقا للقرار الأخير للفيدرالي، حيث سيتم الإعلان عن تقرير الوظائف الأميركية يوم غد الجمعة، حيث تشير التوقعات الى عودة التعافي من جديد بعد ضعف القطاع في شهر مارس الماضي والذي اتى خلافاً للتوقعات.

وأضاف أن الجميع سينتظر بالفعل غدا الجمعة في ما لو ستتحسن الأرقام من جديد، أم أن الضعف سيستمر.

وبين أنه في حال أتت الأرقام إيجابية، فهذا من شأنه أن يعيد توقعات الاسواق بأن يقوم الفدرالي برفع اسعار الفائدة في يونيو المقبل، بينما لو اتت الأرقام بنتائج سلبية من جديد، فهذا الشيء سيضع علامات استفهام جديدة حول حقيقة تعافي الاقتصاد الأميركي، وهو ما سيلقي بظلاله في الغالب على الدولار الأميركي ايضاً الذي ما زال يعاني أمام بعض العملات العالمية منذ شهر.

وذكر التقرير أن اي قراءة ما دون مستويات 200 ألف وظيفة سيعتبر مخيباً للآمال وفي الغالب ما سيتم تأجيل رفع اسعار الفائدة الى ما بعد شهر سبتمبر الجاري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسواق تعاني التخبط وتنتظر نتائج الانتخابات البريطانية الأسواق تعاني التخبط وتنتظر نتائج الانتخابات البريطانية



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates