بريطانيون يغادرون تونس وإجلاء السياح الأجانب ضربة موجعة للاقتصاد
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القطاع يشغل 400 ألف عامل ويساهم بنسبة 7 % من الناتج المحلي

بريطانيون يغادرون تونس وإجلاء السياح الأجانب ضربة موجعة للاقتصاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيون يغادرون تونس وإجلاء السياح الأجانب ضربة موجعة للاقتصاد

بريطانيون يغادرون تونس
تونس - كمال السليمي

غادر آلاف السياح الأجانب تونس، أمس السبت، في عمليات إجلاء واسعة غداة الهجوم على فندق في ولاية سوسة السياحية، الذي أسفر عن مقتل 38 شخصًا معظمهم من البريطانيين.

وأعلنت شركتا "تومسونط " و "فيرست تشويس"  للسياحة، المملوكتان للمجموعة الألمانية "تي يو إي"، أن زبائنهما قدروا وقت وقوع الهجوم بنحو 4600 سائح في أنحاء مختلفة من تونس.

وأكد خبراء وعاملون في المجال السياحي إن أحداث سوسة المتطرفة أصابت السياحة التونسية في مقتل، في الوقت الذي كانت تلتمس فيه طريق النجاة من تداعيات هجوم باردو الذي وقع في آذار/مارس الماضي، والذي أوقع 21 قتيلًا من السياح، ومما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للعاملين في المجال أنه ليس واضحًا بعد ما هي الخطط التي ستدفع بها وزارة السياحة لمنع حدوث نتائج مدمرة للقطاع.

وفي هذا الصدد أكد الخبير في السياحة ومدير المرصد التونسي للسياحة عفيف كشك،: "إنها كارثة قومية، ولا أمل في المستقبل. القطاع سيحتاج وقت طويل للتعافي حتى يعود السياح إلى تونس".

ومن جانبها، صرحت وزيرة السياحة سلمى اللومي، بأنَّ أحداث سوسة المتطرفة ستكون لها تداعيات كارثية على القطاع، خصوصًا أنه يشغل 400 ألف عاملٍ، ويساهم بنسبة سبعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. فيما أفادت مندوبة السياحة في سوسة سلوى القادري، بأن عددًا كبيرًا من السياح عبروا عن رغبتهم في المغادرة فورًا عقب الحادث.

وبحسب أرقام وزارة السياحة، فقد بلغ عدد الوافدين من السياح خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري أكثر من مليون و900 ألف سائح أجنبي. ويعد الرقم أقل مما سجل في العام السابق حيث بلغ عدد الوافدين مليونين و324 ألف سائح. ويرجع ذلك، حسب مراقبين، إلى تأثيرات الهجوم الإرهابي على متحف باردو.

وكانت الحكومة تتوقع قدوم سبعة ملايين سائح العام الحالي، ما يعني العودة إلى المعدلات العادية لفترة ما قبل أحداث الثورة، تحديدًا عام 2010، ولكن مع توالي الهجمات الإرهابية سيكون التحدي الأكبر هو الحفاظ على معدلات العام الماضي، التي سجلت قدوم نحو ستة ملايين و300 ألف سائح.

 من جهته، وصف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الهجوم بأنه ضربة موجعة لاقتصاد بلاده، فيما أعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد وضع مخطط استثنائي لمزيد من تأمين المواقع السياحية والأثرية بنشر وحدات مسلحة من الأمن السياحي على كامل السواحل، وداخل الفنادق اعتبارًا من مطلع  تموز/يوليو  المقبل، لافتًا إلى أن الأمن السياحي الحالي غير مسلح.

لكن هذه الإجراءات لن تأتي بنتائج سريعة لأن الموسم السياحي الصيفي بدأ بالفعل، ولذلك يشعر جل العاملين في القطاع السياحي بخيبة أمل كبيرة لأنهم يعولون على عودة أفراد الجالية التونسية المهاجرة التي تساهم في خلق رواج تجاري كبير وتساهم في إنعاش السياحة وتوفير مداخل مهمة من العملة الصعبة، لكن بسبب الهجوم الأخير فإن هؤلاء المهاجرين قد يفكرون بتغيير وجهتهم وقضاء عطلة الصيف في بلد آخر غير تونس.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيون يغادرون تونس وإجلاء السياح الأجانب ضربة موجعة للاقتصاد بريطانيون يغادرون تونس وإجلاء السياح الأجانب ضربة موجعة للاقتصاد



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates