شركة ليونترست ماكرو انكوم تُحذَر من فخ العائد للمستثمرين
آخر تحديث 10:47:55 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في مجالات التعدين والبنوك والتبغ والمرافق العامة

شركة "ليونترست ماكرو انكوم" تُحذَر من فخ العائد للمستثمرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شركة "ليونترست ماكرو انكوم" تُحذَر من فخ العائد للمستثمرين

ر شركة ليونترست ماكرو انكوم
واشنطن - رولا عيسى

تسعى شركة "Liontrust Macro Equity Income" إلى تجنب القطاعات التي تشكَل ربع القيمة السوقية في سوق FTSE ALL-Share وثلث العائد، الممثلة في مجالات التعدين والبنوك الرئيسية والتبغ والمرافق العامة. حيث يتوقع في عام 2016 أن تكون مجالات معينة من سوق الأوراق المالية أكثر استقطابًا عما كانت عليه في أي مرحلة منذ الأزمة المالية العالمية، ويشكل ذلك خطورة فخ العائد للمستثمرين.
 
وأوضحت الشركة أنه في العام المقبل سيكون من المهم معرفة أي أجزاء سوق الأوراق المالية التي يجب تجنبها وأي الأجزاء يجب الاستثمار فيها، ويعرضك التركيز على القطاعات التي مثلت معظم الدخل العام الماضي لاستثمارات توفر فرص نمو باهتة أو خطر انخفاض أرباح الأسهم الموزعة.
 
ومن الخرافات أن يحتاج المرء إلى التعرض لهذه القطاعات لتحقيق عائد لائق، بينما ينظر المستثمرون على المدى الطويل لهذه القطاعات على اعتبار أن سعرها لا يتناسب مع قيمتها الحقيقية على المدى القصير والمتوسط، وفى حين أن مؤشر FTSE 100 حقق أرباح 3.6% في العام المنتهى بتاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 كانت نسبة أرباح الأسهم حاليا أقل من 2%، وتعد هذه النسبة منخفضة نسبيا فضلا عن التحذير من أن أرباحها أقل أمانا عن غيرها، وبسبب ذلك تعتقد الشركة أن شراء السوق خيارا قابلا للتطبيق لاسيما لمستثمري الدخل.
 
وتعد أسعار السلع الأساسية حاليا تحت ضغط بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني ما يعنى أن أرباح الأسهم أصعب منخفضة ودليل ذلك أن شركة "أنغلو أميركان" ألغت توزيع الأرباح على المساهمين، وفى ظل تضاعف الطلب على السلع تصبح المشكلة الأكبر أن عمال التعدين لم يعدلوا إنتاجهم وفقا لذلك ما يعنى انخفاض الاسعار، ونتج عن ذلك خلق لحلقة مفرغة حيث يحتاج عمال التعدين إلى زيادة السلع المعروضة للحفاظ على التدفقات النقدية والأرباح بحيث لا تنخفض الأسعار بشكل أكبر.
 
واستطاع عمال التعدين حماية التدفقات النقدية والأرباح من خلال خفض استثماراتهم في تحسين المرافق العامة أو الحصول على المواقع جديدة، وتمثل شركة BHP Billiton حالة استثنائية حيث أنها قررت زيادة الاقتراض لتمويل توزيع أرباح المساهمين وأدى تراكم هذه الديون إلى مخاوف بشأن انخفاض تصنيفها الائتماني.
 
ويعتقد مدير شركة Liontrust Macro Equity Income ستيفن بيلي أن شركات التعدين ينبغي أن تتخذ نهجًا طويل الأجل وتستغل التراجع المؤقت لالتقاط أصول بأقل من قيمتها من البائعين المتعثرين مثل شركة "جلينكور"، ويسمح هذا النهج للاعبين الكبار في هذه الصناعة بمغادرة تباطؤ السلع بشكل استراتيجي وتنافسي أفضل، ويتطلب ذلك منهم وضع عوائم المستثمرين على المدى الطويل قبل الأرباح على المدى القصير.
 
وأضاف بيلي أن البنوك البريطانية الكبرى ابتليت بقضايا موروثة كبيرة ما يسلط الضوء على سوء توقعاتهم مقارنة بالبنوك المنافسة، حيث تواجه البنوك الأربعة الكبيرة ضغوطا من جميع الأطراف، ومن الناحية السياسية تحاول الحكومة البريطانية الحد من المخاطر وتلبية الطلب العام للجزاء بعد الأزمة المالية.
 
وأفاد بيلي بأنه على المستوى التنظيمي، أصبحت البنوك مجبرة على زيادة مخزون رأس المال وهو ما يعد عملية مكلفة، وعلى المستوى التشغيلي أصبحت البنوك مثقلة بسبب البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات ونماذج الأعمال التي عفا عليها الزمن، وتشير تلك الأسباب مجتمعة إلى أن الأرباح الموزعة في هذا القطاع تواجه خطرا، وأظهرت الدفعة الأخيرة من أرباح البنوك البريطانية استمرار هذه الرياح المعاكسة في التأثير ماديا.
 
وبيّن بيلي أن شركة "لويدز" فشلت في إعطاء أي توجيهات بشأن الأرباح الموزعة في المستقبل، بينما تسببت القضايا المستمرة لمؤشر أسعار المنتجين PPI في ضعف الأرباح أكثر مما هو متوقع، وكشف بنك RBS عن فاتورة تقاضى Q3 بقيمة 967 مليون أسترليني مع سوء الإدارة وإعادة هيكلة التكاليف، في حين أكدت منظمة Standard Chartered الشائعات عن وجود قضايا بشأن الحقوق وإلغاء الأرباح النهائية.
 
وذكر بيلي، "نحن نحافظ على الوزن الصفري بالنسبة للفجوة التي تعاني منها البنوك الرئيسية في الولايات المتحدة، ونفضل امتلاك مجموعة مختارة من البنوك المنافسة التي توفر نمو قوى في الأرباح بسبب قدرتها على التحكم في التكاليف، ومن هنا نرى منظمة Virgin Money باعتبارها تمثل أكبر قوة مدمرة لهذه الصناعة حيث أنها أخذت حصة سوقية في التمويل العقاري وسوق الادخار واتجهت حاليا إلى إقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة".
 
وأوضح أن التبغ يبدو للوهلة الأولى باعتباره قطاع يحظى بنمو التدفق النقدي، إلا أن التعمق في الأمر يكشف عن بعض القضايا التي لم تُعالج بعد، حيث لا توجد الكثير من الصناعات التي يتورط نموذج عملها في قتل المستهلكين، كما أن اتباع الأسواق الناشئة للأسواق المتطورة أدى إلى التشريع ضد صناعة التبغ.
 
وينبع نمو التدفق النقدي حاليا من عمليات الاندماج في هذه الصناعة وارتفاع أسعار التبغ، في حين أن ارتفاع تكلفة التعبئة والتغليف سيزيل جزء كبير من قيمة العلامة التجارية ويضر بقوة التسعير، ويعلم التنفيذيين في صناعة التبغ بالخطر الذى يهدد أعمالهم وحاولوا التملص من خلال تطوير السجائر الإلكترونية ومنتجات استنشاق الدخان، إلا أن بيلي كشف عن اعتقاده بأن هذا هو أمل زائف لأن عدد مستهلي هذه المنتجات سيكون أقل بكثير من عدد من أقلعوا عن التدخين، ويعتقد بيلي أن مخزونات التبغ في شركة التبغ البريطانية الأميركية وامبريال توباكو توفر فرصًا ضئيلة لنمو الأرباح على المدى المتوسط والطويل.
 
وأشار بيلي إلى أنه على الرغم من الشركات التي تملك مرافق الطاقة في بريطانيا تبدو وكأن لديها نموًا في الأرباح إلا أن استخدام خدماتهم لم ينمو بشكل كافي لدعم هذا، وفضلا عن انخفاض الطلب على الطاقة على القطاع التعامل مع أهواء الحكومات المختلفة، وأصبحت الخلفية الاقتصادية الواسعة سلبية على نطاق واسع بالنسبة للمرافق، حيث تطورت البيئة السياسية من التأييد الخفيف للطاقة الخضراء على الأقل إلى العداء السياسي، وبعد أن حلت حكومة أغلبية محافظة محل التحالف لم يعد ناك حاجة لإرضاء العنصر الليبرالي من خلال دعم الطاقة الخضراء.
 
وختم بيلي أن شركة "دراكس" نجحت بالفعل في اكتشاف هذا بالنسبة لتكلفتها بعد إزالة حوافز تحولها من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم إلى الكتلة الحيوية في وقت سابق من هذا العام، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك لا يزال هناك مناطق وفيرة في بريطانيا تتيح أفاق ربحية جيدة، وتتمثل في الاتصالات والقطاع المالي المتخصص بما في ذلك إدارة الأصول ومديري الثروات ومقدمي المعاشات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة ليونترست ماكرو انكوم تُحذَر من فخ العائد للمستثمرين شركة ليونترست ماكرو انكوم تُحذَر من فخ العائد للمستثمرين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates