النقد العربي يؤكد ان التنبؤات الاقتصادية ضرورية في مواجهة المتغيرات المتسارعة
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ارتفاع الودائع والاستثمار مؤشر على الاستقرار المالي في الإمارات والخليج

"النقد العربي" يؤكد ان التنبؤات الاقتصادية ضرورية في مواجهة المتغيرات المتسارعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "النقد العربي" يؤكد ان التنبؤات الاقتصادية ضرورية في مواجهة المتغيرات المتسارعة

صندوق النقد العربي
أبوظبي - صوت الإمارات

أكد المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبد الرحمن الحميدي، ، إن التنبؤات الاقتصادية، في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها الاقتصادات، أصبحت ضرورية لوضع السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات التي تناسب المرحلة.

ولفت الحميدي في كلمة له أمس الاحد، خلال افتتاح دورة "التنبؤ بالاقتصاد الكلي" التي يعقدها معهد السياسات الاقتصادية في صندوق النقد العربي، بالتعاون مع مركز الاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط التابع لصندوق النقد الدولي في مقر الصندوق في أبوظبي، إن الإدارة الجيدة للاقتصاد الكلي تسهم في النمو الاقتصادي.

وأوضح أن في ضوء التغيرات المتسارعة التي تشهدها الاقتصادات، أصبح لزاما أن يكون هناك اهتمام ليس فقط بالوضع الحالي للاقتصاد، بل بالمستقبل ومحاولة معرفة التغيرات المحتملة التي يمكن أن يشهدها الاقتصاد الوطني، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة تحسباً لما يؤول إليه الوضع الاقتصادي.

وأضاف إن دراسة بعض المتغيرات مثل رصيد الميزانية، والنمو في عرض النقد، والتذبذبات في سعر الفائدة وسعر الصرف، والمديونية الخارجية وغيرها، تسهم في إلقاء الضوء على عمل الاقتصاد من خلال دراسة اتجاه الدخل القومي، والاستثمار، والادخار والاستهلاك" مشيرا إلى أنها «تساعد كذلك في إلقاء الضوء على سبل معالجة المشاكل التي تعاني منها اقتصادات الدول مثل البطالة، والتضخم، وعدم الاستقرار الاقتصادي وغيرها".

وتابع " يواجه متخذو القرارات الاقتصادية العديد من التحديات، وحالة عدم اليقين أحياناً في تقييم وضع الاقتصاد ومساره المستقبلي، لذلك تولي البنوك المركزية جل اهتمامها بموضوع استخدام التنبؤ من أجل المساعدة على وضع السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات التي تناسب المرحلة الاقتصادية".

وأوضح أن ذلك يتم من خلال معرفة التطورات المحتملة على كل من التضخم، والعمالة، وسعر الفائدة، وسعر الصرف وعدد من المتغيرات الأخرى، بالتالي العمل على اتخاذ القرارات المناسبة للاقتصاد وتطوره.

وبين إن استخدام النماذج الإحصائية في التنبؤ يترتب عليه العديد من الفوائد، مثل مساعدة متخذ القرار على ربط قراره بالأهداف والنظرة المستقبلية للاقتصاد، كذلك تساعد على قياس أثر الصدمات الآنية، ومدى تفاعل المتغيرات الاقتصادية مع تلك الصدمات".

لكنه أشار إلى أنه على الرغم من هذه الفوائد، إلا أن النماذج الإحصائية لم تتمكن من التنبؤ بالأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصادات العالم في عام 2008، وهذا ما يدعو إلى ضرورة إلقاء الضوء على أسباب تلك الأزمة، وأسباب إخفاق النماذج الإحصائية في التنبؤ بها.
وصرح إن أهم ما تهدف إليه الدورة هو رفع القدرات والمهارات في موضوع التنبؤ بالمتغيرات، وإعداد نماذج الاقتصاد الكلي من خلال تطبيقات الاقتصاد القياسي الحديثة".

وتركز الدورة على أربعة جوانب لبناء النموذج التطبيقي والتنبؤ، هي خصائص البيانات والنموذج وتشمل التكامل، والمواصفات الديناميكية واستخدام نماذج تصحيح الخطأ، وتقييم وتصميم النموذج، وغموض التنبؤ، والتنبؤ بشأن السياسات وتحليل السياسات.

بدوره، لفت  رئيس قسم البرامج التدريبية بمعهد السياسات الاقتصادية الدكتور إبراهيم الكراسنةعلى هامش الدورة إنه من الصعب الاعتماد بشكل كلي على النماذج لأخذ القرارات الاقتصادية، وإنما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أيضاً العوامل السياسية والاجتماعية التي قد تؤثر على المسار الاقتصادي.

وأكد الدكتور الكراسنة أن ارتفاع مستويات الودائع المصرفية ونمو الاستثمارات المباشرة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي عامة، يعتبر مؤشرا مهما على زيادة ثقة المستثمرين والصناديق الاستثمارية، بهذه الأسواق.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد العربي يؤكد ان التنبؤات الاقتصادية ضرورية في مواجهة المتغيرات المتسارعة النقد العربي يؤكد ان التنبؤات الاقتصادية ضرورية في مواجهة المتغيرات المتسارعة



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates